كوريا الجنوبية تعتزم إرسال 50 ألف طن من الأرز لجارتها الشمالية
استجابة لنقص الغذاء في البلد الذي يواجه عقوبات اقتصادية بسبب برامجه الصاروخية
19.06.2019
Seoul-t ukpyolsi
سيول / الأناضول
أعلنت كوريا الجنوبية، الأربعاء، عزمها إرسال 50 ألف طن من الأرز لجارتها الشمالية استجابة لنقص الغذاء في البلد الذي يواجه عقوبات اقتصادية بسبب برامجه الصاروخية.
وذكرت وكالة أسوشييتد برس أن شحنة المساعدات لبيونغ يانغ ستتم عبر برنامج الغذاء العالمي، وهي الحزمة الثانية من المساعدات التي أعلن عنها الشهر الماضي، في وقت تسعى فيه سيول لتحسين العلاقات الثنائية مع جارتها الشمالية.
ونقلت الوكالة عن وزير الوحدة في كوريا الجنوبية، كيم يون- تشول، قوله إن سيول ستعمل مع المنظمة الأممية لضمان وصول المساعدات الغذائية للشعب الكوري الشمالية دون تأخير.
وأضاف كيم أن بلاده ستقرر ما إذا كانت ستقدم المزيد من الشحنات الغذائية بعد تقييم نتائج المساعدات الحالية.
وخفضت كوريا الشمالية بشكل كبير من مستوى الحوار والتفاعل مع جارتها الجنوبية منذ فبراير / شباط الماضي، عقب انهيار القمة النووية التي انعقدت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري كيم جونغ أون.
وفشلت محادثات كيم مع ترامب بسبب خلاف حول قدر العقوبات التي سترفعها واشنطن عن بيونغ يانغ نظير خطواتها لنزع السلاح النووي.
وتخضع كوريا الشمالية، لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب 10 قرارات اتخذها مجلس الأمن الدولي منذ 2006، بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية.
وإلى جانب عقوبات مجلس الأمن تواجه بيونغ يانغ، عقوبات أحادية الجانب من قبل العديد من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي.
ويعاني أكثر من 10 ملايين شخص في كوريا الشمالية نقصا حادا في الغذاء بعد أن شهدت الدولة الواقعة في شرق آسيا واحدا من أسوأ مواسم الحصاد خلال عقد من الزمان.
استجابة لنقص الغذاء في البلد الذي يواجه عقوبات اقتصادية بسبب برامجه الصاروخية
19.06.2019
Seoul-t ukpyolsi
سيول / الأناضول
أعلنت كوريا الجنوبية، الأربعاء، عزمها إرسال 50 ألف طن من الأرز لجارتها الشمالية استجابة لنقص الغذاء في البلد الذي يواجه عقوبات اقتصادية بسبب برامجه الصاروخية.
وذكرت وكالة أسوشييتد برس أن شحنة المساعدات لبيونغ يانغ ستتم عبر برنامج الغذاء العالمي، وهي الحزمة الثانية من المساعدات التي أعلن عنها الشهر الماضي، في وقت تسعى فيه سيول لتحسين العلاقات الثنائية مع جارتها الشمالية.
ونقلت الوكالة عن وزير الوحدة في كوريا الجنوبية، كيم يون- تشول، قوله إن سيول ستعمل مع المنظمة الأممية لضمان وصول المساعدات الغذائية للشعب الكوري الشمالية دون تأخير.
وأضاف كيم أن بلاده ستقرر ما إذا كانت ستقدم المزيد من الشحنات الغذائية بعد تقييم نتائج المساعدات الحالية.
وخفضت كوريا الشمالية بشكل كبير من مستوى الحوار والتفاعل مع جارتها الجنوبية منذ فبراير / شباط الماضي، عقب انهيار القمة النووية التي انعقدت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري كيم جونغ أون.
وفشلت محادثات كيم مع ترامب بسبب خلاف حول قدر العقوبات التي سترفعها واشنطن عن بيونغ يانغ نظير خطواتها لنزع السلاح النووي.
وتخضع كوريا الشمالية، لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب 10 قرارات اتخذها مجلس الأمن الدولي منذ 2006، بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية.
وإلى جانب عقوبات مجلس الأمن تواجه بيونغ يانغ، عقوبات أحادية الجانب من قبل العديد من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي.
ويعاني أكثر من 10 ملايين شخص في كوريا الشمالية نقصا حادا في الغذاء بعد أن شهدت الدولة الواقعة في شرق آسيا واحدا من أسوأ مواسم الحصاد خلال عقد من الزمان.