أسأل العلي العظيم أن يغفر لي إذا قلت شئ خطأ في حق إخواننا المسلمين،
سواء فيه خذلان أو مداهنة للصين أو شئ من حظوظ النفس،
ولكني لا أريد للمسلمين ان يتم استغلالهم،
لدي تصور متواضع لوضع المسلمين في الصين،
وتصور للحملات الإعلامية الغربية،
واقتراح حل لمسلمي تركستان الإيغور مع حكومة الصين،
ربما يكون فيه خير للجميع.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
● التصور ●
هناك 9_10 عرقيات مسلمة في الصين،
لديهم 35 ألف مسجد تقريبا،
ومطاعم حلال ويحظون بحرية كاملة،
ماعدا مسلمي تركستان الإيغور،
وبعد البحث اتضح لي أن السبب هو الدعوات والمحاولات الإنفصالية التي لها وجود في تركستان،
وليس بسبب الإسلام،
وبسبب غنى تركستان بالموارد الطبيعية الهائلة،
مع أن الهجمة الصينية عليهم شملت حتى اعتقاداتهم وعاداتهم.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
● الحملات الإعلامية الغربية ليست بريئة ●
الغرب ممثلا في الولايات المتحدة اشتعلت إنسانيته للمسلمين في الصين،
وأغلب التقارير التي إطلعت عليها فيها مايدفع للشك فيها وفي أهدافها،
وبعد البحث الطويل اتضح لي أنه ليس كل المسلمين في الصين يعانون كما يقول الغربيين،
والهدف خلف ذلك والله العالم هو الرغبة في توجيه الإرهاب الإسلامي للصين وضرب عصفورين بحجر،
هذه الإنسانية المزيفة لم تنتصر لملايين المدنيين الذين يقبعون تحت الإحتلال في فلسطين،
ولا لمسلمي الروهينغيا الذين تم حرقهم أحياء عدة مرات في أكثر من مشهد أمام الكاميرات،
هنا لابد أن ننتبه للغدر والخداع والتزييف الغربي.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
● الحل المقترح للإخوة في تركستان ●
أتمنى أن يشكلوا لجنة أهلية من العلماء والوجهاء والتجار،
وأن يتواصلوا مع الدول الإسلامية ورابطة العالم الإسلامي،
وأن يبلغوهم بأنهم على إستعداد كامل لتوقيع معاهدة مع حكومة الصين،
وبضمانات من بعض الحكومات العربية والإسلامية،
أنهم لن يطالبوا بالإنفصال،
وأن يتعهدوا بعدم السماح للدعوات والتنظيمات الإنفصالية بالعمل في تركستان،
ومحاربة تلك التوجهات،
مقابل الحصول على نفس مستوى الحرية الذي يتمتع به بقية مسلمي الصين.
وإذا رفضت السلطات الصينية ذلك،
فعليها تحمل نتائج تعنتها وإجرامها في حق المسلمين،
وان تعلم أن الأمر لن يمر دون عواقب وخيمة قد تمس اقتصاد الصين وامنها ومكانتها.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
المنتدى العربي للدفاع والتسليح
كاهن حرب
سواء فيه خذلان أو مداهنة للصين أو شئ من حظوظ النفس،
ولكني لا أريد للمسلمين ان يتم استغلالهم،
لدي تصور متواضع لوضع المسلمين في الصين،
وتصور للحملات الإعلامية الغربية،
واقتراح حل لمسلمي تركستان الإيغور مع حكومة الصين،
ربما يكون فيه خير للجميع.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
● التصور ●
هناك 9_10 عرقيات مسلمة في الصين،
لديهم 35 ألف مسجد تقريبا،
ومطاعم حلال ويحظون بحرية كاملة،
ماعدا مسلمي تركستان الإيغور،
وبعد البحث اتضح لي أن السبب هو الدعوات والمحاولات الإنفصالية التي لها وجود في تركستان،
وليس بسبب الإسلام،
وبسبب غنى تركستان بالموارد الطبيعية الهائلة،
مع أن الهجمة الصينية عليهم شملت حتى اعتقاداتهم وعاداتهم.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
● الحملات الإعلامية الغربية ليست بريئة ●
الغرب ممثلا في الولايات المتحدة اشتعلت إنسانيته للمسلمين في الصين،
وأغلب التقارير التي إطلعت عليها فيها مايدفع للشك فيها وفي أهدافها،
وبعد البحث الطويل اتضح لي أنه ليس كل المسلمين في الصين يعانون كما يقول الغربيين،
والهدف خلف ذلك والله العالم هو الرغبة في توجيه الإرهاب الإسلامي للصين وضرب عصفورين بحجر،
هذه الإنسانية المزيفة لم تنتصر لملايين المدنيين الذين يقبعون تحت الإحتلال في فلسطين،
ولا لمسلمي الروهينغيا الذين تم حرقهم أحياء عدة مرات في أكثر من مشهد أمام الكاميرات،
هنا لابد أن ننتبه للغدر والخداع والتزييف الغربي.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
● الحل المقترح للإخوة في تركستان ●
أتمنى أن يشكلوا لجنة أهلية من العلماء والوجهاء والتجار،
وأن يتواصلوا مع الدول الإسلامية ورابطة العالم الإسلامي،
وأن يبلغوهم بأنهم على إستعداد كامل لتوقيع معاهدة مع حكومة الصين،
وبضمانات من بعض الحكومات العربية والإسلامية،
أنهم لن يطالبوا بالإنفصال،
وأن يتعهدوا بعدم السماح للدعوات والتنظيمات الإنفصالية بالعمل في تركستان،
ومحاربة تلك التوجهات،
مقابل الحصول على نفس مستوى الحرية الذي يتمتع به بقية مسلمي الصين.
وإذا رفضت السلطات الصينية ذلك،
فعليها تحمل نتائج تعنتها وإجرامها في حق المسلمين،
وان تعلم أن الأمر لن يمر دون عواقب وخيمة قد تمس اقتصاد الصين وامنها ومكانتها.
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
المنتدى العربي للدفاع والتسليح
كاهن حرب