تفقد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، القوات المنتشرة في الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات.
وحذر القائد العسكري "غرف الفكر وقيادات الحرب لدى جبهة العدو من القيام بأي تحرك متهور ضد الشعب الإيراني"؛ مؤكدا أنه "لو حصل أي خطأ في حسابات الأعداء، سنغيّر الاستراتيجية الدفاعية في البلاد إلى الهجومية، وتتحول كافة طاقاتنا هجومية" وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية.
ونوه بقوة الاستشراف وجاهزية الوحدات البحرية التابعة للحرس في حماية المياه الإقليمية الإيرانية؛ قائلا إن "منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز والجزر والشواطئ المتعلقة بها هي منطقة حساسة وحيوية ليست لإيران فقط وإنما للعالم أجمع، وتشكل جزءا لا يتجزّأ من الاقتصاد العالمي".
والجزر الثلاث هي أبو موسى، وطنب الكبرى، وطنب الصغرى، وكانت تحتلها قوات بريطانية انسحبت منها عام 1971، لتدخلها القوات الإيرانية، وتبقى فيها منذ ذلك الحين، إذ تقول طهران إن تبعية الجزر تعود لها، بينما تؤكد الإمارات أحقيتها في الجزر.
وجاءت السيطرة الإيرانية على الجزر في عام 1971، أي قبل فترة قصيرة من استقلال سبع إمارات (أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، ورأس الخيمة، وأم القيوين، والفجيرة) عن بريطانيا، واتحادها معا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
والموقف المعلن الدائم للإمارات هو حث طهران على التفاوض، أو قبول إحالة النزاع إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، بينما تصر إيران على أن سيادتها على الجزر ليست محل نقاش، وتدعو الطرف الإماراتي إلى "تفهم الموقف."
وحذر القائد العسكري "غرف الفكر وقيادات الحرب لدى جبهة العدو من القيام بأي تحرك متهور ضد الشعب الإيراني"؛ مؤكدا أنه "لو حصل أي خطأ في حسابات الأعداء، سنغيّر الاستراتيجية الدفاعية في البلاد إلى الهجومية، وتتحول كافة طاقاتنا هجومية" وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية.
ونوه بقوة الاستشراف وجاهزية الوحدات البحرية التابعة للحرس في حماية المياه الإقليمية الإيرانية؛ قائلا إن "منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز والجزر والشواطئ المتعلقة بها هي منطقة حساسة وحيوية ليست لإيران فقط وإنما للعالم أجمع، وتشكل جزءا لا يتجزّأ من الاقتصاد العالمي".
والجزر الثلاث هي أبو موسى، وطنب الكبرى، وطنب الصغرى، وكانت تحتلها قوات بريطانية انسحبت منها عام 1971، لتدخلها القوات الإيرانية، وتبقى فيها منذ ذلك الحين، إذ تقول طهران إن تبعية الجزر تعود لها، بينما تؤكد الإمارات أحقيتها في الجزر.
وجاءت السيطرة الإيرانية على الجزر في عام 1971، أي قبل فترة قصيرة من استقلال سبع إمارات (أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، ورأس الخيمة، وأم القيوين، والفجيرة) عن بريطانيا، واتحادها معا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
والموقف المعلن الدائم للإمارات هو حث طهران على التفاوض، أو قبول إحالة النزاع إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، بينما تصر إيران على أن سيادتها على الجزر ليست محل نقاش، وتدعو الطرف الإماراتي إلى "تفهم الموقف."
قائد الحرس الثوري من الجزر المتنازع عليها مع الإمارات: احذروا هجومنا
تفقد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، القوات المنتشرة في الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات.
arabic.sputniknews.com