بعد لجنة حقوق الإنسان الأممية، حذرت الحكومة اليمنية من كارثة بيئية وشيكة قد تصل إلى السعودية ومصر بسبب "منع" الحوثيين الأمم المتحدة من صيانة ناقلة نفط متهالكة قبالة سواحل الحديدة.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات نشرها اليوم الخميس: "نحذر من كارثة بيئية وشيكة جراء منع المليشيا الحوثية وصول فريق فني تابع للأمم المتحدة للقيام بأعمال الفحص الفني والصيانة للناقلة صافر، التي ترسو في البحر الأحمر بالقرب من ميناء رأس عيسى في الحديدة منذ أربع سنوات، وتحوي أكثر من مليون برميل من النفط الخام كمخزون للتصدير".
وتابع الإرياني: "نؤكد أن انفجار الناقلة أو تسرب حمولتها من النفط سيخلف واحدة من أكبر التسريبات النفطية في التاريخ، وأن تأثيراتها الكارثية ستشمل الأحياء البحرية في البحر الأحمر وحركة الملاحة البحرية في مضيق باب المندب وقناة السويس وهما من أهم الممرات المائية في العالم".
وختم وزير الإعلام اليمني بالقول: "نوجه نداء للعالم بأن استمرار تعنت المليشيا الحوثية ومنعها فريق الأمم المتحدة المعني بصيانة الناقلة، واشتراطهم الحصول على ضمانات تمكنهم من الاستيلاء على عائدتها المقدرة بـ 80 مليون دولار، سيؤدي إلى كارثة بيئية قد تمتد إلى السعودية وإريتريا والسودان ومصر".
وتعطلت ناقلة النفط "صافر"، التي كانت محطة تصدير صغيرة للنفط في مأرب، عن العمل منذ مارس 2015 عندما كانت المنطقة تحت سيطرة الحوثيين.
وفي نوفمبر 2016، اتهمت شركة النفط في صنعاء التحالف العربي بقيادة السعودية بمنع الوصول إلى ناقلة "صافر" أو إجراء أي صيانة للناقلة التي تم تحويلها إلى خزان عائم، على بعد نحو 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، وتحوي أكثر من مليون برميل من خام مأرب الخفيف، في ظل مخاوف من انفجارها جراء توقف أعمال الصيانة.
وسبق أن حذر خبراء من أن ناقلة النفط المتهالكة يمكن أن تنفجر قبالة سواحل اليمن، ما قد يتسبب في واحدة من أكبر التسريبات النفطية في العالم.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، في جلسة لمجلس الأمن الأسبوع الماضي، إن الحوثيين رفضوا مرة أخرى السماح بزيارة السفينة الراسية على بعد عدة كيلومترات خارج ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، شمال الحديدة.
وأضاف أن السفينة "معرضة لخطر تسرب ما يصل إلى 1.1 مليون برميل في البحر الأحمر، ما قد يسبب كارثة هي الأبشع في تاريخ البشرية".
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات نشرها اليوم الخميس: "نحذر من كارثة بيئية وشيكة جراء منع المليشيا الحوثية وصول فريق فني تابع للأمم المتحدة للقيام بأعمال الفحص الفني والصيانة للناقلة صافر، التي ترسو في البحر الأحمر بالقرب من ميناء رأس عيسى في الحديدة منذ أربع سنوات، وتحوي أكثر من مليون برميل من النفط الخام كمخزون للتصدير".
وتابع الإرياني: "نؤكد أن انفجار الناقلة أو تسرب حمولتها من النفط سيخلف واحدة من أكبر التسريبات النفطية في التاريخ، وأن تأثيراتها الكارثية ستشمل الأحياء البحرية في البحر الأحمر وحركة الملاحة البحرية في مضيق باب المندب وقناة السويس وهما من أهم الممرات المائية في العالم".
وختم وزير الإعلام اليمني بالقول: "نوجه نداء للعالم بأن استمرار تعنت المليشيا الحوثية ومنعها فريق الأمم المتحدة المعني بصيانة الناقلة، واشتراطهم الحصول على ضمانات تمكنهم من الاستيلاء على عائدتها المقدرة بـ 80 مليون دولار، سيؤدي إلى كارثة بيئية قد تمتد إلى السعودية وإريتريا والسودان ومصر".
وتعطلت ناقلة النفط "صافر"، التي كانت محطة تصدير صغيرة للنفط في مأرب، عن العمل منذ مارس 2015 عندما كانت المنطقة تحت سيطرة الحوثيين.
وفي نوفمبر 2016، اتهمت شركة النفط في صنعاء التحالف العربي بقيادة السعودية بمنع الوصول إلى ناقلة "صافر" أو إجراء أي صيانة للناقلة التي تم تحويلها إلى خزان عائم، على بعد نحو 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، وتحوي أكثر من مليون برميل من خام مأرب الخفيف، في ظل مخاوف من انفجارها جراء توقف أعمال الصيانة.
وسبق أن حذر خبراء من أن ناقلة النفط المتهالكة يمكن أن تنفجر قبالة سواحل اليمن، ما قد يتسبب في واحدة من أكبر التسريبات النفطية في العالم.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، في جلسة لمجلس الأمن الأسبوع الماضي، إن الحوثيين رفضوا مرة أخرى السماح بزيارة السفينة الراسية على بعد عدة كيلومترات خارج ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، شمال الحديدة.
وأضاف أن السفينة "معرضة لخطر تسرب ما يصل إلى 1.1 مليون برميل في البحر الأحمر، ما قد يسبب كارثة هي الأبشع في تاريخ البشرية".
تحذيرات من "أبشع كارثة" قد تصل إلى السعودية ومصر
بعد لجنة حقوق الإنسان الأممية، حذرت الحكومة اليمنية من كارثة بيئية وشيكة قد تصل إلى السعودية ومصر بسبب "منع" الحوثيين الأمم المتحدة من صيانة ناقلة نفط متهالكة قبالة سواحل الحديدة.
arabic.rt.com