تَصوُّر لوضع المسلمين في الصين واقتراح حلّ للإيغور

كاهن حرب

صقور الدفاع
إنضم
24 يونيو 2014
المشاركات
12,168
التفاعل
68,447 21 0
أسأل العلي العظيم أن يغفر لي إذا قلت شئ خطأ في حق إخواننا المسلمين،
سواء فيه خذلان أو مداهنة للصين أو شئ من حظوظ النفس،
ولكني لا أريد للمسلمين ان يتم استغلالهم،

لدي تصور متواضع لوضع المسلمين في الصين،
وتصور للحملات الإعلامية الغربية،
واقتراح حل لمسلمي تركستان الإيغور مع حكومة الصين،

ربما يكون فيه خير للجميع.

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


● التصور ●

هناك 9_10 عرقيات مسلمة في الصين،
لديهم 35 ألف مسجد تقريبا،
ومطاعم حلال ويحظون بحرية كاملة،

ماعدا مسلمي تركستان الإيغور،

وبعد البحث اتضح لي أن السبب هو الدعوات والمحاولات الإنفصالية التي لها وجود في تركستان،
وليس بسبب الإسلام،
وبسبب غنى تركستان بالموارد الطبيعية الهائلة،
مع أن الهجمة الصينية عليهم شملت حتى اعتقاداتهم وعاداتهم.

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


● الحملات الإعلامية الغربية ليست بريئة ●

الغرب ممثلا في الولايات المتحدة اشتعلت إنسانيته للمسلمين في الصين،
وأغلب التقارير التي إطلعت عليها فيها مايدفع للشك فيها وفي أهدافها،

وبعد البحث الطويل اتضح لي أنه ليس كل المسلمين في الصين يعانون كما يقول الغربيين،

والهدف خلف ذلك والله العالم هو الرغبة في توجيه الإرهاب الإسلامي للصين وضرب عصفورين بحجر،

هذه الإنسانية المزيفة لم تنتصر لملايين المدنيين الذين يقبعون تحت الإحتلال في فلسطين،
ولا لمسلمي الروهينغيا الذين تم حرقهم أحياء عدة مرات في أكثر من مشهد أمام الكاميرات،

هنا لابد أن ننتبه للغدر والخداع والتزييف الغربي.

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


● الحل المقترح للإخوة في تركستان ●

أتمنى أن يشكلوا لجنة أهلية من العلماء والوجهاء والتجار،
وأن يتواصلوا مع الدول الإسلامية ورابطة العالم الإسلامي،

وأن يبلغوهم بأنهم على إستعداد كامل لتوقيع معاهدة مع حكومة الصين،
وبضمانات من بعض الحكومات العربية والإسلامية،
أنهم لن يطالبوا بالإنفصال،
وأن يتعهدوا بعدم السماح للدعوات والتنظيمات الإنفصالية بالعمل في تركستان،
ومحاربة تلك التوجهات،
مقابل الحصول على نفس مستوى الحرية الذي يتمتع به بقية مسلمي الصين.


وإذا رفضت السلطات الصينية ذلك،
فعليها تحمل نتائج تعنتها وإجرامها في حق المسلمين،
وان تعلم أن الأمر لن يمر دون عواقب وخيمة قد تمس اقتصاد الصين وامنها ومكانتها.


▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

المنتدى العربي للدفاع والتسليح
كاهن حرب
 
أسأل العلي العظيم أن يغفر لي إذا قلت شئ خطأ في حق إخواننا المسلمين،
سواء فيه خذلان أو مداهنة للصين أو شئ من حظوظ النفس،
ولكني لا أريد للمسلمين ان يتم استغلالهم،

لدي تصور متواضع لوضع المسلمين في الصين،
وتصور للحملات الإعلامية الغربية،
واقتراح حل لمسلمي تركستان الإيغور مع حكومة الصين،

ربما يكون فيه خير للجميع.

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


● التصور ●

هناك 9_10 عرقيات مسلمة في الصين،
لديهم 35 ألف مسجد تقريبا،
ومطاعم حلال ويحظون بحرية كاملة،

ماعدا مسلمي تركستان الإيغور،

وبعد البحث اتضح لي أن السبب هو الدعوات والمحاولات الإنفصالية التي لها وجود في تركستان،
وليس بسبب الإسلام،
وبسبب غنى تركستان بالموارد الطبيعية الهائلة،
مع أن الهجمة الصينية عليهم شملت حتى اعتقاداتهم وعاداتهم.

