فيه قصة متداولة لا اعلم مصداقيتها ولكن فيها حكمه..
والقصة تحكي عن حصار الملك عبدالعزيز رحمه الله لمدينة حائل اثناء توحيد المملكه، فطلب حاكم حائل انذاك ابن رشيد مبارزة مع الملك عبدالعزيز وقال له الذي يقتل الاخر يظفر بحكم حائل..
فاجابة الملك عبدالعزيز أن الحي لا يبارز الميت..
الحكمه من القصة..
ان السعودية في موقع قوة وليست مضطره للحرب مع ايران المحاصرة والمهترئة من الداخل والأيلة للسقوط على يد شعبها..
كل ما هو مطلوب من السعودية هو الصبر حتى تاكل نار ايران الداخليه بعضها البعض ثم لا يتبقى الا الرماد..
واتمنى ان لا ترتكب السعودية نفس غلطة العراق عندما جره نظام الملالي المستلم للسلطة حديثا والذي كان غير مستقر داخليا الى الحرب مما قوى جبهة النظام داخلياً واعطاه مزيد من الشرعية..
ايران تريد الحرب حتى تقوي من جبهتها الداخليه، فلا تعطوها هذه الفرصة، دعوا الحصار يجند لكم الشعب الايراني ضد نظام الملالي ويسقطه..
المشكلة ان الحصارات الخارجية غالبا تفشل في تغيير انظمة الحكم, بل ويستغلها النظام لتخوين اي جهة او حركة تتعامل مع الدول المحاصرة وايضا لحشد الجبهة الداخلية ضد من - حسب ادعاء النظام- يسبب لها الفقر والجوع الخ. انظر نظام صدام حسين او كوريا الشمالية او غزة كمثال. غالبا لاجل تغيير الانظمة تحتاج الى عمل عسكري على الارض