الحرب العالمية الثالثة ربما ستبدأ بين روسيا وأمريكا

هل اقربت الحرب بين أمريكا وروسيا أم لا


  • مجموع المصوتين
    47

Amenmobi

طاقم الإدارة
مشرف عام
إنضم
4 أكتوبر 2018
المشاركات
4,352
التفاعل
13,435 181 6
الدولة
Egypt
هل بدأت الحرب فعلاً ؟
هذا سؤال سئل في الحربين العالميتين السابقتين.
لأن التحرشات والمناوشات والاعتداءات من كل شكل استمرت وقت طويل قبل ان يعي العالم انه فعلاً في وسط الحرب قبل ان يدرك انها فعلاً قد بدأت.
هل نحن الان في هذا الوضع؟
مع اختلاف نوعية المناوشات والتحرشات وحتى المعارك الصغيرة الجانبية التي يقتل فيها البعض وتدمر فيها اجزاء من المدن، ولكن العالم ينظر اليها كأماكن متفرقة بها أزمات، غير واعي انها فعلاً حرب عالميه ولن يدرك ذلك الا عندما تحتدم المشاحنات وتصل الى الحرب الساخنه المستمرة في كل مكان.
اعتقد اننا فعلاً قد بدأنا الحرب العالمية الثالثه.
صحيح المعارك مازالت محدوده في سوريا وليبيا وبعض المناوشات في فنزويلا وبعض التحرشات في البلقان وفي بحر الصين والبحر المتوسط والبحر الاسود. وبالرغم من كل هذا ومازال العالم معتقد انها مجرد بؤر توتر ولكنها حرائق صغيرة تنبئ باللهب الذي سيغلف العالم بأسره.
نشرت النيويورك تايمز يوم ١٥ يونيه الماضي مقال أشارت فيه الى الخطط الامريكية للهجوم السيبرالي على روسيا لتعطيل نظم بنيتها التحتية.
وفي اليوم التالي نشر ترامب عدة تغريدات ينهر فيها النيويورك تايمز بانها بنشر مثل هذه المقالات فأنها تقترف
ما يصل الى الخيانة العظمي. ثم استدرك ما قاله وغرد مرة أخرى يقول انها بنشر المواضيع الكذابه هذه فهذه خيانة عظمي.

ولكن النيويورك تايمز انتفضت لهذا الاتهام وأقرت انها لم تنشر هذا الخبر الا بعد ان مررته على المخابرات اولاً والتي سمحت لها بنشره!
فزادت الطين بله وأكدت صحة الخبر ووصل طبعاً لروسيا ان امريكا على وشك مهاجمتها سيبرالياً اي عن طريق الإنترنت بأختراق أنظمة الكمبيوتر لدي روسيا والدخول على برامجها المتحكمة في تشغيل البنية التحتية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات والبنوك وحتى السوشال ميديا.
**وهذا يعتبر اعتداء صريح على دوله ذات سيادة لإصابتها بالفوضى العارمة والتي حتماً ستؤدي الى انهيار الحياة الحديثه للشعب لانهيار الخدمات بالكامل.

وطبعاً روسيا عرفت بذلك ولكن لم تظهر اي شئ على الملاء ولم تحدث اي تحركات واضحة في هذا المجال.
ومرت عدة أيام والكلام على ايران يتصاعد والضرب في سوريا من اسرائيل يزداد ومحاولات التهدئة والآمال المعقودة على ذلك جراء تفاهمات في مقابلات قمة في اجتماع مجموعة العشرين. وحدثت المقابلات والاجتماعات والتي قيل انها مثمرة وتبشر بالخير دون إعطاء اي خطوات واقعيه على الأرض تترجم ذلك.
ثم فوجئ العالم يوم ٢٠١٩/٧/٢ بأخبار تتناقل عبر السوشال ميديا وتحركات مريبه تتسرب عبر الاعلام المؤسسي.
فكان اول ما لفت النظر ان هناك شئ غير طبيعي يحدث عندما اعلن ان بوتن الغي كل ارتباطاته الرسمية وعقد اجتماع طارئ مع وزير دفاعه وكبار الجنرالات ثم قام بوتن بالإعلان عن وقوع حادثه مؤسفة لإحدي الغواصات الروسية في القطب الشمالي حيث شب فيها حريق وراح ضحيته ١٤ من أعلى الرتب على متن هذه الغواصة والتي أشير اليها انها غواصة علمية تقوم بدراسات وتجارب في القطب الشمالي.
وقام بوتن بتقديم العزاء لاسر الضحايا وقال انها خسارة كبيرة لروسيا وكلف رئيس أركان القوات المسلحة شخصياً بالذهاب الى مقر الأسطول الشمالي لتقصي حقائق وتفاصيل الحادث.

