أرشيف سرّي يفضح جرائم عثمانية جديدة في حق الأرمن

صقر الامارات 

كاميكازي
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
26 يوليو 2008
المشاركات
34,140
التفاعل
102,972 894 2
أرشيف سرّي يفضح جرائم عثمانية جديدة في حق الأرمن

2019728153554406QA.jpg

تظاهرة أمام القنصلية التركية في لوس أنجلس في الذكرى ال103 للمذبحة الأرمنية.(أرشيف)

24- ميسون جحا
الأحد 28 يوليو 2019 / 15:35

أشار روبرت فيسك، مراسل صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية إلى أدلة جديدة حول عمليات قتل ارتكبت بحق الأرمن في ولايات تركية قبل وقت طويل من بداية ما عرف باسم "ميدز يوجيرم" أو الجريمة العظمى بحق الأرمن. ويلفت فيسك إلى أن معظم المؤرخين ما زالوا يعتقدون أن العثمانيين بدأوا في تنفيذ الهولوكست الأرمني في إسطنبول في عام 1915.

ولاة محليين كانوا يقطعون أحياناً قرابة 1200 كيلومتر من العاصمة العثمانية كي يصلوا إلى أرض روم – ليحضروا لقاءات مشتركة بشأن عمليات القتل
لكن، حسب فيسك، كشف اليوم، وبشكل لا يصدق، عن أنه تم التحريض على تصفية أرمن مسيحيين من رجال ونساء وأطفال، في 1 ديسمبر(كانون الأول) 1914، في مدينة أرضروم أو إرزوروم، البعيدة جداً عن إسطنبول، لا في 24 أبريل( نيسان) 1915 الذي يحيي فيه الأرمن ذكرى أول عمليات حرب الإبادة بحقهم. وفي ذلك اليوم من ديسمبر(كانون الأول)، نظمت "المنظمة الخاصة" – النظير العثماني لمنظمة SS النازية الألمانية، تصفية فورية بحق أرمن" بزعم استعدادهم لتنفيذ هجمات ضد مسلمين.

إحصائيات مرعبة

ويشير كاتب المقال إلى أن العالم بات على علم بإحصاءات مرعبة حول مجزرتين نفذت الأولى باسم "ميدز يوجيرم" أو الجريمة العظمى بحق الأرمن، وقضى فيها مليون ونصف قتيل. وأما المجزرة الثانية فهي الهولوكوست اليهودي، الذي بدأ تنفيذه بعد أقل من ربع قرن، وأدى لقتل ما لا يقل عن ستة ملايين يهودي.

وحسب الكاتب، ارتكب الأتراك – وللأسف، الأكراد، تلك الجرائم ضد البشرية في الحرب العالمية الأولى. كما ارتكب الألمان، وللأسف – عدد من الشعوب السلافية لدول احتلها النازيون – تلك الجرائم ضد البشرية في الحرب العالمية الثانية.

الأتراك يرفضون الاعتراف

ويشير فيسك لعدم تقبل الأتراك مطلقاً – حتى يومنا هذاـ الاعتراف بمسؤوليتهم، ولكن الألمان اعترفوا. وما زلنا نسجل باحترام كيف "يتناقش الأتراك بحدة" بشأن مجزرتهم بحق الأرمن. ونشجب دوماً – وعن حق- الجناح اليميني في أوروبا الذي ينكر الإبادة الجماعية النازية لليهود.

لكن، وحسب الكاتب، يجب أن يدين العالم بالعرفان للمؤرخ التركي تانر أقسم، الذي كشف هذا الشهر، من منفاه الذي فرضه على نفسه في أمريكا، عن استهداف الأرمن وقتلهم، قبل 31 يوماً بالضبط من دخول الإمبراطورية العثمانية الحرب العالمية الأولى في 31 أكتوبر(تشرين الأول) 1914. وكان أول الضحايا الأرمن رجال فقط – وتبعه لاحقاً تعطش لقتل أسرهم- في ولايتي فان وبطليس. ولكن تلك الجرائم تكشف مدى عمق تلك الجريمة في مناطقة ريفية شرق تركيا، وفي مدن نائية بدلاً من أن تقع في العاصمة.

