البداية
إثيوبيا تطالب بريطانيا بإعادة كنوزها الآثرية المنهوبة قبل 150 عاماً
مشاهدة المرفق 187419
طالبت مسؤولة حكومية إثيوبية بريطانيا بإعادة جميع القطع الأثرية الإثيوبية التي يضمها متحف فيكتوريا وألبرت مضيفة أن أديس أبابا لن تقبلها على سبيل الإعارة. وتأتي المطالبة بعد أن عرض أحد أكثر متاحف لندن جذبا للسياح الكنوز الإثيوبية التي نهبتها القوات البريطانية عام 1868.
وقال تريسترام هانت مدير المتحف ”حسنا.. سيكون من الجيد اعتبار القطع المعروضة في متحف فيكتوريا وألبرت جزءا من إعارة طويلة الأمد مع مؤسسة ثقافية في إثيوبيا.
”هذه القطع لم تكن أبدا جزءا من إعارة طويلة الأمد في إثيوبيا ولكننا مع تطلعنا للمستقبل أعتقد أن ما يهمنا هو الدخول في شراكة فيما يتعلق بالصيانة والشرح وإدارة التراث وهو أمر يجب أن يكون مدعوما بمساندة حكومية حتى تتمكن المؤسسات مثل متحف فيكتوريا وألبرت من مساعدة مؤسسات شقيقة في إثيوبيا“.
ومن بين القطع الأثرية المعروضة في المتحف مخطوطات مقدسة وذهب تم الاستيلاء عليهم في معركة مقدالة قبل 150 عاما عندما نهبت القوات البريطانية قلعة الإمبراطور تيودروس الثاني.
ولم تقبل إثيوبيا عرض الإعارة. وقالت وزيرة الثقافة والسياحة هيروت ولد مريم ”ما طلبناه هو استعادة إرثنا. إرث مقدالة الذي نُهب من مقدالة قبل 150 عاما. تقدمنا بطلبنا عام 2007 ونحن في الانتظار“.
وقال إفريم أماري مدير المتحف الوطني الإثيوبي ”من الواضح تماما من أين جاءت هذه الكنوز وتخص من. طلبنا الأساسي لم يكن أبدا استعارتها. طلب إثيوبيا كان دائما استعادة هذه الكنوز المنهوبة بشكل غير مشروع وليس استعارتها“.
الأمانات المقدسة .. رحلة المقتنيات النبوية من المدينة المنورة إلى إسطنبول
مشاهدة المرفق 187421
مشاهدة المرفق 187422
مشاهدة المرفق 187423
هناك في إسطنبول .. حيث قصر "طوب قابي" يوجد جناح للأمانات المقدسة التي تضم آثارًا ومقتنيات نبوية شريفة كسيف النبي صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله، وعصاه، وضرسه الذي كُسر وجزء من شعره وأحد خطاباته وسيوف الصحابة ومفاتيح الكعبة وغيرها من المقتنيات المهمة والنادرة التي تم نقلها من الحجرة النبوية بالمدينة المنورة إلى إسطنبول.
مشاهدة المرفق 187424
مشاهدة المرفق 187425
لم يكن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ليتركوا أثرًا من آثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو شيئًا يخصه ولا يعتنون ويحتفظون به، والشاهد في ذلك ما ورد عن السيدة أسماء بنت سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنها عن جبة سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام وعلى آله التي كانت عندها "وأخذتها عن السيدة عائشة رضي الله عنها حسبما رواه الإمام مسلم في صحيحة: "هَذِهِ جُبَّةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْرَجَتْ جُبَّةَ طَيَالِسَةٍ كِسْرَوَانِيَّةٍ لَهَا لِبْنَةُ دِيبَاجٍ، وَفَرْجَيْهَا مَكْفُوفَيْنِ بِالدِّيبَاجِ، فَقَالَتْ: هَذِهِ كَانَتْ عِنْدَ عَائِشَةَ حَتَّى قُبِضَتْ، فَلَمَّا قُبِضَتْ قَبَضْتُهَا، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ يَلْبَسُهَا، فَنَحْنُ نَغْسِلُهَا لِلْمَرْضَى يُسْتَشْفَى بِهَا".
ليس ذلك فحسب بل كان الصحابة الكرام رضي الله عنهم يحتفظون بشعرات النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويتتبعون آثاره أثرًا أثرًا مثلما كان يفعل عبدالله بن عمر.
وتبرك الصحابة الكرام بآثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان أمرًا شائعًا. فقد رُوي عن أنس بن مالك قال:"رأيت رسول الله والحلاق يحلق شعر رأسه وقد أطاف به أصحابه فما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل". وهكذا احتفظ الصحابة رضوان الله عليهم بشعرات النبي الشريفة ومقتنياته، وقد تبرك بها الصحابة في حياتهم وبعد انتقاله كما تبرك بها التابعون وتابعوهم وشملت كل ما مسّه من طعام أو أدوات كماء وضوئه وسؤر شرابه بقايا طعامه وملابسه، فكان الصحابة يتداوون بماء وضوئه بل من لم يصب بللاً من ماء وضوئه كان يأخذ من بلل يد صاحبه كما ذكر ذلك الإمام البخاري في كتاب الصلاة.
وحفظ كل هذه الآثار والمقتنيات النبوية وغيرها في الحجرة النبوية الشريفة على مدار عقود من الزمان وكذلك هدايا أهداها الملوك والسلاطين للحجرة النبوية الشريفة.
اعتقد حان وقت رجوع االاثار النبوية الى المدينة المنوره ليراها الزار والمعتمر والحاج في بلدها الاصلي