وفي نفس التوقيت كان مايك بنس نائب ترامب في طريقه الى خارج الولاية عندنا استدعاه ترامب ورجع سريعاً وذهب على الفور للبيت الأبيض واجتمع مع ترامب فيما يبدو انها سلسلة من الاجتماعات الطارئة. ولكن كل ما قيل انه لم يكن هناك حالة طارئه ولا ظروف غير عادية وحتى ان بنس لم يستدعى واضطر لقطع رحلته وتغير خططه.

ثم في صباح يوم الثلاثاء ٧/٢ أصدرت صحيفة ديبكا فايل مقال بعنوان صادم : مشاورات طارئه في واشنطن وموسكو عن بلاغ بتبادل إطلاق النار بين غواصتين أمريكيه وروسية.
وكما جاء في الخبر ان الغواصة الامريكية اعترضت غواصة نوويه روسيه في المياه الإقليمية الامريكية قبالة ألاسكا.
فتصدت لها الغواصة الصغيرة المرافقة للغواصة النووية وأطلقت طوربيد من نوع بلقان ٢٠٠٠ الذي اصاب الغواصة الامريكية.

وفي برنامج إذاعي لهال تيرنر أذيع الخبر لكن بطريقه اخري اذ كان العنوان:
تقرير: غواصة أمريكية تضرب بطوربيد وتغرق قبال شواطئ الأسكا.
ويسرد البرنامج نفس ما جاء في دبكا فايل ويزيد بعقد لإجتماعات طارئه في كل من واشنطن وموسكو ان الإتحاد الأوروبي في بروكسل عقد جلسة طارئة لمجلس الامن الأوروبي وان الحكومه البريطانية ايضاً عقدت جلسه طارئة للحكومة.

وكل هذا والاعلام المؤسسي لم يتفوه بكلمه سوى عن التحركات الحكومية.
ولم تذكر امريكا اي شئ يخص الموضوع اطلاقاً ولكن من كشف الأمر هي السوشيال ميديا.
اول من قام بسرد ما يتوقع انه قد حدث ولكن على إستحياء لانه لم يتمكن من ايجاد سوى مصدرين فقط لذلك كان ستيفن بن دنون في برنامجه على اليوتيوب Israeli News Live.

وفي نقاش في برنامج ترونيوز TruNews كانت التكهنات قريبة من الحقيقه وقد تكون فعلاً السبب وراء ما حدث، ولو انه حتى الان لا توجد تأكيدات رسميه.
التكهن هو ان بعد اعلان النيويورك تايمز ان امريكا على وشك شن هجوم عبر الإنترنت على البنية التحتية الروسيه، قامت روسيا بدراسة الموضوع لتجد احسن وسيلة للدفاع عن نفسها فأرسلت غواصتها التي قد توصف بأنها من احدث الغواصات في الاستكشاف والتجسس ووجدت هذه الغواصة انه يمكن لامريكا اختراق الإنترنت الروسي عبر الكابلات الأرضية التي تعبر القارات عن طريق البحار والمحيطات. ويوجد مثل هذه الكابلات في البحر قبيل شواطئ ألاسكا في القطب الشمالي.
فذهبت الغواصة الروسية لتستكشف اي من هذه الكابلات يمكن لامريكا استخدامه في هذه الهجمة.
وبدأت تتجسس على الكابلات المختلفة وتخترقها لتعرف اي منها قد يستخدم في الهجوم عليها وتمكنت من ان تعطل قطاع كبير من السوشال ميديا في العالم كله عن طريق هذه الاختبارات.
وكان ذلك كاشفاً لإحدى الغواصات الدورية الامريكية والتي ذهبت لتدافع عن الكابل وفي اثناء المواجهة اصيبت الغواصة الروسية وقتل ١٤ ضابطاً على متنها وحسب الإعلان الروسي ، ولكن ليس في حريق بل في معركة تحت الماء.
واطلق طوربيد من الغواصة(النووية) المرافقة للغواصة الروسيه اصاب الغواصة الامريكيه وأغرقها بمن على متنها. ولكن الغواصة الروسية تمكنت من الابحار الى اقرب ميناء روسي. ( تم سحبها بواسطة الغواصة النووية الكبيرة )

