- إنضم
- 7 يونيو 2019
- المشاركات
- 6,721
- التفاعل
- الدولة
الارهاب كما اسلفت مراراً ليس عملا محلياً، الوجوه المحلية المتورطة هى مجرد غطاء لحقيقة ان الارهاب حول العالم اجمع هو من صناعة اجهزة مخابرات.. هو ارهاب اجهزة وليس ارهاب جماعات.. على سبيل المثال لا يمكن ان اصدق ان بضعة متطوعين متحمسين خلف شيخ اشعث ذهبوا لسوريا وتلقوا تدريبا ثم نزلوا طحنوا الجيش السوري بحلفائه الفرس بغض النظر تتفق او تختلف معهم ولكن القدرات القتالية لحزب الله اذلت ناصية اسرائيل فى حرب 2006 .. وبالتالى فى مرحلة ما هنالك "جيوش خاصة" او الشركات العسكرية التى نسميها تساهلا مرتزقة، بينما هى شركات تؤسس جيوش حقيقية وفى بعض الاحيان تكون اكثر تمويل وتسليح وكفاءة عن جيوش الدول الصغيرة
عقب حرب العراق وطلب الادارة الامريكي من شركات المرتزقة المزيد من الكتائب والفرق تم تأسيس قسم فى اغلب الشركات المرتزقة الكبري من اجل مرتزقة من اصول عربية او اسلامية، بملامح شرق اوسطية ويتحدثون العربية .. قد حاربوا فى العراق بالفعل لخدمة الاجندة الامريكية وهذا الكلام نشر بالفعل ليس سراً
من لعب اللعبة ذاتها فى العراق من المؤكد انها لعبها فى اكثر من موقع فى الربيع العربي، وايضا فى سنوات الارهاب الامريكي ضد السوفييت فى افغانستان
بالطبع حديثي لا يعفى وجود مئات الالاف من الارهابيين المنتمي لدول المنطقة، ولكن هنالك عمليات بعينها يتخطى الامر فكرة انه هؤلاء مجرد عناصر ارهابية، هنالك جهاز خلفهم، هنالك مرتزقة محترفين بينهم
منذ حادث الطريق الصحراوي فى الصحراء الغربية ثم مذبحة مسجد الروضة وصولا الى محاولة اغتيال وزير الدفاع فى العريش وهنالك تصعيد مختلف .. شئ ما جديد على ارض المعركة، عناصر مدربة بشكل اقوي، الغطاء المعلوماتي اكثر كثافة، الاسلحة اكثر تطوراً
من يقف خلف هذا التصعيد عموما ومحاولة النيل من القائد العام للقوات المسلحة المصرية بكل ما فى هذا المنصب من ثقل عسكري وادبي وسياسي؟
فى تقديري يظل هنالك ثلاث دوائر، تستخدم ارهاب الاسلام السياسي كرأس حربة وبعضهم ينتمي ايضا الى الاسلام السياسي::
1 - تركيا:: فى اطار التصعيد المتواصل حيال مصر فى محاولة لتركيعها عقب ثورة يونيو 2013 التى اضاعت حلم الاسلاميين الاتراك او كما يطلقون على انفسهم العثمانيين الجدد فى السيطرة على أيالة مصر، وقد حملت تصريحات اردوجان فى الفترة الاخيرة بأن الارهابيين فى سوريا يذهبون الى سيناء تهديد خفى رغم انه كان يفضح مخطط غربي فى حديثه
وفى الوقت الراهن بعد جهود الرباعية العربية قطر بقت فى ديل تركيا
2 - ايران:: رائدة التصعيد الارهابي، هذه هى طريقتهم خاصة مسجد الروضة، هى رسائل من طهران للقاهرة بان تبتعد عن الرياض وابو ظبي، محاولة لتحييد مصر.
