فى 5 يونيو 1967 عندما قامت الحرب و تم اغلاق قناة السويس كان يوجد فى القناة وقتها 15 سفينة تقطعت بهم السبل و لم يستطعوا الخروج من القناة و قضوا 8 سنوات فى الممر الملاحى بعد ان سمح لهم بالرسو فى البحيرات المرة ( سفينة واحدة منهم رست فى بحيرة التمساح ) و قامت طواقم هذه السفن بمساعدة الجنود المصريين العائدين من حجيم سيناء على عبور القناة و العودة الى مصر و قدمت الحكومة المصرية الشكر لطواقم هذه السفن و عندما ادرك طواقم هذه السفن انهم باقون فى القناة الى اجل لا يعلمه الا الله فقاموا بانشاء ما يعرف " باتحاد البحيرات المرة " و اختاروا احد قباطين السفن ليكون رئيس الاتحاد و سمى هذا التجمع بالاسطول الاصفر لتجمع الرمال على سطح السفن و نظم هذا الاتحاد اوليمبيات فى 14 لعبة بين طواقم السفن بالتزامن مع اوليمبيات المكسيك 1968 بل و صمم علم خاص للاتحاد و نشيد قومى لهم و اصدروا طوابع بريدية لمراسلة ذويهم و من ضمن الطوابع المصدرة كان طابع بمناسبة هبوط اول انسان على سطح القمر سنة 1969 ( و الطريف ان هيئة البريد المصرية اعترفت بهذه الطوابع و استخدامها فى ارسال خطابات افراد الطواقم الى بلدانهم ) .
و كانت السفينة الامريكية الراسية فى بحيرة التمساح خارج نطاق هذا الاتحاد و تعانى من العزلة و الملل و اطلق عليهم الامريكيون ( على سبيل السخرية ) لقب FBI
( Forgotten Boat of Ismailia )
و غرقت هذه السفينة لاحقا بصاروخ اسرائيلى فى حرب اكتوبر 1973
و عرضت الشركة الالمانية المالكة لاحدى السفن اهداء شحنة التفاح التى على متنها الى الحكومة المصرية و جاء رد عبد الناصر كتابيا بخطاب فظ فقام قبطان السفينة بالقاء 8 مليون تفاحة فى قناة السويس .
و فى بداية الازمة تعرض بعض طواقم السفن للمضايقات من الجيش المصرى و تعرضوا للتحقيقات من جانب الجيش ثم اعتذر الجيش بعد ذلك لهم بعد ثبوت عدم صلتهم باسرائيل و بعد المساعدات التى قدموها للجنود المصريين العائدين و هى مساعدات تفوق ما قدمه الجيش المصرى لجنوده العائدين من سيناء .
و سمحت السلطات المصرية للسفن بالتحرك بسرعتها القصوى عبر البحيرات المرة للحفاظ على كفاءة محركاتها .
و انتهت الازمة سنة 1975 بفتح قناة السويس للملاحة بعد تطهيرها و احتاجت كل السفن الى القطر ماعدا السفينة الالمانية التى تحركت اعتمادا على محركاتها حتى وصلت هامبورج و كان فى استقبالها 30000 شخص .
و كانت السفينة الامريكية الراسية فى بحيرة التمساح خارج نطاق هذا الاتحاد و تعانى من العزلة و الملل و اطلق عليهم الامريكيون ( على سبيل السخرية ) لقب FBI
( Forgotten Boat of Ismailia )
و غرقت هذه السفينة لاحقا بصاروخ اسرائيلى فى حرب اكتوبر 1973
و عرضت الشركة الالمانية المالكة لاحدى السفن اهداء شحنة التفاح التى على متنها الى الحكومة المصرية و جاء رد عبد الناصر كتابيا بخطاب فظ فقام قبطان السفينة بالقاء 8 مليون تفاحة فى قناة السويس .
و فى بداية الازمة تعرض بعض طواقم السفن للمضايقات من الجيش المصرى و تعرضوا للتحقيقات من جانب الجيش ثم اعتذر الجيش بعد ذلك لهم بعد ثبوت عدم صلتهم باسرائيل و بعد المساعدات التى قدموها للجنود المصريين العائدين و هى مساعدات تفوق ما قدمه الجيش المصرى لجنوده العائدين من سيناء .
و سمحت السلطات المصرية للسفن بالتحرك بسرعتها القصوى عبر البحيرات المرة للحفاظ على كفاءة محركاتها .
و انتهت الازمة سنة 1975 بفتح قناة السويس للملاحة بعد تطهيرها و احتاجت كل السفن الى القطر ماعدا السفينة الالمانية التى تحركت اعتمادا على محركاتها حتى وصلت هامبورج و كان فى استقبالها 30000 شخص .