وهناك تعتيم شبه تام على هذا الموضوع. ولكي يكون تام فعلاً فحدث إغلاق او ما سمي "بعطل" للسوشال ميديا من فيسبوك وواتساب.
وحتي اليوتيوب لا يمكن تحميل اي من برامجه او مشاركتها. قاربت الساعه على منتصف الليل ولم أتمكن من الوصول الى الروابط المسانده لما اقوله.
ولا اعرف لو سأتمكن من نشر هذا المقال على فيسبوك. وسأحاول نشره على الموقع الالكتروني وعرب فيس.

الخامسة صباح اليوم: عودة السوشال ميديا للعمل واكمل المقال بالروابط اللازمه.
يبدو اننا دخلنا في الحرب فعلياً ولذا كان من الضروري هذا التعتيم.
حفظ الله العالم من الاشرار
منقول من د/ عايدة عوض

الموضوع في غاية الأهمية .

ولقد رايت أن يقام موضوع أخر لأن الموضوع الأول خرج عن السياق كثيرا .
وشكرا
 
وجود النووي لدى الدولتين هو نعمه اصلا
فهو سلاح ردع يجعل كل طرف يمسك ارضه
 
من المستحيل حدوث حرب مباشرة بين أمريكا و روسيا لأن ذالك سيأدي الى إستخدام السلاح النووي و بالتالي فناء الأرض
 
وجود النووي لدى الدولتين هو نعمه اصلا
فهو سلاح ردع يجعل كل طرف يمسك ارضه
25279501437_f029790ac0_b.jpg

في عام 1946م قدمت أمريكا <<خطة باروخ>> وهي عبارة عن مشروع حول الرقابة الدولية على الطاقة والأسلحة النووية من قبل الأمم المتحدة إلا أن روسيا رفضت هذا المقترح معللة أن الأمم المتحدة تسيطر عليها أمريكا وحلفائها!
كما أن روسيا في ذلك الوقت مؤمنة بأن أمريكا تتفرد بحيازتها على الأسلحة النووية حيث تقضي خطة باروخ بعدم تطوير أسلحة نووية من قبل الدول الأخرى!
أيضا روسيا في ذلك الوقت كانت تسعى لتطوير السلاح النووي ضمن مشروع سري بدأ خلال الحرب العالمية الثانية ولكن المشروع بدأ بتسريعه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية!
أيضا كان العلماء العاملين في مشروع مانهاتن وعلى رأسهم العالم الألماني كلاوس فوكس ينظرون إلى دافع أخلاقي من خلال مساعدة الروس في الحصول على الردع النووي حتى لا يستغلها طرف في إشعال الحروب!
اقتباس من Bulletin of the Atomic Scientists May 1993 في الصفحة 35 ( ):
The logic of my own investigation runs like this: Lt. Col. latskov admits that all American helpers abruptly stopped cooperating with the Soviets after August 1949. Apparently they considered the successful Soviet atomic test as the complete fulfillment of their "moral" duty to help the Soviets attain nuclear parity.
 
.

المناوشات الإعلامية هي للتضليل فقط, لكن يوجد تنسيق عالي بين الدولتين في العديد من المجالات والملفات, والحرب أمر مستحيل نظرياً وعملياً.

