عباس طلب من الوقائي عدم الرد على هجوم جيش الأحتلال

أسفر اشتباك مسلح وقع فجر اليوم، الثلاثاء، في مدينة نابلس بين جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوات من الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية عن إصابة اثنين من عناصر الأمن الفلسطيني، وأتى الاشتباك عقب محاصرة قوات الاحتلال لمقر الأمن الوقائي في منطقة الطور جنوب نابلس.

20190611080043.jpg


ويستدل من المعلومات، أن سيارة إسرائيلية استقلها عناصر من وحدة المستعربين اقتحمت الأحياء السكنية في نابلس، حيث حاولت قوات الأمن الوقائي توقيف السيارة التي أطلق منها النيران صوب الأمن الفلسطيني الذي رد بالمثل، فيما تدخلت قوات من جيش الاحتلال لتأمين خروج وتخليص قوة المستعربين.

وخلال محاصرة قوات الاحتلال لمقر الأمن الوقائي تم إطلاق الرصاص بشكل مكثف على المبنى والمركبات المصفحة لقوات الأمن الفلسطينية.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال منعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى مقر جهاز الأمن الوقائي، وسط تحليق مكثف لطائرات التصوير الخاصة بالاحتلال.

وأوضح الشهود أن جهاز الأمن الوقائي اعتقل 3 من أفراد قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى نابلس، وعلى إثرها قامت قوات الاحتلال بمحاصرة مقر الجهاز.

ووفقا لما تناقلته وسائل إعلام فلسطينية، فإن الاشتباك المسلح وقع عقب اشتباه أفراد الأمن الوقائي بتوقف سيارة إسرائيلية استقلها عناصر من وحدة المستعربين، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القوة الخاصة كانت خلال نشاط لاعتقال نشطاء من حركة حماس.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قوله إن القوة الإسرائيلية أطلقت النيران عن طريق الخطأ على قوات الأمن الفلسطينية، وذلك بعد الاشتباه بأنها "عناصر مسلحة مشبوهة"، لافتا إلى أنه سيتم التحقيق في ملابسات الحادث.

وبحسب مصادر أمنية فلسطينية، فإن قوات الأمن الوقائي تعرضت نار من قبل عناصر القوة الخاصة التي استقلت السيارة الإسرائيلية، فيما تم استنفار قوات كبيرة من جيش الاحتلال التي حاصرت مقر الأمن الوقائي وأطلقت النار بشكل مكثف على المبنى. واستمر الاشتباك المسلح لأكثر من ساعة، وأدى إلى إصابة إثنين من رجال الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وأكد محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان في تصريحات صحفية، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على مقر جهاز الأمن الوقائي من ثلاث جهات، واستهدفت ثلاثة طوابق للجهاز، كما اخترق الرصاص المقر.

وأضاف رمضان "رفضنا اقتراحا إسرائيليا بتشكيل لجنه تحقيق مشتركة فلسطينية إسرائيلية حول ما جرى، وهذا الموقف واضح".

وأكد أن كل ما يدعيه الاحتلال حول تعرضه لإطلاق نار في المنطقة غير صحيح، مشيرا إلى أن هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة في تمادي جيش الاحتلال تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، لكن الخطير هو استهداف المقر الفلسطيني.

واستنكر المحافظ الذي تفقد المقر فور انسحاب جيش الاحتلال من المنطقة، هذه الجريمة، وقال، إن ما يجري يستوجب وقفة جادة، مؤكدا أن إطلاق النار من قبل الاحتلال كان بهدف القتل لأن الرصاص اخترق النوافذ وأصاب المكاتب.

 
اقتحام مقر الأمن الوقائي في نابلس يشكل صدمة لقادة التنسيق الأمني

شكل اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمقر الأمن الوقائي في محافظة نابلس بالضفة المحتلة، صدمة وضربة قوية لقادة الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية التي طالما تغنت بأهمية التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال في مواجهة رجال المقاومة واحباط العمليات البطولية.

التصريحات التي أطلقها قادة السلطة الفلسطينية تكشف عورة التنسيق الأمني وتدلل على الذهول والصدمة الكبيرة التي انتابت رجال الأمن الفلسطينيين من اقتحام الاحتلال لأحد أهم مقرات الأمن التابعة للسلطة وسط الضفة المحتلة.

وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت مقر جهاز الأمن الوقائي في محافظة نابلس فجر اليوم، وأطلقت النار بكثافة تجاه ضباط ومرتبات الجهاز داخل المقر، ما أسفر عن إصابة اثنين من أفراد الأمن بجراح مختلفة.

وأكد قادة السلطة في تصريحات مختلفة، أن الاعتداء الإسرائيلي على مقر جهاز الأمن الوقائي، يحمل نذر تصعيد خطير يستهدف تقويض أهم دائم قيام الدولة الفلسطينية ويعرض الأمن الداخلي في البلاد للخطر الشديد.

محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان قال: هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة في تمادي جيش الاحتلال تجاه أبناء شعبنا، لكن الخطير هو استهداف المقر العسكري الفلسطيني مما يشكل خطراً أهم مكونات الدولة الفلسطينية".

وتسأل المحافظ رمضان باستغراب شديد: "لماذا دخلت قوات جيش الاحتلال بدون تنسيق، نحن في وسط نابلس وليس في تل ابيب".

اما الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم قال: "اعتداء قوات الاحتلال على مقر الأمن الوقائي في مدينة نابلس صباح اليوم يحمل نذر تصعيد خطير يستهدف تقويض أهم دعائم اقامة الدولة الفلسطينية وتعريض الأمن الداخلي للخطر.

وأضاف: "لعل ما يضاعف من خطورة هذا الاعتداء أنه يأتي غداة دعوة السفير الأمريكي في تل أبيب ديفيد فريدمان اسرائيل لضم أجزاء من الضفة إليها".

وأشار إلى أن استمرار الاعتداء على مقرات الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية يشكل مخاطر عدة على الأمن والاستقرار في المنطقة، داعياً المجتمع الدولي للتحرك العاجل لمنع تكرار مثل تلك الاعتداءات.

فيما أكد الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، أن الأجهزة الأمنية سترد بقوة على اعتداءات الجيش الإسرائيلي على أجهزتنا الأمنية.

وأوضح الضميري، أن الدفاع والتصدي لاقتحامات جنود الاحتلال هي مهمة وطنية وواجب فلسطيني مقدس ولن نسمح بعد اليوم باقتحامات قوات الاحتلال.

وبين الضميري أن ما حدث الليلة هو اشتباه ضباط الأمن بمركبة قريبة من مقر جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس، حاولوا التعرف على من بداخلها، فقام المشتبهون بإطلاق النار على ضباط الأمن الأمر الذي دفعهم للرد على ذلك لحين تدخل جيش الاحتلال بقوة كبيرة من عناصره ومحاصرة المقر، وبدأ بإطلاق النار، الأمر الذي أدى لإصابة عنصرين بجراح طفيفة".

ورغم اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مقر جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية إلا أن قيادات السلطة لم تتفوه بكلمة واحدة ضد التنسيق الأمني مع الجيش الإسرائيلي، لكن المراسل العسكري الإسرائيلي للقناة الـ11 تسأل، هل التنسيق الأمني سيتضرر بعد حادثة نابلس؟

وأشار المراسل العسكري، إلى أن منسق أعمال المناطق وجهاز الامن العام (الشاباك) يجرون اتصالاتهم لإرضاء الفلسطينيين والحفاظ على التنسيق الامني بعد حادثة إطلاق النار في نابلس، مبيناً أن الحادث ما تزال قيد التحقيق، والجيش لم يعترف أنها قوة خاصة، أو سيارة مدنية ومن حظ الجميع انها لم تسفر عن قتلى.

وفي ذات السياق طالبت حركة "حماس"، السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني بشكل رسمي مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية اعتداء قوات الاحتلال على مقر أمني في محافظة نابلس.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران "نطالب السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال بشكل رسمي، ووقف الاعتقالات السياسية، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة من سجونها، كرد فعل أولي ومنطقي على استباحة جيش الاحتلال لمدن الضفة ومقرات السلطة الأمنية".

وأكد بدران، أن وقف التنسيق الأمني هو مقدمة ضرورية للبدء ببرنامج وطني لمواجهة الاحتلال .

 
تلومون علي حماس الحرب مع اسرائيل بحجة الخسائر البشرية و المادية ، ثم تلومون علي فتح المهادنة بحجة الانبطاح لاسرائيل.
مأساة!!

لو قولنا ، يقولوا تاهوا
و لو سكتنا ، يقولوا باعوا
 
ياليت تقراء عن التنسيق الامني والفرق بينه وبين السماح بدخول الاموال والمساعدات

تبي تضحك من الخبر اللي حطيته ؟

خذ : وأضاف، خلال مقابلة مع قناة "الحدث"، أن "المندوب القطري يقوم بالحصول على توقيعات وعلى بصمات المقاتلين وأعضاء حركة حماس لكي يسلمها للشاباك الإسرائيلي حتى يصرف له 100 أو 200 دولار"،

????
اتوقع المقصود بأن المندوب القطري هو من يصرف 100 أو 200 دولار لاعضاء حماس
 
وجوده و العدم واحد مثل المزهرية
من تخلص من سلاحه كمن تخلص من شرفه
لا يلوم الا نفسه اذا قرر عدوه استحلال عرضه و ماله و دمه
 
عودة
أعلى