من الحقاءق الهامة التى لايعرفها الكثيرين عن الرءيس السادات انه منع اسراءيل من غزو لبنان عام 1981 ولم تتمكن اسراءيل من غزو لبنان الا فى عام 1982 بعد اغتيال السادات بعدة اشهر !!
السؤال الان كيف حدث ذلك وماهى تفاصيل وملابسات هذه الواقعة ؟
كانت اسراءيل نخشى كثيرا من مفاجات ومبادرات السادات وكانت تدرك تماما انه وطنى حتى النخاع وشديد الذكاء وصاحب وعى سياسى وخبرة سياسية تفوق والوصف لذلك كانت اسراءيل تدرك تماما ان قيام السادات بتوقيع معاهدة سلام معها بدافع تحقيق مصلحة بلده ومن موقع قوة فقد فاجاها السادات بالحرب كما فاجاها فى فترة المفاوضات ونجح فى اجبار اسراءيل على الانسحاب الكامل من سيناء وبشروط جيدة بالنسبة للامن القومى المصرى كما نجح فى مؤتمر مينا هاوس فى الزام اسراءيل بالموافقة على الانسحاب من الجولان والقدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وكانت الاتفاقيات جاهزة للتوقيع ولكن العرب رفضوا حضور مؤتمر مينا هاوس !! فى الوقت الذى كانت فيه اسراءيل تهدف من وراء عقد معاهدة السلام مع مصر نحييد مصر من الصراع العربى الاسراءيلى ولذلك كانت تدرك ان توقيع اتفاقية السلام مع مصر ليست نهاية المطاف بالنسبة للسادات وانه لن يسكت على اى اعتداء من اسراءيل على اى دولة عربية ، لذلك فى زيارة السادات الاخيرة للولايات المتحدة طلب الرءيس جيمى كارتر من السادات ترك منصب الرءاسة واعتزال الحياة السياسية فرفض السادات رفضا قاطعا ومن تلك اللحظة بدا الصراع بين السادات وبين اسراءيل وامريكا ياخد شكلا علنيا ومكشوفا فاخذت وساءل الاعلام الامريكية تهاجم السادات وتنتقده بعنف واخذ السادات يتهم امريكا بالانحياز السافرلاسراءيل ، وفى تلك الاثناء كانت اسراءيل تخطط لغزو لبنان لتصفية المقاومة الفلسطينية داخلها ولذلك كانت تدرك تماما ان السادات لن يسكت على ذلك لذلك اطلق تصىريحا تهدد فيه بغزو لبنان لجس نبض السادات واختبار رد فعله ، فاذا بالسادات يطلق تصريحا فوريا بانه لن يسمح لاسراءيل بغزو لبنان ! وهنا اخذ قادة اسراءيل يفكرون هل السادات جاد فعلا فى تهديده ولو كان جادا فى تهديده فما نوع رد الفعل الذى ينوى اتخاذه وما هى حدوده القصوى ؟ وفى النهاية توصل قادة اسراءيل لقناعة تامة ان السادات لن يسكت على قيام السادات بغزو لبنان لاسباب كثيرة وهى التزامه بقضايا وطنه وعروبته ، الضغوط الشديدة التى يتعرض لها السادات داخليا وعربيا بسبب اصراره على عقد معاهدة سلام مع اسراءيل واتهام الجميع له بالخيانة لذلك فسكوته على غزو اسراءيل للبنان سوف يسبب له احراجا شديدا امام شعبه وبقية الشعوب العربية وسيجعلها تصدق فعلا الاتهامات الموجهة للسادات بالخيانة وسبثبت عدم صخة وعدم جدوى انجاه السادات للسلام مع اسراءيل ونبذ الحروب معها وسوف يدخل فى مواجهة مع اسراءيل لتحسين شعبيته وكسر العزلة المفروضة حوله واستعادى شعبيته المفقودة وفضح الحكام الذين اتهموه بالخيانة امام شعوبهم واجبارهم على الوقوف معه ودعمه فى مواجهته ضد اسراءيل لمنعها من غزو لبنان ولو رفضوا سيفضح تخاذلهم وخيانتهم هم وبالتالى سيصبح السادات بطلا قوميا وتنقلب الطاولة على راس اعداء السادات الذين اتهموه بالخيانة وربما قامت انقلابات عسكرية ضدهم بحجة انهم خانوا شعوبهم وخدعوها وبالتالى ستخسر اسراءيل وامريكا نفوذها ونفوذ عملاؤها فى المنطقة اصحاب الحملة المسعورة والماجورة لتشويه صورة السادات كل ذلكزبضربة واحدة من السادات لتعود الامور الى درجة الصفر مرة اخرى وتضيع كل جهود امريكا واسراءيل فى تحييد مصر هباء لذلك قررت اسراءيل تاجيل غزوها للبنان حتى لا تدخل فى مواجهة مع السادات فى توقيت لا تريده اسراءيل وغير مستعدة له وحتى لا تشتت نفسها فى جبهتين فى وقت واحد وفعلا تم تاجيل فكرة وقرار غزو لبنان!! وتمضى الايام ويتم اغتيال السادات فى العرض العسكرى لتتنفس اسراءيل الصعداء وتقرر ان الوقت قد اصبح مناسبا فعلا لغزو لبنان دون خوف او قاق !!!
