بعد هذا اخاف كلام الايرانيين صحيح بخصوص قدرتهم علي اغراق حاملة الطائرات باسلحه سريه
يتساءل كثيرون عن ماهية السلاح السري الإيراني الذي هدّد به الحرس الثوري الإيراني لِلَجْم الوحش الأميركي وخلع أنيابه وإخراجه من الميدان، رغم إمكانياته العسكرية الهائلة، والتي من ضمنها حشوده البحرية والجوية في محيط إيران؟
والجواب لدى الإيرانيين إنه نوعان… نوع خاص سيبقى سرياً الى حين اندلاع الحرب الكبرى، ونوع معروف لدى الدول الكبرى وكلا السلاحين توصلت إيران لاقتنائهما بجهد وطني محض…!
وأما السلاح الذي تعرفه الدول الكبرى ولا تدري أنّ إيران توصلت إليه فهو:
سلاح AD وسلاح A2. أي سلاح سياسة ايريا دينايال Area denial أو المنطقة المحظورة. و A 2 الذي يعني : ممنوع الدخول أنتي أَكسِسْ Anti Access ، أي منطقة يُمنع دخولها…!
وبكلمات أكثر بساطة وأسهل فإن هذا السلاح يعتمد على مجموعة منظومات حرب إلكترونية، لا تعمل على التشويش الإلكتروني فقط وإنما قادرة على التدمير الإلكتروني الكامل لأهداف العدو،
ومن أكبر الأدلة، على فاعلية هذه المنظومات:
هي الحادثة الاولى، التي أسفرت عن سيطرة الحرس الثوري الإيراني على طائرة الاستطلاع الأميركية، الأحدث والأكثر تعقيداً وتقدماً تقنياً في تلك الفترة، وهي من طراز RQ-170، وإنزالها سالمة الى الأرض في داخل إيران وذلك بتاريخ 5/12/2011، أي قبل ثماني سنوات من الآن.
إذن فإن السلاح السري الإيراني، الذي يقول الخبراء العسكريون الأميركيون إنه شبيه بالاسلحة الروسية، هو الذي جعل ترامب يعود الى رشده ويتراجع عن كل عنتريّاته، ضارباً عرض الحائط كل ما يعرضه عليه أعضاء الفريق باء B لتشجيعه على محاربة إيران، وذلك لأن:
أركان الدولة العميقة، الذين يملكون المعلومات والتقديرات الدقيقة نسبياً حول امكانيات إيران القتالية، قد أبلغوا الرئيس ترامب بأن أي تحرش، وحتى دون أو قبل حصول عدوان، أي تحرّش بإيران سيجعلها تستخدم كافة قدراتها في مجال الحرب الإلكترونية لضرب الأساطيل البحرية والجوية الأميركية في كل دول الخليج وبحر عمان وغرب المحيط الهندي، ما يجعلها خارج الخدمة تماماً، حيث سيتم تعطيل كافة منظومات الاتصالات والقيادة والسيطرة، إضافة الى حرق… نعم حرق… كافة أجهزة الرادار والملاحة البحرية والجوية، الموجودة على متن جميع هذه الوسائل القتالية الأميركية. وهو ما سيحولها الى كتل ضخمة من الحديد غير صالحة لا للاستعمال ولا للإصلاح.
إن أي ردّ عسكري أميركي، مهما كان حجمه، لن يكون له أي تأثير على إيران لكون المنشآت الإيرانية الاستراتيجية، العسكرية منها والمدنية، محميّة بقبب كهرومغناطيسية عملاقة، يمكن للمهندسين العسكريين توسيع قطرها حسب حاجة الميدان، والتي تجعل الأهداف أو المنشآت والمعدات، العسكرية أو المدنية، الموجودة تحتها غير مرئية، وذلك لعدم وجود أية اجهزة في العالم قادرة على اختراق هذه القبب وتحديد ما هو موجود تحتها.
وهذا يعني أن الدخول في حرب عسكرية ضد إيران سيفضي الى خسائر أميركية هائلة مع انتفاء مقدرة الولايات المتحدة على الحاق أي أذى بإيران.
هذه هي الأسباب الحقيقية لسحب حاملة الطائرات الأكبر في العالم، إبراهام لينكولن، ومجموعتها القتالية، الى جانب كافة القطع البحرية الأكبر التابعة للأسطول الخامس الأميركي، ومقرّه البحرين، الى مسافة تزيد عن 700 كيلومتر جنوب شرق إيران.
وهذا ما جعل ترامب يجنح للسلم ويبحث عن وسطاء يقنعون إيران بالتفاوض للخروج من الأزمة بأقل الخسائر وحفظاً لماء الوجه. ولكن الجانب الإيراني، الذي يملك كل أوراق القوة المذكورة أعلاه، لا يمكن أن يدخل في مسار مفاوضات مع الإدارة الأميركية كيف ما تأتّى وإنما سينتظر اللحظة المناسبة لإخضاع الإدارة الأميركية لشروط إيران الخاصة في التفاوض…!
طبعا انا اشوف المقال خيال العلمي اكثر من الحقيقة بس اسئل نفسي هل ممكن ايرانيين يكونوا عندهم هذا السلاح