جولة لباسيل توقظ “فتنة الجبل” في لبنان
انفجر الاحتقان السياسي- الطائفي بين الحزب الاشتراكي اللبناني والتيار الوطني الحر التابع لرئيس الجمهورية ميشيل عون، حيث قتل اثنان من مرافقي وزير المهجرين صالح الغريب اثر تعرض موكبه لاطلاق نار خلال تظاهرات نفذها انصار الحزب الاشتراكي احتجاجا على جولة كان يقوم بها وزير الخارجية رئيس التيار الوطني الحر في جبل لبنان.
وفيما أعادت صور الاشتباكات المسلحة التي اندلعت اثر الحادثة وانتشار اعداد من المسلحين الملثمين في الطرقات لمنع استمكال جولة باسيل مشاهد الحرب الاهلية وفتنة الجبل بين الدروز والمسيحيين قبل نحو قرن الى الأذهان، أجرى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري اتصالات مع حزبي الاشتراكي والديمقراطي التابع للوزير طلال ارسلان ومع القوى الأمنية لتهدئة الوضع في جبل لبنان.
من جهته، أكد وزير المهجرين اللبناني صالح الغريب، ان مسلحين اطلقوا النار على موكبه وكان هو من ضمن الموكب، مشيرا الى انه اصيب في خلال الحادث 3 من مرافقيه احدهم اصابته حرجة، قائلا في تصريح لـ “الوكالة الوطنية للاعلام” الرسمية: “كنا في طريقنا في منطقة قبر شمون وتفاجأنا بوابل من الرصاص”.
وذكر الغريب في تصريح اخر ان “ما حصل في قبرشمون كان كمينا مسلحا ومحاولة اغتيال واضحة”، معتبرا انه “يبدو ان هناك قرارا لتفجير الوضع في الجبل بغية بعض الحسابات السياسية الضيقة”، في اشارة الى اعتراض “الاشتراكي” على جولة باسيل وقضايا محلية اخرى.
وعلى الفور أصدر الحزب التقدمي الاشتراكي بياناً تفصيلياً اشار فيه إلى "أنه أثناء الاحتجاج الشعبي في منطقة الشحار الغربي على زيارة رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل مع ما حملت من استفزاز لمشاعر الناس خرج موكب وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب من منزله في كفرمتى ولدى وصوله إلى بلدة عبيه حيث كان المحتجون قد قطعوا الطريق بالإطارات المشتعلة أقدم مرافقو الوزير الغريب على إطلاق النار على المحتجين رغم محاولات هؤلاء لفتح الطريق وإزالة العوائق عنها وبعد وصوله إلى بلدة شملان حيث تبلغ الوزير الغريب إلغاء زيارة رئيس التيار الوطني الحر إلى بلدة كفرمتى سلك طريقاً فرعية وصولاً إلى بلدة البساتين حيث عاود مرافقو الغريب إلى إطلاق النار باتجاه المحتجين عشوائياً، وتابع موكبه الطريق صعوداً باتجاه ساحة قبرشمون حيث ترجل مرافقان للوزير الغريب وعمدا إلى إطلاق النار باتجاه المحتجين بشكل عشوائي مما أدى إلى إصابة شاب من المحتجين فرد بعض من كان يحمل سلاحاً باتجاه مصدر النار دفاعاً عن النفس فسقط مرافقان للوزير الغريب وهذا أمر موثق بفيديوهات بات بحوزة المراجع الأمنية".
وأشار البيان إلى أن "ما جرى يتحمل مسؤوليته من وتر الأجواء واستفز الناس ونبش قبور الحرب ومن كان ينتظر زيارة فكانت ردة فعله بالاعتداء على الناس الذين عبروا سلمياً عن رفضهم لزيارة الوزير باسيل لمنطقتهم".
هذا وتوترت الأجواء في مختلف مناطق جبل لبنان حيث عمد أنصار الحزب الديمقراطي اللبناني على قطع عدد من الطرقات بالإطارات المشتعلة احتجاجا على مقتل مرافقين للوزير الغريب.
انفجر الاحتقان السياسي- الطائفي بين الحزب الاشتراكي اللبناني والتيار الوطني الحر التابع لرئيس الجمهورية ميشيل عون، حيث قتل اثنان من مرافقي وزير المهجرين صالح الغريب اثر تعرض موكبه لاطلاق نار خلال تظاهرات نفذها انصار الحزب الاشتراكي احتجاجا على جولة كان يقوم بها وزير الخارجية رئيس التيار الوطني الحر في جبل لبنان.
وفيما أعادت صور الاشتباكات المسلحة التي اندلعت اثر الحادثة وانتشار اعداد من المسلحين الملثمين في الطرقات لمنع استمكال جولة باسيل مشاهد الحرب الاهلية وفتنة الجبل بين الدروز والمسيحيين قبل نحو قرن الى الأذهان، أجرى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري اتصالات مع حزبي الاشتراكي والديمقراطي التابع للوزير طلال ارسلان ومع القوى الأمنية لتهدئة الوضع في جبل لبنان.
من جهته، أكد وزير المهجرين اللبناني صالح الغريب، ان مسلحين اطلقوا النار على موكبه وكان هو من ضمن الموكب، مشيرا الى انه اصيب في خلال الحادث 3 من مرافقيه احدهم اصابته حرجة، قائلا في تصريح لـ “الوكالة الوطنية للاعلام” الرسمية: “كنا في طريقنا في منطقة قبر شمون وتفاجأنا بوابل من الرصاص”.
وذكر الغريب في تصريح اخر ان “ما حصل في قبرشمون كان كمينا مسلحا ومحاولة اغتيال واضحة”، معتبرا انه “يبدو ان هناك قرارا لتفجير الوضع في الجبل بغية بعض الحسابات السياسية الضيقة”، في اشارة الى اعتراض “الاشتراكي” على جولة باسيل وقضايا محلية اخرى.
وعلى الفور أصدر الحزب التقدمي الاشتراكي بياناً تفصيلياً اشار فيه إلى "أنه أثناء الاحتجاج الشعبي في منطقة الشحار الغربي على زيارة رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل مع ما حملت من استفزاز لمشاعر الناس خرج موكب وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب من منزله في كفرمتى ولدى وصوله إلى بلدة عبيه حيث كان المحتجون قد قطعوا الطريق بالإطارات المشتعلة أقدم مرافقو الوزير الغريب على إطلاق النار على المحتجين رغم محاولات هؤلاء لفتح الطريق وإزالة العوائق عنها وبعد وصوله إلى بلدة شملان حيث تبلغ الوزير الغريب إلغاء زيارة رئيس التيار الوطني الحر إلى بلدة كفرمتى سلك طريقاً فرعية وصولاً إلى بلدة البساتين حيث عاود مرافقو الغريب إلى إطلاق النار باتجاه المحتجين عشوائياً، وتابع موكبه الطريق صعوداً باتجاه ساحة قبرشمون حيث ترجل مرافقان للوزير الغريب وعمدا إلى إطلاق النار باتجاه المحتجين بشكل عشوائي مما أدى إلى إصابة شاب من المحتجين فرد بعض من كان يحمل سلاحاً باتجاه مصدر النار دفاعاً عن النفس فسقط مرافقان للوزير الغريب وهذا أمر موثق بفيديوهات بات بحوزة المراجع الأمنية".
وأشار البيان إلى أن "ما جرى يتحمل مسؤوليته من وتر الأجواء واستفز الناس ونبش قبور الحرب ومن كان ينتظر زيارة فكانت ردة فعله بالاعتداء على الناس الذين عبروا سلمياً عن رفضهم لزيارة الوزير باسيل لمنطقتهم".
هذا وتوترت الأجواء في مختلف مناطق جبل لبنان حيث عمد أنصار الحزب الديمقراطي اللبناني على قطع عدد من الطرقات بالإطارات المشتعلة احتجاجا على مقتل مرافقين للوزير الغريب.
فتنة باسيل تتحول إلى إطلاق نار في جبل لبنان | | صحيفة العرب
رئيس الوزراء اللبناني يجري اتصالات مع الحزبين التقدمي الاشتراكي والديمقراطي والتيار الوطني الحر والوزير صالح الغريب ومدير المخابرات في الجيش لتهدئة الوضع في الجبل.
alarab.co.uk