أمر سري

ويقول الكاتب إنه، بفضل بحث أجراه المؤرخ أقسم في الأرشيف العثماني لرئاسة الوزراء لم يكشف عنه حتى الآن، يظهر، ولأول مرة، بأنه صدر أمر سري من مقر حكومة أرض روم المحلية إلى ولاة فان وبطليس لاعتقال أرمن ممن يحتمل أن يكونوا زعماء متمردين. أو قد يهاجمون مسلمين ووجوب ترحيلهم إلى بطليس فوراً من أجل إبادتهم. ولم يتضمن الأمر عبارات منمقة، مثل العبارة النازية سيئة الذكر "الحل النهائي"، بل استخدم مسؤولون عثمانيون الكلمة التركية: إمحاء.

ويشير كاتب المقال لقتل جميع الذكور فوق سن العاشرة في بعض القرى القريبة من بلدة باسكيل. وبعد شهرين، في فبراير(شباط) 1915، أرسل نائب أرمني في البرلمان العثماني تقريراً من بلدة فان إلى طلعت باشا، وزير الداخلية العثماني في إسطنبول، الذي سيكون مسؤولاً عن حرب إبادة مليون ونصف أرمني، ليخبره بأن" مجازر ترتكب في بعض القرى والبلدات عند ضواحي باسكيل وساراي". ومن الواضح بأن مسؤولين عثمانيين محليين كانوا يحرضون على حرب الإبادة، ومن ثم يطلبون من أسيادهم في إسطنبول الموافقة على قراراتهم.

دليل مكتشف

وكشف أقسم عن دليل يثبت أن ولاة محليين كانوا يقطعون أحياناً قرابة 1200 كيلومتر من العاصمة العثمانية كي يصلوا إلى أرض روم – ليحضروا لقاءات مشتركة بشأن عمليات القتل، ومن ثم يرسلون قراراتهم إلى طلعت باشا. وقد سجل ضمن أحد تلك القرارات – الصادرة قبل أيام من التاريخ الذي يعتبره اليوم الأرمن بداية حرب الإبادة- أمر صدر من أرض روم إلى والي بطليس من أجل إرسال ميليشيات كردية لملاحقة الأرمن. وفي بعض الحالات، يبدو واضحاً أن ولاة أقاليم كانوا يجتمعون، في بداية القرن العشرين، حول آلة تلغراف واحدة في أرض روم ويتآمرون سوياً مع اسطنبول في ما يشبه حالياً ما يسمى مؤتمر بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي: لقاءات عبر تلغرام.

غاية في السرية

وحسب كاتب المقال، بالنظر لإدراك حكام الولايات العثمانية بالطبيعة الشريرة لأعمالهم، والدليل الواضح بأن طلعت باشا كان على علم بطبيعتهم الإجرامية – فقد انعكس ذلك في إعطاء أوامرهم عبر البرقيات صفة "سري للغاية"، و إرسالها عبر" شفرة لا يستطيع فكها سوى مستلمها". وورد في إحدى البرقيات بأن" نسخة منها أحرقت في مكانها، مع الرجاء التأكيد على اسطنبول بإحراق نسختهم فيها".


 
بالتوفيق للاشقاء المسلمين الاتراك ضد المجرمين الارمن .
 
ماذا عن جرائم الارمن ضد المسلمين اثناء احتلال روسيا لعدة مناطق تركية لفترة وجيزة
اتعلم انهم قتلوا على الاقل 80 الف مسلم واغتصبوا الاف النساء خلال اسابيع وجيزة !
 
ماذا عن جرائم الارمن ضد المسلمين اثناء احتلال روسيا لعدة مناطق تركية لفترة وجيزة
اتعلم انهم قتلوا على الاقل 80 الف مسلم واغتصبوا الاف النساء خلال اسابيع وجيزة !
الأرمن قامو بافعال انتقامية بسبب جرائم الاتراك المغول الهمج ضدهم
 
ماذا عن جرائم الارمن ضد المسلمين اثناء احتلال روسيا لعدة مناطق تركية لفترة وجيزة
اتعلم انهم قتلوا على الاقل 80 الف مسلم واغتصبوا الاف النساء خلال اسابيع وجيزة !

بالأساس الأتراك الهمج مغتصبين للأرض والأرمن هم أهل الأرض ..
 
تقلبون الحق باطل وتريدون الباطل أن يصير حقا بئس مسعاكم يا خائبون يامن لاتقيمون راية للحق في أي مكان خزاكم الله وزادكم خزيا علي خزيكم
 
تحس البعض حامل لواء قضية الأرمن كأنه واحد منهم

للحظة تشك أنه من الأرمن العرب على غرار أرمن لبنان
 
بعض الاعضاء يحاولون التغطية على جرائم الإبادة الجماعية التي مارسها المجرمون اللصوص العثمانيين .
قتلوا العرب و الآشوريين و الكلدان و السريان و الأرمن و اليونانيين و و و و الخ بأسم الاسلام و الاسلام برئ من هؤلاء المجرمين الإرهابيين .

