مرة أخرى و في خرجة جديدة، وجه زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية تهديدات للمملكة المغربية من داخل الجزائر الجارة، باستئناف العمل العسكري المتوقف منذ سبتمبر 1991 بموجب اتفاق وقف إطلاق النار. التهديد الجديد أطلقه المسمى ابراهيم غالي من مقر جبهة البوليساريو الانفصالية في منطقة "الرابوني" الجزائرية البعيدة بـ 25 كيلومتر جنوب مدينة تندوف الجزائرية. المسمى ابراهيم غالي قال أن مهاجمة المغرب أمر لا مفر منه بسبب ما أسماه التعنت المغربي، كما أشار إلى أن الجبهة ستقوم بفرض التجنيد الإجباري على اللاجئين الصحراويين المتواجدين في المخيمات جنوب غرب الجزائر في خرق واضح لحقوق اللاجئين. يذكر بأن البوليساريو دأبت على تجنيد الأطفال و النساء في ميليشياتها رغم توقف الحرب مؤقتا..