يكفيك أن تعلم أن أمريكا ترسل روادها لمحطة الفضاء الدولية بمركبات فضاء روسية.

.
 
الحرب الباردة استمرت بين امريكا والاتحاد السوفيتي

منذ نهاية الحرب العالمية الثانية الى سقوط الاتحاد السوفيتي نتحدث عن فترة 45 عام تقريبا

ولم يدخل الجانبان طوال هذه الفترة في حرب مباشرة رغم انهم كانوا قريبين منها اكثر من الان

ولكن بالمقابل قاموا بتأجيج صراعات و حروب كانوا طرف فيها بشكل غير مباشر وهذا هو الخطر الحقيقي على العالم فصراع الكبار يدفع ثمنه الصغار
 
امريكا وروسيا

متفقين اشد الاتفاق ان مسرح الحرب الثالثة الشرق الاوسط

وان كان يوجد فيه استعمال للقنابل النووية فانهم متفقين ايضا بانه لن يكون خارج دول الشرق الاوسط
 
مستحيل امريكا تفكر بضرب روسيا وروسيا ايضا مستحيل تفكر بضربها
هاذي دول نووية محد راح يطلع من الحرب منتصر
 
ظل العالم على مدى عقود من الزمان على حافة حرب كبرى، يمكن أن تقضي على كل سكانه في دقائق معدودة، حتى تمكنت الدول الكبرى من إبرام اتفاقيات متعددة قضت على أكثر من 55 ألف قنبلة نووية
 
وصل عدد القنابل النووية في العالم إلى 70.300 قنبلة نووية عام 1986، عندما كان سباق التسلح النووي بين الولايات المتحدة الأمريكي والاتحاد السوفيتي السابق إلى ذروته، حسبما ذكر موقع " الأمريكي
 
ووفقا لاحصائيات عام 2017، فإن عدد في العالم أصبح لا يتجاوز 15 ألف قنبلة نووية، وتملك الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا 93 % منها، وهو ما دفع أكبر دولتين نوويتين في العالم لإبرام 9 اتفاقيات نووية للتقليل من هذا الخطر
 
تفرض حساسيّة المعاهدة النووية التي انسحبت منها واشنطن بالضرورة سؤالاً مهماً: ماذا بعد الانسحاب الأمريكي؟ فلقد وضعت المعاهدة التي ألغت فئة كاملة من الصواريخ يتراوح مداها بين 500 و5000 كيلومتر، حداً لأزمة اندلعت في الثمانينيات بسبب نشر الاتحاد السوفييتي صواريخ «إس إس 20» النووية، التي كانت تستهدف عواصم أوروبا الغربية.
 
في الحرب العالمية الثالثة ستتخذ أمركيا وروسيا حلفاء من العرب والدول العربية لن تتفق على دولة محددة
روسيا ستضرب النووي في حلفاء أمريكا من العرب والمثل ستفعلة روسيا , من ليس لدية قوة ردع نووية سيتم استباحتة وضربة بالنووي في المستقبل
 
ويحذر خبراء من العواقب المترتبة على القرار الأمريكي، إذ إن التهديد الأمريكي الجديد ضد روسيا سيقود الأخيرة إلى الرد بحدة، ويبدو أن موسكو في طريقها إلى ممارسة ضغوط وتهديدات عسكرية جديدة على الدول المجاورة لها، حيث توجد قواعد عسكرية أمريكية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى موجة من عدم الاستقرار على الصعيد العالمي وبشكل خاص يؤثر على أمن قارة أوروبا، والشيء المؤكد أن الروس سيتبنون سياسة أشد حسماً، وربما تهديداً، تجاه الدول الأوروبية، وسيدفعون جهود البلاد لتطوير أسلحة نووية، لا سيما الغواصات النووية، بهدف تهديد الأراضي الأمريكية.
 
قال الخبير العسكري، يوري كنوتوف، في حديث أدلى به لقناة «آر تي» الفضائية الروسية، إن روسيا تمتلك في الوقت الراهن كمية كافية من آليات الردع النووي وغير النووي حتى في حال فسخ معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى من قبل الولايات المتحدة.
 
عودة
أعلى