لا أحد سيقاتل إسرائيل و أمريكا.. لا ترك و لا فرس و لا عرب..
و لا أحد يسلم من غدر إسرائيل و أمريكا و روسيا إلخ...
كل الأوراق مفتوحة ..
الغرب أعلن الحرب على تركيا بدعم بي كي كي و غدر بتركيا لما تمت مواجهة روسيا بسوريا.
كما أن الغرب أعلن الحرب على السعوديين بدعم الحوثيين إعلاميا و من خلال الأمم المتحدة...
لكن البعض يسمي الأمور بغير مسمياتها و لا يرى الواقع كما هو و يعيش في أوهام...
الغرب و الروس يشنون حربا استراتيجية غير معلنة ضد المكون السني بمفهومه الشامل:
عرب، أتراك، سنة، سلفيين، أشاعرة، صوفية إلخ.
و رأسي الحربة الشيعة الروافض و اليهود.
و المنسقون سواء علموا أم لم يعلموا هم حكام عرب !
من لا يرى هذا الواقع و لا يريد فهمه فلا فائدة فيه..
و الذي يكرس لعداوة تركية عربية يساهم مت حيث يدري أو لا يدري في هذه الأجندة الصهيونية...
كانت هناك مفاهمات و اتفاقات سعودية تركية قبل سنوات قليلة أزعجت الصهاينة و سعوا و لا زالوا يسعون لتدمير العلاقات...
الأمور الإستراتيجية لا تنفع معها العاطفة و الحسابات الضيقة، و لعل البعض لم يدرك بعد آثار مصيبة حرب 2003 على العراق و تحطيم جدار ضد الصفوية حطمه الأمريكان في إطار الحرب على السنة مما جعلنا نرى طائرات شيعية تنطلق من هناك لضرب مصافي النفط!!!! الذي يقوم بذلك الصفويون برعاية أمريكية ! و ليست تركيا !!!
هل يرى البعض الكماشة أم أنهم عموا؟ من الجنوب الحوثي الذي يطور ترسانته و من الشمال الروافض في العراق! و لو سيطر الأكراد على شمال سوريا فتأكدوا أنهم سيكونون في خندق الروافض فهي تملك مفاتيحهم !!!! تسونامي رافضي يشكل و البعض لا زال يريد قطع شعرة معاوية مع الأتراك...