في الماضي شوهوا العثمانيون صورة الإسلام في العالم .
وفي الحاضر ايضا يشوهون صورة الإسلام اكثر و اكثر بدعمهم للإرهاب مع قطر و ايران .
 
تحس البعض حامل لواء قضية الأرمن كأنه واحد منهم

للحظة تشك أنه من الأرمن العرب على غرار أرمن لبنان
و لماذا يضايقك الحديث عن جرائم العصمنلي؟!
 
اتمنى ان يمد الله في عمري حتى ارى دوله ارمينيه حره، و ارى تركيا تدفع تعويضات للارمن عن مجازرها. من يبرر للفعل التركي عليه ان يراجع نفسه لانه لم يفقد الدين و الاخلاق فقط بل حتى انسانيته.
طبعا الامل مفقود ان نطالب نحن العرب بشئ مشابه تعويضا عن قرون من البطش التركي و سوء الادارة، لان الله ابتلانا بحمير مركوبه تسبح بحمد الخليفه و تهلل
 
إبادة الأرمن.. سجل دموي للعثمانيين ينكره أردوغان
داليا عريان
الثلاثاء 2018/4/24 08:16 م بتوقيت أبوظبي


متحف توثيق إبادة الأرمن بأرمينيا

1181مشاهدة
25
"أجدادنا لم يظلموا أحدا، مستعدون لفتح أرشيفينا".. بكل عناد ومكابرة تنصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من الاعتراف بالجريمة الإنسانية التي ارتكبها أجداده العثمانيون بحق الأرمن في مطلع القرن الماضي.
الموقف التركي الناكر لجرائم الأجداد ضد الأرمن لم يتغير طوال السنوات الماضية، رغم الاعتراف الدولي بمذابح الأرمن والمطالبات المستمرة لإدارة أردوغان للاعتراف بالحقيقة.
وقال الدكتور أرمين مظلوميان، رئيس الهيئة الوطنية الأرمينية في مصر، إن الإبادة الأرمينية هي حقيقة تاريخية وجريمة إنسانية لا يصح إنكارها أو خلطها بالمصالح السياسية، مؤكدًا أن الموقف التركي دليل واضح على الخلط بين التاريخ والسياسة وتزييف الحقائق؛ من أجل مصالحها السياسية.
وأضاف مظلوميان، في تصريحات لـ"العين الإخبارية، "أرشيف الإبادة الأرمينية موجود لدى جميع دول العالم، ومصر تحتفظ بأرشيف كبير يوثق لإجرام الدولة العثمانية، فالأرشيف الدولي للمذبحة لا يمكن تجاهله وإنكاره".
85-201630-black-history-turkey-armenian-genocide-2.jpeg

103 أعوام على الإبادة
مسيرات موت.. محارق جماعية.. قتل عمد.. بهذه الأساليب البشعة قاد حكام الدولة العثمانية الإبادة بحق الأرمن منذ 103 أعوام ( 1915- 1917) بهدف التوسع وبسط نفوذهم على جميع الأراضي التركية.
تخطيط العثمانيين للتخلص من الأرمن لم يتوقف عند النهب والسرقة والاعتقال، بل امتد إلى القتل العمد والتنكيل والتهجير القسري للأسر الأرمينية منذ نهايات القرن الـ19.
وظهرت بوادر الفاشية العثمانية عند تولى السلطان العثماني عبدالحميد الثاني الحكم، بتهديده للأرمن بالقتل والتهجير، ونقل أتراك إلى منازل الأرمن، كبداية لما يسمي" تتريك" المدن الأرمينية.
وفي صباح الـ24 من أبريل/ نيسان 1915، استيقظ الأرمن على أصوات رصاص الجنود العثمانيين، الذين اقتحموا المنازل وطردوا الرجال وذبحوا النساء والأطفال.
وبين عشية وضحاها، تحولت الشوارع في شرق الأناضول ووان وقيليقيا إلى ساحات إعدام، بعد أن اعتقل العثمانيون مئات الجنود الأرمن ونزعوا الأسلحة منهم. وفي وسط إسطنبول نصبت أعمدة خشبية لصلب النساء علنًا أمام عائلاتهن، تنفيذا لأوامر الحكام العثمانيين وقتها.
وأثناء الحرب العالمية الأولى، شرع الباب العالي في تنفيذ مخططه بحق الأرمن بحرقهم ودفنهم أحياء وقتلهم رميًا بالرصاص. ليسقط نحو مليون ونصف المليون أرميني، إضافة لفرار نحو 390 ألفا آخرين.
85-201631-black-history-turkey-armenian-genocide-3.jpeg