3 - الدولة العميقة فى امريكا:: وقت ما فاز ترامب بالرئاسة تحدثت عبر حلقة مع ا.اماني الخياط انه مصر الحلقة الاضعف فى تحالف لا يريد البعض تصديقه حتى اليوم يتضمن روسيا بكل مؤسساتها ومصر بكامل مؤسساتها وما سوف يسيطر عليه ترامب من مؤسسات، مقابل الدولة العميقة الامريكية التى لا تريد تحالف وتنسيق بين ترامب وبوتين والسيسي، وانه فى ظل صعوبة استهداف العميقة الامريكية للاراضى الامريكية وصعوبة استهداف الاراضى الروسية فأن مصر هى الحلقة الاضعف
لقد عنونت الصحف الامريكية علناً صراع ترامب هذا الشهر بانه صراع بين البيت الابيض والدولة العميقة فى امريكا، هدف هذه الدوائر الحكومية والخاصة الامريكية هى ان يخسر ترامب حليفه الاول فى الشرق الاوسط، ترامب لن يستطيع التعويل على بن سلمان او بن زايد، تظل القاهرة التى يحتفى بها ترامب مراراً هى الدائرة التى يجب ان يخسرها
تأتي هزليات ملف القدس وتصريح مندوبة امريكا فى الامم المتحدة فرصة مثالية لتضرب هذه الدوائر ضربتها، كأننا ننسخ عملية لافون ولكنها عملية داخلية امريكية هذه المرة لنسف التحسن النوعى فى العلاقات
وبالطبع لا نستبعد ان لافون الثانية تجرى بالتنسيق ايضا مع اسرائيل التى ترفض مهما تحسنت العلاقات مع القاهرة ان يكون للقاهرة اسهم بالثراء الذى يحظى به الرئيس السيسي فى البيت الابيض
ان خطورة العميقة الامركية انها مشبعة بافكار اوباما، ما يعني انه ملفات التنسيق مع تركيا وايران واسرائيل دفعة واحدة حاضرة بالاضافة الى الحركات التقليدية للاسلام السياسي
فى تقديري ان الاطراف الثلاث معاً ينسقون فى عدة ملفات فى المنطقة وعلى راسها التصعيد الجديد فى مصر، اسقاط مصر هدف رئيسي لكى يخسر ترامب حليفه فى القاهرة، وتخسر روسيا دعامتها الرئيسية فى الشرق الاوسط، لذا يأتي هذا التصعيد
للاسف لا اعول عن العجوز ترامب ان يقوم بثورة تصحيح او يعرقل قدر ما عرقل من مفردات المؤامرة على المنطقة، وان كان الرجل العجوز هو سيد المفاجآت ويمكن ان يضغط فجاة كما فعل منذ يومين حينما قام البيت الابيض بكشف مؤامرة كاملة لتفجيرات كبري فى بطرسبيرج الروسية ما جعل بوتين يتصل بترامب علناً ويشكره.. ولكن عهدنا دائما اننا لا ننتظر من احد اى شئ .. لقد عرقل ترامب الكثير وسوف نهزل فلول ادارة ترامب ودولتهم العميقة واجنحتهم الاسلامية الاخوانية التى تحكم فى تركيا وايران وقطر وغزة والاخوان وداعش والقاعدة وغيرها كما فعلنا مراراً وتكراراً
ممكن اقول نصيحة؟ متفكرش ابدا امتا الكلام دا هيخلص عشان مهما قال خبرائنا الاجلاء دى حرب مفتوحة وسيناريوهتاها وتحالفاتها واحتمالاتها بتتغير يوميا ..
دى حرب .. فكر ازاى تفضل محافظ على انتصارك .. وانتصارك كمدني انك تبقا على قدر دم الشهيد اللى بينزف يومياً .. متعطلش نفسك .. وانجح فى شغلك على طول ودايما .. وخليك منتج طول الوقت لنفسك ولبلدك ومجتمعك ومتخليش اىا من ديباجات غلمان المؤامرة تعطلك او تضعفك عشان دوول هما الجناح المدني والشبابي والثورى للارهاب والمؤامرة
عقب حرب العراق وطلب الادارة الامريكي من شركات المرتزقة المزيد من الكتائب والفرق تم تأسيس قسم فى اغلب الشركات المرتزقة الكبري من اجل مرتزقة من اصول عربية او اسلامية، بملامح شرق اوسطية ويتحدثون العربية .. قد حاربوا فى العراق بالفعل لخدمة الاجندة الامريكية وهذا الكلام نشر بالفعل ليس سراً
من لعب اللعبة ذاتها فى العراق من المؤكد انها لعبها فى اكثر من موقع فى الربيع العربي، وايضا فى سنوات الارهاب الامريكي ضد السوفييت فى افغانستان
بالطبع حديثي لا يعفى وجود مئات الالاف من الارهابيين المنتمي لدول المنطقة، ولكن هنالك عمليات بعينها يتخطى الامر فكرة انه هؤلاء مجرد عناصر ارهابية، هنالك جهاز خلفهم، هنالك مرتزقة محترفين بينهم
منذ حادث الطريق الصحراوي فى الصحراء الغربية ثم مذبحة مسجد الروضة وصولا الى محاولة اغتيال وزير الدفاع فى العريش وهنالك تصعيد مختلف .. شئ ما جديد على ارض المعركة، عناصر مدربة بشكل اقوي، الغطاء المعلوماتي اكثر كثافة، الاسلحة اكثر تطوراً
من يقف خلف هذا التصعيد عموما ومحاولة النيل من القائد العام للقوات المسلحة المصرية بكل ما فى هذا المنصب من ثقل عسكري وادبي وسياسي؟
فى تقديري يظل هنالك ثلاث دوائر، تستخدم ارهاب الاسلام السياسي كرأس حربة وبعضهم ينتمي ايضا الى الاسلام السياسي::
1 - تركيا:: فى اطار التصعيد المتواصل حيال مصر فى محاولة لتركيعها عقب ثورة يونيو 2013 التى اضاعت حلم الاسلاميين الاتراك او كما يطلقون على انفسهم العثمانيين الجدد فى السيطرة على أيالة مصر، وقد حملت تصريحات اردوجان فى الفترة الاخيرة بأن الارهابيين فى سوريا يذهبون الى سيناء تهديد خفى رغم انه كان يفضح مخطط غربي فى حديثه
وفى الوقت الراهن بعد جهود الرباعية العربية قطر بقت فى ديل تركيا
2 - ايران:: رائدة التصعيد الارهابي، هذه هى طريقتهم خاصة مسجد الروضة، هى رسائل من طهران للقاهرة بان تبتعد عن الرياض وابو ظبي، محاولة لتحييد مصر.