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


● الحملات الإعلامية الغربية ليست بريئة ●

الغرب ممثلا في الولايات المتحدة اشتعلت إنسانيته للمسلمين في الصين،
وأغلب التقارير التي إطلعت عليها فيها مايدفع للشك فيها وفي أهدافها،

وبعد البحث الطويل اتضح لي أنه ليس كل المسلمين في الصين يعانون كما يقول الغربيين،

والهدف خلف ذلك والله العالم هو الرغبة في توجيه الإرهاب الإسلامي للصين وضرب عصفورين بحجر،

هذه الإنسانية المزيفة لم تنتصر لملايين المدنيين الذين يقبعون تحت الإحتلال في فلسطين،
ولا لمسلمي الروهينغيا الذين تم حرقهم أحياء عدة مرات في أكثر من مشهد أمام الكاميرات،

هنا لابد أن ننتبه للغدر والخداع والتزييف الغربي.

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


● الحل المقترح للإخوة في تركستان ●

أتمنى أن يشكلوا لجنة أهلية من العلماء والوجهاء والتجار،
وأن يتواصلوا مع الدول الإسلامية ورابطة العالم الإسلامي،

وأن يبلغوهم بأنهم على إستعداد كامل لتوقيع معاهدة مع حكومة الصين،
وبضمانات من بعض الحكومات العربية والإسلامية،
أنهم لن يطالبوا بالإنفصال،
وأن يتعهدوا بعدم السماح للدعوات والتنظيمات الإنفصالية بالعمل في تركستان،
ومحاربة تلك التوجهات،
مقابل الحصول على نفس مستوى الحرية الذي يتمتع به بقية مسلمي الصين.


وإذا رفضت السلطات الصينية ذلك،
فعليها تحمل نتائج تعنتها وإجرامها في حق المسلمين،
وان تعلم أن الأمر لن يمر دون عواقب وخيمة قد تمس اقتصاد الصين وامنها ومكانتها.


▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

المنتدى العربي للدفاع والتسليح
كاهن حرب
اتفق معك في كل ما كتبت, باستثناء آخر مقطع
العالم الاسلامي كله لا يملك ما يفاوض به الصين في امر يتعلق بسلامة ترابها الوطني, و تعريض مصالح عموم المسلمين لخطر لارضاء طموح فئه متناهية الصغر في جزء صغير من العالم امر غير حكيم في نظري
الويغور من ورطوا انفسهم في هذه المشكله, و يجب ان يجدوا الحل بانفسهم, لهم منا الدعم بما لا يتعارض مع مصالحنا خصوصا ان مطالب الصينين عادله
 
احسنت
أسأل العلي العظيم أن يغفر لي إذا قلت شئ خطأ في حق إخواننا المسلمين،
سواء فيه خذلان أو مداهنة للصين أو شئ من حظوظ النفس،
ولكني لا أريد للمسلمين ان يتم استغلالهم،

لدي تصور متواضع لوضع المسلمين في الصين،
وتصور للحملات الإعلامية الغربية،
واقتراح حل لمسلمي تركستان الإيغور مع حكومة الصين،

ربما يكون فيه خير للجميع.

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


● التصور ●

هناك 9_10 عرقيات مسلمة في الصين،
لديهم 35 ألف مسجد تقريبا،
ومطاعم حلال ويحظون بحرية كاملة،

ماعدا مسلمي تركستان الإيغور،

وبعد البحث اتضح لي أن السبب هو الدعوات والمحاولات الإنفصالية التي لها وجود في تركستان،
وليس بسبب الإسلام،
وبسبب غنى تركستان بالموارد الطبيعية الهائلة،
مع أن الهجمة الصينية عليهم شملت حتى اعتقاداتهم وعاداتهم.

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


● الحملات الإعلامية الغربية ليست بريئة ●

الغرب ممثلا في الولايات المتحدة اشتعلت إنسانيته للمسلمين في الصين،
وأغلب التقارير التي إطلعت عليها فيها مايدفع للشك فيها وفي أهدافها،

وبعد البحث الطويل اتضح لي أنه ليس كل المسلمين في الصين يعانون كما يقول الغربيين،

والهدف خلف ذلك والله العالم هو الرغبة في توجيه الإرهاب الإسلامي للصين وضرب عصفورين بحجر،

هذه الإنسانية المزيفة لم تنتصر لملايين المدنيين الذين يقبعون تحت الإحتلال في فلسطين،
ولا لمسلمي الروهينغيا الذين تم حرقهم أحياء عدة مرات في أكثر من مشهد أمام الكاميرات،

هنا لابد أن ننتبه للغدر والخداع والتزييف الغربي.

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎


● الحل المقترح للإخوة في تركستان ●

أتمنى أن يشكلوا لجنة أهلية من العلماء والوجهاء والتجار،
وأن يتواصلوا مع الدول الإسلامية ورابطة العالم الإسلامي،

وأن يبلغوهم بأنهم على إستعداد كامل لتوقيع معاهدة مع حكومة الصين،
وبضمانات من بعض الحكومات العربية والإسلامية،
أنهم لن يطالبوا بالإنفصال،
وأن يتعهدوا بعدم السماح للدعوات والتنظيمات الإنفصالية بالعمل في تركستان،
ومحاربة تلك التوجهات،
مقابل الحصول على نفس مستوى الحرية الذي يتمتع به بقية مسلمي الصين.


