دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، أنه مستعد للحوار العادل من أجل حل المشاكل والخلافات، لكنه شدد على أنه يرفض الاستسلام تحت مسمى الحوار، على حد تعبيره.
وقال روحاني، خلال جلسة لمجلس الوزراء الإيراني: "لقد شهدنا خلال الأسابيع الماضية تحركا دبلوماسيا في بلدنا وفي أوروبا وسائر مناطق العالم"، مضيفا أن إيران "سعت منذ البداية لإزالة الحواجز أمام الجهود السياسية والاتفاقيات التي يمكن التوصل إليها".
وأشار روحاني إلى الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع القوى الكبرى عام 2015، وانسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2018. وقال الرئيس الإيراني إن "السعودية والكيان الصهيوني بذلا مساع كبيرة لعرقلة التوصل إلى هذا الاتفاق، وكان وزير الخارجية السعودي ورئيس الوزراء الصهيوني يترددان يوميا على أوروبا وخصوصا فيينا وجنيف لعرقلة التوصل إلى الاتفاق النووي".
وأوضح روحاني أن "الحكومة الإيرانية لم تتراجع رغم كل الضغوط التي مارستها أطراف خارجية، وقررت المضي في طريقها حتى توصلت إلى الاتفاق النهائي الذي كان من أولى نتائجه ارتفاع صادرات النفط الإيراني من مليون برميل إلى 2.8 مليون برميل يوميا، كما عادت إلى البلاد الكثير من الأموال والسلع المحتجزة".
وقال روحاني إن إيران "حصلت على فرصة ثمينة من توقيع الاتفاق لكن أمريكا وبلا أي مبرر انسحبت من الاتفاق، وكانت تتصور أن إيران ستخرج من الاتفاق فورا بعد خروج واشنطن وبالتالي ستفعل قرارات الحظر الدولية من جديد".
وأضاف روحاني أن "السعودية والكيان الصهيوني اعترفا بالنهاية أنهما لعبا دورا في انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، هذا بالإضافة إلى تأثير المتطرفين داخل أمريكا نفسها، وهذا ما يكشف مدى انزعاج الصهاينة والرجعيين العرب من توقيع الاتفاق".
وقال روحاني، خلال جلسة لمجلس الوزراء الإيراني: "لقد شهدنا خلال الأسابيع الماضية تحركا دبلوماسيا في بلدنا وفي أوروبا وسائر مناطق العالم"، مضيفا أن إيران "سعت منذ البداية لإزالة الحواجز أمام الجهود السياسية والاتفاقيات التي يمكن التوصل إليها".
وأشار روحاني إلى الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع القوى الكبرى عام 2015، وانسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2018. وقال الرئيس الإيراني إن "السعودية والكيان الصهيوني بذلا مساع كبيرة لعرقلة التوصل إلى هذا الاتفاق، وكان وزير الخارجية السعودي ورئيس الوزراء الصهيوني يترددان يوميا على أوروبا وخصوصا فيينا وجنيف لعرقلة التوصل إلى الاتفاق النووي".
وأوضح روحاني أن "الحكومة الإيرانية لم تتراجع رغم كل الضغوط التي مارستها أطراف خارجية، وقررت المضي في طريقها حتى توصلت إلى الاتفاق النهائي الذي كان من أولى نتائجه ارتفاع صادرات النفط الإيراني من مليون برميل إلى 2.8 مليون برميل يوميا، كما عادت إلى البلاد الكثير من الأموال والسلع المحتجزة".
وقال روحاني إن إيران "حصلت على فرصة ثمينة من توقيع الاتفاق لكن أمريكا وبلا أي مبرر انسحبت من الاتفاق، وكانت تتصور أن إيران ستخرج من الاتفاق فورا بعد خروج واشنطن وبالتالي ستفعل قرارات الحظر الدولية من جديد".
وأضاف روحاني أن "السعودية والكيان الصهيوني اعترفا بالنهاية أنهما لعبا دورا في انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، هذا بالإضافة إلى تأثير المتطرفين داخل أمريكا نفسها، وهذا ما يكشف مدى انزعاج الصهاينة والرجعيين العرب من توقيع الاتفاق".