رحم الله الرءيس السادات واسكنه فسيح جناته
السؤال الان كيف حدث ذلك وماهى تفاصيل وملابسات هذه الواقعة ؟
كانت اسراءيل نخشى كثيرا من مفاجات ومبادرات السادات وكانت تدرك تماما انه وطنى حتى النخاع وشديد الذكاء وصاحب وعى سياسى وخبرة سياسية تفوق والوصف لذلك كانت اسراءيل تدرك تماما ان قيام السادات بتوقيع معاهدة سلام معها بدافع تحقيق مصلحة بلده ومن موقع قوة فقد فاجاها السادات بالحرب كما فاجاها فى فترة المفاوضات ونجح فى اجبار اسراءيل على الانسحاب الكامل من سيناء وبشروط جيدة بالنسبة للامن القومى المصرى كما نجح فى مؤتمر مينا هاوس فى الزام اسراءيل بالموافقة على الانسحاب من الجولان والقدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وكانت الاتفاقيات جاهزة للتوقيع ولكن العرب رفضوا حضور مؤتمر مينا هاوس !! فى الوقت الذى كانت فيه اسراءيل تهدف من وراء عقد معاهدة السلام مع مصر نحييد مصر من الصراع العربى الاسراءيلى ولذلك كانت تدرك ان توقيع اتفاقية السلام مع مصر ليست نهاية المطاف بالنسبة للسادات وانه لن يسكت على اى اعتداء من اسراءيل على اى دولة عربية ، لذلك فى زيارة السادات الاخيرة للولايات المتحدة طلب الرءيس جيمى كارتر من السادات ترك منصب الرءاسة واعتزال الحياة السياسية فرفض السادات رفضا قاطعا ومن تلك اللحظة بدا الصراع بين السادات وبين اسراءيل وامريكا ياخد شكلا علنيا ومكشوفا فاخذت وساءل الاعلام الامريكية تهاجم السادات وتنتقده بعنف واخذ السادات يتهم امريكا بالانحياز السافرلاسراءيل ، وفى تلك الاثناء كانت اسراءيل تخطط لغزو لبنان لتصفية المقاومة الفلسطينية داخلها ولذلك كانت تدرك تماما ان السادات لن يسكت على ذلك لذلك اطلق تصىريحا تهدد فيه بغزو لبنان لجس نبض السادات واختبار رد فعله ، فاذا بالسادات يطلق تصريحا فوريا بانه لن يسمح لاسراءيل بغزو لبنان ! وهنا اخذ قادة اسراءيل يفكرون هل السادات جاد فعلا فى تهديده ولو كان جادا فى تهديده فما نوع رد الفعل الذى ينوى اتخاذه وما هى حدوده القصوى ؟ وفى النهاية توصل قادة اسراءيل لقناعة تامة ان السادات لن يسكت على قيام السادات بغزو لبنان لاسباب كثيرة وهى التزامه بقضايا وطنه وعروبته ، الضغوط الشديدة التى يتعرض لها السادات داخليا وعربيا بسبب اصراره على عقد معاهدة سلام مع اسراءيل واتهام الجميع له بالخيانة لذلك فسكوته على غزو اسراءيل للبنان سوف يسبب له احراجا شديدا امام شعبه وبقية الشعوب العربية وسيجعلها تصدق فعلا الاتهامات الموجهة للسادات بالخيانة وسبثبت عدم صخة وعدم جدوى انجاه السادات للسلام مع اسراءيل ونبذ الحروب معها وسوف يدخل فى مواجهة مع اسراءيل لتحسين شعبيته وكسر العزلة المفروضة حوله واستعادى شعبيته المفقودة وفضح الحكام الذين اتهموه بالخيانة امام شعوبهم واجبارهم على الوقوف معه ودعمه فى مواجهته ضد اسراءيل لمنعها من غزو لبنان ولو رفضوا سيفضح تخاذلهم وخيانتهم هم وبالتالى سيصبح السادات بطلا قوميا وتنقلب الطاولة على راس اعداء السادات الذين اتهموه بالخيانة وربما قامت انقلابات عسكرية ضدهم بحجة انهم خانوا شعوبهم وخدعوها وبالتالى ستخسر اسراءيل وامريكا نفوذها ونفوذ عملاؤها فى المنطقة اصحاب الحملة المسعورة والماجورة لتشويه صورة السادات كل ذلكزبضربة واحدة من السادات لتعود الامور الى درجة الصفر مرة اخرى وتضيع كل جهود امريكا واسراءيل فى تحييد مصر هباء لذلك قررت اسراءيل تاجيل غزوها للبنان حتى لا تدخل فى مواجهة مع السادات فى توقيت لا تريده اسراءيل وغير مستعدة له وحتى لا تشتت نفسها فى جبهتين فى وقت واحد وفعلا تم تاجيل فكرة وقرار غزو لبنان!! وتمضى الايام ويتم اغتيال السادات فى العرض العسكرى لتتنفس اسراءيل الصعداء وتقرر ان الوقت قد اصبح مناسبا فعلا لغزو لبنان دون خوف او قاق !!!
رحم الله الرءيس السادات واسكنه فسيح جناته