إلتقى صباح اليوم وزير الدفاع الوطني السيد عبد الكريم زبيدي بمقر الوزارة بالجنرال Enzo VECCIARELLI رئيس أركان الدفاع الإيطالي، وتمحور اللقاء حول التعاون التونسي الإيطالي في المجالين العسكري والتنمية المستدامة والوضع الأمني بالمنطقة.
وأبرز وزير الدفاع الوطني بالمناسبة خلافا للتعاون مع بلدان الإتحاد الأوروبي فإن التعاون التونسي الإيطالي يتميّز ببعده التنموي من خلال تجربة مشروع رجيم معتوق والمشروع الجديد بمنطقة المحدث من معتمدية الفوار ومركز التكوين المهني للغوص والأشغال تحت المائية بجرجيس، مثمنا تفاعل إيطاليا مع مشاغل تونس الأمنية والتنموية.
وعلى صعيد آخر بين وزير الدفاع الوطني أن محاربة الإرهاب العابر للحدود لاتكمن فحسب في الحل الأمني بل يتّجه معالجة هذه الظاهرة في إطار مقاربة شاملة تأخذ بعين الإعتبار الجوانب السياسية والإقتصادية والإجتماعية والتربوية على قاعدة الشراكة بين بلدان ضفتي الشمال والجنوب وهو ما أدركته إيطاليا بوعي عميق دون سواها من البلدان الصديقة بإعتبار صحة هذا التوجه وسلامته.
وبخصوص الوضع في ليبيا الشقيقة أكد وزير الدفاع الوطني أن تونس تقف على نفس المسافة من الأطراف المتنازعة وأن الحوار هو السبيل الأمثل لحلّ الأزمة الليبية بالإضافة إلى أهمية توحيد قوات الأمن والجيش في صف واحد بإعتباره الضامن لكل الاستحقاقات المنتظرة وعودة الأمن بليبيا الشقيقة وإستقرارها.
ومن جهته أكد الجنرال Enzo VECCIARELLI رئيس أركان الدفاع الإيطالي أن بلاده تواصل دعم تونس وتتفاعل مع تحدياتها التنموية والأمنية وأن إيطاليا لها نفس الرؤى بخصوص الوضع في المنطقة وعلى وجه الخصوص ما يحدث في ليبيا الشقيقة مشيرا إلى أن الحوار بين الفرقاء الليبيين ووقف إطلاق النار الفوري هما السبيلين الكفيلين بعودة الأمن بهذا البلد الصديق وإستقراره.
وأبرز وزير الدفاع الوطني بالمناسبة خلافا للتعاون مع بلدان الإتحاد الأوروبي فإن التعاون التونسي الإيطالي يتميّز ببعده التنموي من خلال تجربة مشروع رجيم معتوق والمشروع الجديد بمنطقة المحدث من معتمدية الفوار ومركز التكوين المهني للغوص والأشغال تحت المائية بجرجيس، مثمنا تفاعل إيطاليا مع مشاغل تونس الأمنية والتنموية.
وعلى صعيد آخر بين وزير الدفاع الوطني أن محاربة الإرهاب العابر للحدود لاتكمن فحسب في الحل الأمني بل يتّجه معالجة هذه الظاهرة في إطار مقاربة شاملة تأخذ بعين الإعتبار الجوانب السياسية والإقتصادية والإجتماعية والتربوية على قاعدة الشراكة بين بلدان ضفتي الشمال والجنوب وهو ما أدركته إيطاليا بوعي عميق دون سواها من البلدان الصديقة بإعتبار صحة هذا التوجه وسلامته.
وبخصوص الوضع في ليبيا الشقيقة أكد وزير الدفاع الوطني أن تونس تقف على نفس المسافة من الأطراف المتنازعة وأن الحوار هو السبيل الأمثل لحلّ الأزمة الليبية بالإضافة إلى أهمية توحيد قوات الأمن والجيش في صف واحد بإعتباره الضامن لكل الاستحقاقات المنتظرة وعودة الأمن بليبيا الشقيقة وإستقرارها.
ومن جهته أكد الجنرال Enzo VECCIARELLI رئيس أركان الدفاع الإيطالي أن بلاده تواصل دعم تونس وتتفاعل مع تحدياتها التنموية والأمنية وأن إيطاليا لها نفس الرؤى بخصوص الوضع في المنطقة وعلى وجه الخصوص ما يحدث في ليبيا الشقيقة مشيرا إلى أن الحوار بين الفرقاء الليبيين ووقف إطلاق النار الفوري هما السبيلين الكفيلين بعودة الأمن بهذا البلد الصديق وإستقراره.