بإستثمار 2.1 مليار دولار استلام مركب «بلارة» القطري الجزائري للحديد و الصلب نهاية العام

NÆSSÎM

عضو
إنضم
18 يونيو 2019
المشاركات
1,377
التفاعل
2,856 6 0
الدولة
Algeria
سنستلم مركب «بلارة» بشكل كامل قبل نهاية السنة الجارية»
المدير العام المساعد بالمؤسسة الجزائرية القطرية للصلب يؤكد:



أكد المدير العام المساعد بالمؤسسة الجزائرية القطرية للصلب سفيان شايب ستي أمس لدى نزوله ضيفا على برنامج «ضيف الصباح» الذي يبث عبر أثير القناة الإذاعية الأولى أن مشروع مركب الحديد والصلب لبلارة الذي وضع حجره الأساسي في 2015 وصلت نسبة الأشغال فيه 96 بالمائة على أن يكون الاستلام النهائي خلال السنة الجارية بعد الانتهاء من وحدة الاختزال المباشر ذات التكنولوجية الامريكية.كما أكد سفيان شايب أن تكلفة المشروع لم تصل حتى الآن إلى التكلفة التي قدرتها دراسة أنجزها مكتب دراسات عالمي في 2014 والمقدرة ب2.1 مليار دولار، معتبرا ذلك أمرا مشجعا خصوصا أن غالبية المشاريع في الجزائر لا تنجز إلا بميزانيات إضافية حسب تعبيره.ورغم ذلك باشر المركب الإنتاج منذ سنتين وبالتحديد منذ شهر أكتوبر 2017 ليصل بعد التشغيل الكامل لجميع وحداته إلى إنتاج مليوني طن من الحديد والصلب وهو يسعى لإنتاج مليوني طن إضافية بعد دخول المرحلة الثانية من المشروع. وقال نفس المتحدث إن من بين الأمور المشجعة الأخرى أنه ساهم بتشغيل حوالي 5000 عامل عملوا خلال فترة إنجاز المشروع منهم حوالي 1500 أجنبي، و يشغل حاليا حوالي 1000 عامل 98 بالمائة منهم من ساكنة المنطقة، مضيفا أن توقعات إدارة المركب هي الوصول لتشغيل 1800 عامل بصفة مباشرة وحوالي 6000 عامل بطريقة غير مباشرة، معتبرا ذلك تحديا كبيرا والتزاما من المديرية العامة للمشروع. مشددا في نفس الوقت على أهمية توفير الوسائل اللوجيستية لنجاح المشروع، لافتا إلى أنه يتم حاليا إنجاز نهائي حديد على أن يدخل الإنجاز المرحلي بعد شهرين، فضلا عن إنجاز خط سكة حديد ثان يربط المركب بميناء جن جن، الأمر الذي من شأنه أن يسهل عملية جلب المادة الخام والتصدير لاحقا.أما فيما يتعلق بالمادة الخام التي تدخل في إنتاج الحديد، أوضح المدير العام المساعد لمركب «بلارة» أن الحتمية تقتضي اللجوء في البداية لاستيراد المادة الخام لافتقار الحديد الموجود بالجزائر للخصائص المطلوبة ، مشيرا إلى أن غار «جبيلات» ببشار سيكون مصدرا مهما للمركب بعد الانتهاء من أشغال إنجازه وفصل مادة الحديد عن الفوسفور.


المصدر.
 
أكبر مركب للحديد و الصلب في إفريقيا بإذن الله.

182979


182981


182982


182983
 
المدير العام للشركة الجزائرية - القطرية للصلب:
“أنتجنا 200 ألف طن من الحديد وسنستكمل كل قطاعات المشروع”



وصف المدير العام للشركة الجزائرية – القطرية للصلب، يوسف أحمد المهندي، استثمارات بلاده في الجزائر بالناجحة بكل المقاييس، وقال بأنها بنسبة 100 بالمائة، معبرا عن فخره بكون استثمارات قطر تشكل لبنة في الاقتصاد الجزائري، مضيفا أن الشركة أنتجت 200 ألف طن من الحديد لتغطية السوق المحلي.

وأضاف المهندي، في تصريح للصحافة على هامش مشاركته في معرض الجزائر الدولي، أن الشركة أسست في 2014 بالشراكة بين الجزائر وقطر، حيث وصلت الآن إلى 69 بالمائة من بناء الشركة، وتم توظيف تقريبا 950 عامل من الجزائر كما تم إنتاج حوالي 200 ألف طن في مرحلة تأسيس أو استكمال المشروع، وهذا تحدّ كبير على عاتق الشركة، مشيرا إلى أنهم دخلوا الآن في السوق وبدأوا في المبيعات، حيث أن كل وحدات الدرفلة شرعت في الإنتاج وهي تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، ومع نهاية السنة، ستستكمل كل قطاعات المشروع ونصل إلى إنتاج 2 مليون طن في السنة، ومن ثمّ، 4 ملايين طن في السنة.
وبخصوص التصدير، قال المهندي: “الآن سنشرع في تقييم المرحلة الأولى للمشروع، ثم نرى احتياجات السوق الجزائري، علما أن المشروع أسس على مرحلتين، الأولى وصلنا إلى نهايتها وبعد فترة قصيرة، سيتم دراسة الموضوع من الناحية الاقتصادية واحتياجات السوق، فكل سنة تحتاج مرحلة الإنتاج نوعية معينة من المنتج ومن الكمية أيضا”، مضيفا أن المشروع أسس على تلبية السوق المحلي كأولوية، “وبعدها نذهب إلى الأسواق العالمية”، وفي هذا الإطار، شرع في دراسة السوق العالمي لإيجاد أسواق خارجية. أما فيما يتعلق بالمواد الأولية فإنها – حسب المتحدث- مستوردة من الخارج بنسبة 100 بالمائة، غير أن الشركة تشارك في دراسة تقنية لمشروع غار جبيلات، والذي لم ترق مواده الأولية للاستخدام الصناعي، وتحتاج إلى معالجة معينة، حيث أن القائمين على المشروع يعملون بخطى حثيثة لإنجاح المشروع وسيكون الاستثمار داخليا 100 بالمائة.

المصدر

 
مركب الحديد والصلب لبلارة يدخل حيز الخدمة بصفة كاملة نهاية نوفمبر 2019


من المقرر أن يدخل مركب الحديد و الصلب لبلارة (جيجل) ، ثمرة الشراكة بين الجزائر و قطر، حيز الخدمة بصفة كاملة في نهاية نوفمبر 2019 ، حسبما جاء في بيان لوزارة الصناعة و المناجم نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي.
و خلال لقاء جمعها بسفير قطربالجزائر، حسان إبراهيم المالكي الثلاثاء، رحبت وزيرة الصناعة والمناجم ، جميلة تمازيرت بالتقدم المحرز في أشغال هذا المجمع و التي بلغت نسبة تقدمها 97 بالمئة والذي من المقرر افتتاحه الرسمي ودخوله حيز الخدمة بشكل كامل في نهاية نوفمبر 2019 "، يضيف ذات المصدر.
و شكلت هذه المقابلة بين السيدة تمازيرت و ممثل الديبلوماسية القطرية بالجزائر فرصة لكلا الطرفين لإجراء تقييم للتعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين الذي يعرف ديناميكية تصاعدية.
في هذا الصدد، رحب الطرفان بالشراكة الجزائريةالقطرية في المجال الصناعي وخاصة فيما يتعلق بمجمع بلارة للحديد والصلب (جيجل).
في هذا الاطار، ألحت الوزيرة خلال هذا اللقاء على ضرورة تنويع منتجات الحديد والصلب للمركب لتلبية طلب السوق الوطنية وبالتالي "تقليل من فاتورة واردات الصلب و التوجه نحو التصدير بشكل خاص الى السوق الأفريقية".
و اشار بيان وزارة الصناعة الى أن مركب بلارة للحديد والصلب ذو أهمية وطنية لأنه يهدف إلى تلبية احتياجات السوق من حديد الخرسانة والأسلاك الحديدية ومنتجات الصلب الأخرى.
و حسب معطيات سابقة، فان مركب بلارة هو نتيجة للشراكة بين قطر ستيل الدولية (49 بالمائة) ومجمع ايميتال (46 بالمائة) والصندوق الوطني للاستثمار (5 بالمائة) .
وباستثمار بلغت قيمته 2 مليار دولار ، يضم المجمع 10 وحدات للإنتاج ، وفرنين كهربائيين، ومحطة للغاز الطبيعي ، ومحول كهربائي ، ومصنع للجير ووحدة لمعالجة المياه.
 
عودة
أعلى