الجزائر تصادق على اتفاقية طريق الحرير

إنضم
15 يناير 2019
المشاركات
926
التفاعل
1,904 0 0
الدولة
Algeria
الجزائر تصادق على اتفاقية طريق الحرير


187460



صدر في العدد الأخير للجريدة الرسمية مرسوما رئاسيا يصادق على مذكرة التفاهم بين الجزائر والصين حول التعاون في إطار مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الــ 21.

وفي هذا الإطار تضمن العدد 39 من الجريدة الرسمية المرسوم الرئاسي رقم 19-176 والمتضمن التصديق على مذكرة التفاهم بين الحكومتين الجزائرية والصينية بشأن التعاون في إطار مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين، الموقعة ببيجين بتاريخ 4 سبتمبر 2018.

واستنادا إلى نص المذكرة، يسعى الطرفان من خلال عملهما المشترك إلى بناء"الحزام والطريق" على أساس التعاون المتبادل والمنفعة والتشاور والكسب والازدهار والثقة المتبادلة ووفقا لمبادئ التشاور الموسع والمساهمة المشتركة والمنافع المتبادلة إلى "توطيد العلاقات السياسية بين البلدين وتمتين الروابط الاقتصادية وتكثيف التواصل الإنساني والتبادل الثقافي بما يسهم وفي تحقيق الأهداف التنموية المشتركة".

كما يسعى البلدان أيضا إلى "تعزيز التعاون مع الدول المشاركة في المبادرة وتدعيم تنميتها الاقتصادية بما يحقق تطورها" وكذا إلى "تعزيز التواصل والدعم المتبادل وفقا لمفهوم مبادرة "الحزام والطريق" القائم على التعاون والتنمية والكسب المتبادل من خلال التوظيف الكامل لآليات التعاون الثنائية القائمة والآليات متعددة الأطراف التي تضم الطرفين".

187461



 
التعديل الأخير:
الحمد لله لأول مرة في تاريخ الجزائر النفوذ والغستثمار الصيني يزيح النفوذ الفرنسي اللعين .


187462


187464


187465
 
187466


187467




الجزائر/ حياة.ب
تشارك الصين لمرة أخرى، كضيف شرف في الطبعة 51 لمعرض الجزائر الدولي، تحت شعار “التجارة في خدمة الإنتاج الوطني” والتي ستنعقد من 8 إلى 13 ماي الجاري.
وتعرف الطبعة الجديدة مشاركة 704 متعاملا اقتصاديا وطنيا وأجنبيا مع اعتماد الصين التي تعد أول شريك اقتصادي وتجاري للجزائر كضيف شرف ممثلة بـ58 مؤسسة، إضافة إلى مشاركة وطنية قوية ممثلة بـ 350 مؤسسة جزائرية و 63 مؤسسة مختلطة أنشئت عن طريق شراكات مع متعاملين أجانب.
إلى جانب هذا يشغل 296 عارضا أجنبيا قدموا من 25 بلدا من إفريقيا وأمريكا وآسيا وأوروبا الجناح الرسمي لهذه الطبعة. ويرى مراقبون أن عودة فرنسا كشريك تجاري أول للجزائر أمر صعب للغاية نظرا لتغير الظروف الاقتصادية في البلدين وسياسة شد الحزام التي باشرتها السلطات العمومية بهدف تقليص فاتورة الاستيراد التي وصلت إلى حدود لا تطاق وبلغت 60 مليار دولار سنويا. رقم حذر منه خبراء نظرا لتداعياته السلبية على الاقتصاد الوطني سيما إستنزاف إحتياطي الجزائر من العملة الصعبة الذي تآكل بسبب الإستراد إلى أقل من 100 مليار دولار.
وتبدي باريس تخوفها بشكل علني من “الهيمنة” الصينية على الأسواق الجزائرية، خصوصا تراجع حصتها وهي التي كانت إلى وقت قريب أول شريك تجاري للجزائر.
وشدد السفير الصيني بالجزائر يانغ غانغيو، اليوم الأربعاء ، على عمق العلاقة الاقتصادية بين البلدين، كاشفا وجود ما يربو عن 40 ألف صيني يعملون بالجزائر، أغلبهم ينشطون في قطاع البناء والأشغال العمومية جاء ذلك على هامش تقديمه لمساعدات مالية إلى الهلال الأحمر الصحراوي بمقر الهلال الأحمر الجزائري.
 
انتظر استقرار الوضع السياسي لنرى انجازات اخرى قادمة من امريكا و المانيا هذه المرة وليس الصين
 
عودة
أعلى