وإذا رفضت السلطات الصينية ذلك،
فعليها تحمل نتائج تعنتها وإجرامها في حق المسلمين،
وان تعلم أن الأمر لن يمر دون عواقب وخيمة قد تمس اقتصاد الصين وامنها ومكانتها.


▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

المنتدى العربي للدفاع والتسليح
كاهن حرب


اتفق معك لانريد ان نكون بيدق بيد امريكا تحركنا لضرب الصين فلنحاول حل المشكلة مع الصين بالحوار نصرة لاخواننا

تضارب المصالح الامريكية الصينية من صالحنا فالسلطة تحد من السلطة وهذا مانريد
السلطة المطلقة في التحكم بالعالم في يد امريكا يجب ان لاتدوم
 
من يطالب بانفصال اقليم تركستان لا اعلم هل يريدون لاهله الخير ام الفناء والشقاء
وهل لدى هؤلاء من اسباب القوة مايعينهم على مواجهة الصين ؟
ام يريدون من الصين ان ترتكب بحقهم المجازر لمنع الانفصال ؟

الغرب لايهتم لهم يريد ان يستغل هذه النزعة
للاضرار بالصين حتى لو قضت الصين على الاقليم كله​
 
العالم الإسلامي في أكثر لحظات ضعفه الان ومنقسم علي نفسه وبعضه أشد خطر علي الأمة من إسرائيل نفسها عندك قطر وايران وتركيا والتنظيمات الإرهابية وغيرها

لا يمكن ابدا للعالم الإسلامي ان يتوحد بدون التخلص من اعداءه الداخليين الذين ذكرت وهم ملايين للأسف
 
اتفق معك في كل ما كتبت, باستثناء آخر مقطع
العالم الاسلامي كله لا يملك ما يفاوض به الصين في امر يتعلق بسلامة ترابها الوطني, و تعريض مصالح عموم المسلمين لخطر لارضاء طموح فئه متناهية الصغر في جزء صغير من العالم امر غير حكيم في نظري
الويغور من ورطوا انفسهم في هذه المشكله, و يجب ان يجدوا الحل بانفسهم, لهم منا الدعم بما لا يتعارض مع مصالحنا خصوصا ان مطالب الصينين عادله
ليس مطلوب من الدول الإسلامية ان تفاوض تحت ظل السلاح،
الحل مطروح في الموضوع،
وثيقة ومعاهدة برعاية الدول الإسلامية،
أن لايطالبوا او يسمحوا بالإنفصال،
مقابل حريتهم الدينية والمدنية،

ولا اعتقد أن الحكومة الصينية سترفض،

واذا رفضت فيمكن للتركستانيين أن يدافعوا عن أنفسهم ويقاتلوا،

أما إذا كان التركستانيين مصرون على الإنفصال والإستقلال،
فليتحملوا نتائج قراراتهم
 
من يطالب بانفصال اقليم تركستان لا اعلم هل يريدون لاهله الخير ام الفناء والشقاء
وهل لدى هؤلاء من اسباب القوة مايعينهم على مواجهة الصين ؟
ام يريدون من الصين ان ترتكب بحقهم المجازر لمنع الانفصال ؟

الغرب لايهتم لهم يريد ان يستغل هذه النزعة
للاضرار بالصين حتى لو قضت الصين على الاقليم كله​
أتفق معك في كل حرف،
كلام رصين كعادتك أستاذي ابن جلا @ابن جلا
 
أتذكر في فترة أواخر الثمنينات وكل فترة التسعينات يعني من بداية سقوط كابول والنظام الشيوعي حتى سقوط تنظيم القاعدة في أفغانستان كان هناك إهتمام كبير لنصرة الجهاد في تركستان الشرقية ولكن كل شيء إنتهى خصوصا بعد القمع من النظام الصيني وكذلك القمع الذي مورس من قبل سلطات مايسمى بجمهوريات السوفيتية السابقة .
قبل ذلك كان هناك محاولات للتواصل مع الصينيين لحل مشاكل الإقليات المسلمة من قبل السعودية والكويت وماليزيا نتج عنها زيادات كبيرة في عدد الحجيج والمعتمرين وندب الأئمة للدراسة .
 
افضل الحلول الواقعية وبعيد عن العنتريات فكل الدول الاسلامية لاتملك ماتضغط به على الصين
ومع مااشاهده من حال المسلمين من الصين الذين يأتون للدراسة في الجامعة الاسلامية الذي يعتبر جيد فهم تحت رعاية الحكومة الصينية ويسمح لهم حتى بتنظيم حملات دعوية في الصين بمشاركة من الجامعة الاسلامية
اذا ضمنت لهم حقوقهم الدينية كاملة غير منقوصة فالاستقلال يؤجل حتى يكتب الله امر فالاهم الحفاظ على النفس والدين فإذا حوفظ عليهما الباقي يهون بإذن الله
 
عودة
أعلى