الحرب على السودان والوطن العربي والافريقي قادمة لا محالة
ونجد ان السودان قادم على منعطف خطيير جدا اذا لم يتدارك اخوتنا العرب والمصريين خاصة الامر ويتمثل الخطر القادم في عدة نقاط :
مذكرة توقيف البشير ستصدر في اواخر هذا الشهر وهذه معلومات من مصادر مؤكدة حيث ستصدر مذكرة من المحكمة الجنائية تطلب التوقيف الفوري للرئيس السوداني البشير ومعه هارون وكوشيب ويجب تسليمهم الى لاهاي
الامر الثاني وهو حركة العدل والمساواة التي قامت بالمحاولة الانقلابية الفاشلة في شهر مايو الفائت
حيث هنالك انباء متكتم عنها تشير الى ان الحركة ادخل عدد الف عربة تاتشر عبر الحدود الى دارفور وكمية
كبيرة من الاسلحة والعتاد مما جعل الحكومة رفع درجة الطوارئ الى 100% في منطقة دارفور وقد ذكرت كل وكالات الانباء السودانية وغيرها ذلك الخبر مع التكتم على كمية العتاد الذي ادخلته الى دارفور وقد حصلت على هذا الرقم من مصدر مقرب من قوات الامن المقاتلة في دارفور
وهو هنالك معلومات دائرة تحت خط السر مفادها ان عمليات القرصنة الصومالية افتعلتها امريكا
لانها وبعد الازمة المالية الطاحنة والتي قصفت باقتصادها ارادت ان تبحث عن موارد الدول الافريقية
حتى تستطيع انتشال نفسها من هذا الغرق والوحل وقد قامت بافتعال موضوع القرصنة هذا حتى
تقوم بانشاء قاعدة في البحر الاحمر تحت حجة مكافحة القرصنة والقراصنة الصوماليون
وبذلك تبدا بتنفيذ مخططاتها بجعل السودان عراق اخر
ويتمثل الخطر لان السودان ذو منطقة استراتيجية وحيوية حيث يمثل البوابة الشرقية لافريقيا
وان الامريكان وان - لاقدر الله استولوا على السودان - فانهم ومن البديهي ستكون الدول المجاورة في خطر عظيم خصوصاً الجارة مصر لانهم سيتحكمون في مياه النيل العمود الفقري للاقتصاد المصري وغيرها من الدول المجاورة بجانب الاستفادة من موارد السودان الضخمة في بناء اقتصاد امريكي لا ينافس .
وبخصوص موضوع مذكرة توقيف البشير ماذا لو قام السودان وفي خطوة مجنونة او حكيمة نوعاً ما
بتسليم المطلوبين وتعيين النائب الثاني علي عثمان محمد طه رئيساً؟؟!!
فالرجل يصلح كرئيس للسودان وهو من اكثر المؤهلين لقيادته ولكن يبقى احتمال
المطالبة باي رئيس اخر وارد بما فيهم النائب الثاني على عثمان
ويبدوا احتمال ان يقوم السودان بتسليم البشير ان لم يكن مستحيلاً فصعباً جدا من خلال الخبر التالي
أخوكم : سوداني
ونجد ان السودان قادم على منعطف خطيير جدا اذا لم يتدارك اخوتنا العرب والمصريين خاصة الامر ويتمثل الخطر القادم في عدة نقاط :
مذكرة توقيف البشير ستصدر في اواخر هذا الشهر وهذه معلومات من مصادر مؤكدة حيث ستصدر مذكرة من المحكمة الجنائية تطلب التوقيف الفوري للرئيس السوداني البشير ومعه هارون وكوشيب ويجب تسليمهم الى لاهاي
الامر الثاني وهو حركة العدل والمساواة التي قامت بالمحاولة الانقلابية الفاشلة في شهر مايو الفائت
حيث هنالك انباء متكتم عنها تشير الى ان الحركة ادخل عدد الف عربة تاتشر عبر الحدود الى دارفور وكمية
كبيرة من الاسلحة والعتاد مما جعل الحكومة رفع درجة الطوارئ الى 100% في منطقة دارفور وقد ذكرت كل وكالات الانباء السودانية وغيرها ذلك الخبر مع التكتم على كمية العتاد الذي ادخلته الى دارفور وقد حصلت على هذا الرقم من مصدر مقرب من قوات الامن المقاتلة في دارفور
الامر الثالث والذي يعتبر الاخطراعلن جهاز الأمن والمخابرات السوداني بأن السلطات الأمنية ستأخذ الحديث الدائر حول مخططات تقودها حركة العدل والمساواة لإحداث بلبلة في دارفور بعين الاعتبار ، وأكد بأن كافة القوات المتواجدة في ولايات دارفور علي أهبة الاستعداد لإفشال أي مخطط من شانه أن يروع المواطنين. فيما عزا خبراء استراتيجيون تسريب مثل هذه المعلومات من الحركة كجزء من الخداع لإرهاق القوات الحكومية وحرب نفسية الغرض منها اقناع المواطنين بإمتلاك الحركات المسلحة لقوة ضاربة ، ودعوا السلطات الي الاهتمام لأي حديث من هذا القبيل باعتبار ان حركة العدل يمكن ان تخترق بعض المواقع ويمكن ان تتحرك في اية نطاق .قال مدير جهاز الأمن والمخابرات بولاية غرب دارفور العميد أمن احمد الطيب أبو قرون في تصريح لصحيفة السوداني كل الأجهزة بولايات دارفور حاليا في حالة تأهب لمجابهة اية اعمال يقودها متمردو حركة العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم والقوات جاهزة بنسبة (100%) . كما كشف عن معلومات تفيد بحدوث انشقاقات داخل الحركة . وأضاف بان عدد كبير من منسوبي العدل لازالوا داخل الاراضي التشادية . وشدد أبو قرون علي ان حديث الحركة ستضعه السلطات الأمنية موضع الجد مؤمنا علي ان الحكومة لن تقبل اي اتجاه لإحداث عمل عدائي من شأنه ان يهدد حياة المدنين . وأقر الخبير الاستراتيجي اللواء (م) محمد العباس ان الحكومة والمواطنين وعوا تماما الدرس الذي جاء عقب تسلل متمردي لحركة العدل والمساواة الي الخرطوم في العاشر من مايو الماضي . مؤكدا قدرة الجيش وكفاءته للتصدي لمواجهة اية مخططات.
