لنبدء من البداية . منذ متى و أين حدث في العالم أن يتدخل قائد اركان الجيش في السياسة و العدالة و يفتح منار ليفتي.
أين رأيت قائد أركان جيش عمره يفوق 80 سنة ؟؟؟ من هنا سته كل شيء أن أردت الفهم طبعا .
ثم لماذا لا يحاسب طليبة عن ما نهب من الأراضي ؟؟ و سأقول لك أنه لن يحاسب ببساطة لأنه شريك أولاد القايد . هذا فقط مثال.
و أخيرا : لنقل أن القايد يحارب الفساد . و ليخرج إلينا و يقول لنا بعملية حسابية مثل عمليات الرياضيات في الابتدائي كيف اشترت البحرية الجزائر فرقاطتي ميكو و 6 هليكوبتر لانكس ب 2.1 مليار أورو؟ ؟؟
أخي على أساس لا تعلم أن نظام الحكم في الجزائر متكئ على الجيش منذ الاستقلال و من يلقى إجماع و قبول القيادة العسكرية يصل للرئاسة و هذا منذ وفاة بومدين.
و انت لست لا قاضي و لا محامي حتى تطلق التهم و تحاسب و طلع و تهابط بكلام مجازي استقيته من مواقع التواصل الاجتماعي... لا أنكر أن كل واحد في عهد بوتفليقة تطبق عليه عكس المقولة المشهورة كل متهم مدان حتى تثبت برائته...
و فيما يخص صفقة الميكو هل انت جدي؟؟
ركز في الفقرة الأخيرة حول السعر!!! من أين أتيت به الله أعلم.
وقعت وزارة الدفاع الجزائرية عقداً في 26 آذار/ مارس 2012 لشراء فرقاطتين من طراز Meko 200 المتطورة من صنع شركة Thyssen Krupp Marine Systems، حسبما كشفت مصادر صحافية جزائرية ودولية.
ويأتي هذا العقد بعد مفاوضات استمرت لمدة سنة تقريباً لاستيفاء كامل الشروط الجزائرية المطلوبة، وذلك في إطار تحديث قدرات القوات البحرية الجزائرية.
ويتوقع أن تستلم القوات البحرية الجزائرية الفرقاطتين خلال العام الحالي، حيث سيستخدم مروحية بحرية على متن كل فرقاطة. مع العلم أن طول الفرقاطة Meko A200 يبلغ 121 متراً وإزاحتها3590 طناً.
وقد اعتمدت الجزائر، في هذا الإطار، سياسة تنويع بحيث تنفذ مشترياتها من التجهيزات العسكرية من عدة بلدان غربية، وذلك مع تحولها إلى شريك لحلف الناتو، بعد أن ظلت لسنوات تصنف على أنها حليف للاتحاد السوفياتي سابقا.
تزود الفرقاطات الجزائرية من حيث المبداً بثمانية صواريخ مضادة للسفن RBS-15 Mk3، يبلغ مدى الصاروخ 200 كلم، وتزود كذلك بصواريخ دفاع جوي، ومدفع عيار 76 ملم، ومدفعين رشاشين عيار 35 ملمن وطوربيدات من نوع MU90.
وستتولى هيئة المشتريات لمديرية الصناعات البحرية الألمانية إتمام الصفقة، رغم تأخر التسليم مقارنة مع العقد الأولي الذي حدد تاريخ الدخول الفعلي للعقد في حزيران/ يونيو 2011، وتم تحديد مدة 39 شهرا لتسليم الفرقاطة الأولى للبحرية الجزائرية، ثم بعد ستة أشهر تسلم الفرقاطة الثانية.
وتأتي هذه الاتفاقية، التي تعتبر الأولى من نوعها بين القوات العسكرية الألمانية والجزائر، في وقت تتنافس فيه أربع دول هي ''فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا'' على صفقة الفرقاطات هذه.
وقدّرت الصفقة الجديدة في حدود 400 مليون أورو، إذ أن متوسط سعر فرقاطة Meko A200 لا يتجاوز 150 إلى 160 مليون أورو، وتراعى بعدها التحسينات التكنولوجية وطبيعة التسليح، فضلا عن التعديلات المطلوبة، خصوصاً فيما يتعلق بمهبط الطائرات المروحية.
التعديل الأخير: