اهاا انت من النوع الي يؤمن بقرار الاكثرية ?
وبما انك من الجماعة الي يقدسوا الثقافات الغربية
ذكرتني بمقالة قريتها زمان
يتحدث المؤرخ الشهير: (ول ديورانت) في كتابه:
www.alriyadh.com
"يتحدث المؤرخ الشهير: (ول ديورانت) في كتابه: "قصة الفلسفة" عن الكيفية التي قاوم بها الفيلسوف الإغريقي الشهير: سقراط (469 399 قبل الميلاد) عوار الديمقراطية الأثينية، (= نسبة لمدينة أثينا، والتي كانت تشكل المدينة/ الدولة في اليونان آنذاك)، فيذكر أنه، أي سقراط، كان يتساءل بتهكم: "أي شيء أشد سخرية من هذه الديمقراطية التي تقودها وتتزعمها الجماهير التي تسوقها العاطفة، ما هذه الحكومة التي تقوم على النقاش الشعبي، وهذا الاختيار المتهور المندفع، وعزل القواد وتنفيذ الإعدام فيهم، كيف السبيل إلى إيجاد قيم أخلاقية جديدة في أثينا، وكيف يمكن إنقاذ الدولة؟"
"وفي موضع آخر، يشير المؤلف إلى مقاومة سقراطية أكثر حدة ل"الديمقراطية" الجماهيرية في أثينا، فيقول عنها "إنها لا تثق بالمقدرة والكفاءة والمواهب، وتقدر العدد أكثر من المعرفة. فلا غرابة أن تعم الفوضى في البلاد التي يسودها الجهل، حيث تقوم الجماهير بوضع القرارات في سرعة وجهل. أليس من الجهل أن يحل مجرد العدد محل الحكمة؟ وعلى العكس، ألا نرى الناس مجتمعين في جماعات، أكثر سخافة وعنفا وقسوة منهم وهم منفصلون منفردون؟ وبقية القصة معروفة، فلقد حكمت الجماهيرية الديمقراطية" الأثينية على سقراط بالموت بالسم، فتجرعه راضياً مطمئناً بعد أن أيقن أنه أدى رسالته تجاه مجتمعه."
الخلاصة عزيزي الملحد
L
@larbi مو كل القرارات الي تتخذ بالاغلبية هي الصح
و "الشعوب" الجاهلة بدهاليس السياسة عاطفية و يمكن التلاعب بها عندما يتعلق الامر بقرارات مهمة
فمنطقيا لا يمكنك ان تستشير ميكانيكي سيارات بشان امراض الروماتزم و استئصال الزائدة الدودية كما لا يمكنك استشارة طبيب بشان الصوت التي تصدره فرمال سيارتك عندما تضغط على المكابح...