http://www.alnilin.com/news.php?action=show&id=6552
وهو هنالك معلومات دائرة تحت خط السر مفادها ان عمليات القرصنة الصومالية افتعلتها امريكا
لانها وبعد الازمة المالية الطاحنة والتي قصفت باقتصادها ارادت ان تبحث عن موارد الدول الافريقية
حتى تستطيع انتشال نفسها من هذا الغرق والوحل وقد قامت بافتعال موضوع القرصنة هذا حتى
تقوم بانشاء قاعدة في البحر الاحمر تحت حجة مكافحة القرصنة والقراصنة الصوماليون
وبذلك تبدا بتنفيذ مخططاتها بجعل السودان عراق اخر
ويتمثل الخطر لان السودان ذو منطقة استراتيجية وحيوية حيث يمثل البوابة الشرقية لافريقيا
وان الامريكان وان - لاقدر الله استولوا على السودان - فانهم ومن البديهي ستكون الدول المجاورة في خطر عظيم خصوصاً الجارة مصر لانهم سيتحكمون في مياه النيل العمود الفقري للاقتصاد المصري وغيرها من الدول المجاورة بجانب الاستفادة من موارد السودان الضخمة في بناء اقتصاد امريكي لا ينافس .
وبخصوص موضوع مذكرة توقيف البشير ماذا لو قام السودان وفي خطوة مجنونة او حكيمة نوعاً ما
بتسليم المطلوبين وتعيين النائب الثاني علي عثمان محمد طه رئيساً؟؟!!
فالرجل يصلح كرئيس للسودان وهو من اكثر المؤهلين لقيادته ولكن يبقى احتمال
المطالبة باي رئيس اخر وارد بما فيهم النائب الثاني على عثمان
ويبدوا احتمال ان يقوم السودان بتسليم البشير ان لم يكن مستحيلاً فصعباً جدا من خلال الخبر التالي
ويبقى الترقب والانتظار هما الخياران المتوفران الان نواصل .....الرئيس السوداني يتعهد بعدم تسليم اي مواطن سوداني لمحكمة الجنايات الدوليةسونا: تعهد المشير عمر البشير الرئيس السوداني مجدداً بعدم تسليم اي مواطن سوداني لمحكمة الجنايات الدولية
وقال لدي مخاطبته اليوم اللقاء الجماهيري الحاشد بمنطقة المزموم بولاية سنار ان توفير الخدمات للمواطنين ليس محل مزايدة سياسية او لكسب الاصوات في الانتخابات القادمة وانما من منطلق مسؤولياتنا تجاه الشعب السوداني
واضاف البشير انني لا امتلك عصا موسي لتوفير كل احتياجات المواطنين علي التو وانما بالتدرج وحسب الاولويات والامكانيات المتاحة
ووجه رئيس الجمهورية بتنفيذ طريق سنجة توري ود النيل القربين لربط مناطق الانتاج وتوفير الخدمات الصحية وتعليم الرحل واعادة نظام الداخليات وتوفير الوحدات البيطرية المتحركة وخدمات المياه للمواطنين
ونصح الجماهير بعدم الاستماع للذين يسعون لزعزعة الاستقرار وبث الفتن بين الناس
مطالباً بضرورة الاستمرار في نهج التعايش السلمي والتسامح والتراحم بين ابناء الوطن الواحد
وذكر ان الضرائب والزكاة والعشور من الزراعة لن تذهب الي مرتبات الموظفين وحوافزهم كما كان عليه الحال في العهود السابقة وانما تذهب لصالح تطوير الخدمات للمواطنين
ومن جانبه اوضح المهندس احمد عباس والي سنار ان الولاية اصبحت جاذبة للاستثمارات المحلية والعربية والاجنبية
واكد اهمية توفير الخدمات وانفاذ الطرق لربط الولاية ببقية انحاء السودان وتنفيذ مشروع مياه الدالي خلال المرحلة القادمة
وجدد السيد عجيبة حمد النيل ابوروف معتمد محلية الدالي والمزموم البيعة للسيد رئيس الجمهورية والوالي مشيرا الي ان اعادة انتخاب البشيرلرئاسة الجمهورية في المرحلة القادمة مطلب جماهير الولاية ومحلية الدالي والمزموم علي وجه الخصوص.
http://www.alnilin.com/news.php?action=show&id=6601
أخوكم : سوداني