3 - الدولة العميقة فى امريكا:: وقت ما فاز ترامب بالرئاسة تحدثت عبر حلقة مع ا.اماني الخياط انه مصر الحلقة الاضعف فى تحالف لا يريد البعض تصديقه حتى اليوم يتضمن روسيا بكل مؤسساتها ومصر بكامل مؤسساتها وما سوف يسيطر عليه ترامب من مؤسسات، مقابل الدولة العميقة الامريكية التى لا تريد تحالف وتنسيق بين ترامب وبوتين والسيسي، وانه فى ظل صعوبة استهداف العميقة الامريكية للاراضى الامريكية وصعوبة استهداف الاراضى الروسية فأن مصر هى الحلقة الاضعف
لقد عنونت الصحف الامريكية علناً صراع ترامب هذا الشهر بانه صراع بين البيت الابيض والدولة العميقة فى امريكا، هدف هذه الدوائر الحكومية والخاصة الامريكية هى ان يخسر ترامب حليفه الاول فى الشرق الاوسط، ترامب لن يستطيع التعويل على بن سلمان او بن زايد، تظل القاهرة التى يحتفى بها ترامب مراراً هى الدائرة التى يجب ان يخسرها
تأتي هزليات ملف القدس وتصريح مندوبة امريكا فى الامم المتحدة فرصة مثالية لتضرب هذه الدوائر ضربتها، كأننا ننسخ عملية لافون ولكنها عملية داخلية امريكية هذه المرة لنسف التحسن النوعى فى العلاقات
وبالطبع لا نستبعد ان لافون الثانية تجرى بالتنسيق ايضا مع اسرائيل التى ترفض مهما تحسنت العلاقات مع القاهرة ان يكون للقاهرة اسهم بالثراء الذى يحظى به الرئيس السيسي فى البيت الابيض
ان خطورة العميقة الامركية انها مشبعة بافكار اوباما، ما يعني انه ملفات التنسيق مع تركيا وايران واسرائيل دفعة واحدة حاضرة بالاضافة الى الحركات التقليدية للاسلام السياسي
فى تقديري ان الاطراف الثلاث معاً ينسقون فى عدة ملفات فى المنطقة وعلى راسها التصعيد الجديد فى مصر، اسقاط مصر هدف رئيسي لكى يخسر ترامب حليفه فى القاهرة، وتخسر روسيا دعامتها الرئيسية فى الشرق الاوسط، لذا يأتي هذا التصعيد
للاسف لا اعول عن العجوز ترامب ان يقوم بثورة تصحيح او يعرقل قدر ما عرقل من مفردات المؤامرة على المنطقة، وان كان الرجل العجوز هو سيد المفاجآت ويمكن ان يضغط فجاة كما فعل منذ يومين حينما قام البيت الابيض بكشف مؤامرة كاملة لتفجيرات كبري فى بطرسبيرج الروسية ما جعل بوتين يتصل بترامب علناً ويشكره.. ولكن عهدنا دائما اننا لا ننتظر من احد اى شئ .. لقد عرقل ترامب الكثير وسوف نهزل فلول ادارة ترامب ودولتهم العميقة واجنحتهم الاسلامية الاخوانية التى تحكم فى تركيا وايران وقطر وغزة والاخوان وداعش والقاعدة وغيرها كما فعلنا مراراً وتكراراً
ممكن اقول نصيحة؟ متفكرش ابدا امتا الكلام دا هيخلص عشان مهما قال خبرائنا الاجلاء دى حرب مفتوحة وسيناريوهتاها وتحالفاتها واحتمالاتها بتتغير يوميا ..
دى حرب .. فكر ازاى تفضل محافظ على انتصارك .. وانتصارك كمدني انك تبقا على قدر دم الشهيد اللى بينزف يومياً .. متعطلش نفسك .. وانجح فى شغلك على طول ودايما .. وخليك منتج طول الوقت لنفسك ولبلدك ومجتمعك ومتخليش اىا من ديباجات غلمان المؤامرة تعطلك او تضعفك عشان دوول هما الجناح المدني والشبابي والثورى للارهاب والمؤامرة
