خلاصة القول شغل المزايدات شغال من الاخوانج على الدول العربية ، كل دولة عربية لديها مشكلاتها ولها مصالحها ، المؤتمر سينعقد سواء حضره س أو ص او لم يحضروه ، لا أحد عاقل يضع نفسه في عداء مع الولايات المتحدة
أتمنى ان يحضر الرئيس السيسي بنفسه في مفاوضات صفقة القرن وطالما أنه لا تنازل عن سيادة مصر على أي جزء من سيناء وان الموضوع يقتصر على مشروعات تنموية للفلسطينيين هناك مع مطار وميناء تابعين لمصر يخدمان قطاع غزة لعدم سماح اسرائيل بان يقيم الفلسطينيين ميناء او مطار على ارضهم وتحت ادارتهم في غزة وكذلك منطقة صناعية لعدم سماح اسرائيل بدخول المواد الخام المستخدمة في تصنيع الاسلحة لقطاع غزة والسماح للفلسطينيين والبضائع بالتنقل الحر في داخل جزء صغير من الحدود مع قطاع غزة من والى المنطقة الصناعية والمطار والميناء كمشروعات مقامة على ارض مصر الى قطاع غزة مع ان تكون الامور خاضعة لرقابة الشرطة المصرية وللاجراءات الامنية المصرية و(الاسرائيلية على خط الحدود بين القطاع ومصر ) لمنع تهريب الاسلحة والسلع الممنوعةامنيا لقطاع غزة
مصر في المقابل معروض عليها مساعدات وقروض تنموية
على الرئيس السيسي أن يستغل صفقة القرن
1- الضغط على الولايات المتحدة لابرام اتفاقية تجارة حرة مع مصر بدون أي شروط تتعلق بالحريات والديموقراطية وحقوق العمال وغيرها من تلاكيك الكونجرس كشرط للموافقة على صفقة القرن
2- زيادة المساعدات العسكرية السنوية لمصر على الاقل الى 2 مليار دولار
3- تطوير الاف 16 والبيري
4- عدم الاعتراض على اي صفقات تسليح مصرية مع روسيا ، السماح بتوريد الاسكالب لمصر
صفقة القرن قد تكون فرصة لمصر للحصول على كل ما تريد من أمريكا وورقة ضغط ومساومة
الأمر نفسه بالنسبة للمملكة العربية السعودية التي تسعى لإقامة مشروع نووي سعودي مستقل ولعلاقات أقوى مع الولايات المتحدة تتضمن نقل تقنيات أمريكية وغيرها
والامر نفسه للامارات والاردن
في النهاية لن يحارب أحد للفلسطينيين ولا يعتقدون ذلك الزمن تغير وكل دول المنطقة تسعى للسلام والبناء فاليجعلوا اردوغان اول المطبعين واول بائع للقضية يحارب لهم
