نظرة عامة تُظهر غواصة هجوم نووي من نوع "باراكودا" في تشيربورغ أوكتفيل، شمال غرب فرنسا في 9 يوليو 2017، أثناء زيارة قام بها وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي ورئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول إلى قاعدة بحرية (AFP)
تضع فرنسا في الخدمة في 12 تموز/يوليو الجاري غواصة هجومية جديدة تعمل بالطاقة النووية وقادرة على إطلاق صواريخ عابرة ونشر قوات خاصة، ما يتيح للبحرية الفرنسية تحقيق قفزة نوعية، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
وسيُقام احتفال بالمناسبة في حضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، لإطلاق جيل جديد من غواصات “باراكودا” تعمل بالطاقة النووية، بعدما سبق أن بيعت 12 غواصة من هذا النوع تعمل بالطاقة التقليدية لأستراليا.
ومن المقرر تصنيع ست قطع من هذه الغواصة النووية، ورغم الدعوة الى احتفال الجمعة فإن الغواصة لن تنزل فعليا الى المياه قبل تموز/يوليو المقبل، ولن تسلم أول قطعة منها للبحرية الفرنسية في تولون قبل صيف 2020.
وستحل غواصات باراكودا التي تعمل بالدفع النووي مكان الغواصات الست من نوع “روبي” التي كانت دخلت في الخدمة مطلع ثمانينات القرن الفائت.
وستبلغ كلفة الغواصات الست 9،1 مليارات يورو على أن يتم انجاز صنع سادس غواصة عام 2030.
وأطلق اسم “سوفران” على الغواصة الاولى التي ستكون قادرة على حمل صواريخ بحرية يبلغ مداها الف كلم، وعلى نقل قوات خاصة.
وبإمكان هذه الغواصة الإبحار من دون توقف مدة 70 يوما على عمق 350 مترا تحت سطح البحر، بحسب القيادة العامة للتسلح.
sda