تزييف الحقائق عقيدة تركية

بزعم "الحرب المقدسة" ضد المتآمرين، ارتكب العثمانيون الإبادة الجماعية ضد الأرمن، وأذاع حكام المدن التركية وقتها حقائق مزيفة عن الأرمن، مدعين أن المسيحيين الأرمن تعاونوا مع موسكو ضد الدولة العثمانية أثناء فترة الحرب بين روسيا والباب العالي.
وامتد الخداع التركي إلى كتابة أرقام مزيفة عن ضحايا ومصابي الإبادة، والحديث عن أن سبب الوفاة نتاج للحرب والأوبئة والأمراض المنتشرة بعد نهاية الحرب العالمية الأولى.
واعتبر الدكتور أرمين مظلوميان أن إنكار الجريمة بمثابة تكرار للجريمة نفسها وإعادتها من جديد، واصفًا الخداع التركي على مدار التاريخ بشأن الإبادة الأرمينية بـ"التحريض على العنف والكراهية والعنصرية بين شعوب العالم".
كما استشهد رئيس الهيئة الوطنية الأرمينية، بموقف تركيا عام 1919، حينما أقامت محاكم في إسطنبول، وأصدرت أحكام بالإعدام لمنظمي ومرتكبي الإبادة. مطالبًا تركيا بضرورة الاعتراف بما فعله العثمانيون وتعويض الشعب الأرميني ثمن التهجير والقتل وحملات النهب التي تعرضوا لها.
85-201631-black-history-turkey-armenian-genocide-4.jpeg


ضغط على أردوغان

وخلال السنوات الأخيرة، توالت الاعترافات الدولية بمجازر الأرمن، مؤكدين أن تلك المذابح على يد العثمانيين جريمة إنسانية.
ووجد أرمن مظلوميان أن الاعتراف الدولي يضغط على أردوغان للاعتراف بالإبادة، ويعد حائط صائد لمنع وقوع أي حوادث إبادة جديدة.
وتابع القول: " كثر من 48 ولاية أمريكية، وأكثر من 30 دولة ومنظمة دولية اعترفت بالإبادة الأرمينية، إضافة إلى قيام الفاتيكان بفتح الأرشيف المتعلق بإبادة الأرمن في تركيا"، مؤكدًا أن الحقيقة التاريخية حتما ستظهر ويحصل الشعب الأرميني على حقه.
وحول اعتراف البرلمان الألماني بالإبادة الأرمينية، أوضح "مظلوميان" أن اعتراف ألمانيا بمذابح الأرمن هو أكبر إثبات ودليل، خاصة أن برلين كانت حليفا رئيسيا لأنقرة أثناء الحرب العالمية الأولى، علاوة على أن ألمانيا تمتلك جميع أسرار الدولة العثمانية.
85-201631-black-history-turkey-armenian-genocide-5.jpeg


طمس الهوية الأرمينية

منذ تمركز الأرمن في مناطق شرق وجنوب شرق الأناضول، أصبح لهم دور مهم داخل الدولة العثمانية.
وقدرت الإحصائيات أعدادهم نحو مليوني شخص، حيث امتهن أغلبهم مجالات التدريس والتجارة والزراعة والصرافة وصناعة الحلي، ما انعكس بالدور الإيجابي على الاقتصاد التركي.
وعلى مدار قرون طويلة، لم يسجل التاريخ أي احتجاجات للأرمن للمطالبة بحصول على امتيازات بالمجتمع التركي.
كما أن الهوية الأرمينية رسخت لقيم الوطنية والانتماء، وربما تأثير الأرمن الإيجابي كان يزعج الحكام العثمانيين الذين قادتهم الأطماع لارتكاب أول إبادة جماعية في التاريخ الحديث.
85-201631-black-history-turkey-armenian-genocide-6.jpeg





تعديل بواسطة المشرف
السبب: تم ازاله محتوى حساس
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
عودة
أعلى