'صور لدفع أمريكا الجزية للجزائر قبل 1830 م لأمير البحار الجزائري " إبن حميدو"

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
15 يناير 2019
المشاركات
926
التفاعل
1,903 0 0
الدولة
Algeria

صور لدفع أمريكا الجزية للجزائر قبل 1830 م لأمير البحار الجزائري " إبن حميدو"


قبل إحتلال الجزائر من المستعمر الفرنسي سنة 1830م كانت الجزائر تعتبر من أكبر وأقوى الدول العربية والإفريقية والإسلامية وكانت تفرض الجزية على أمريكا لمرور السفن عبر البحر الأبيض المتوسط من طرف جورج واشنطن.


177648




إبن حميدو، من منا لا يعرف هذا الاسم؟ شخصية كوميدية لبحار ساذج لا يعرف حتى العوم، هذا ما أظهره لنا الفيلم السينمائي وهذا ما أراده صانعو السينما بالعالم خاصة أمريكاـ فإلى من زيفوا التاريخ ليس الأمر كما ذكرتم، وليس الطرح كما طرحتم فالحقيقة باقية، والتاريخ له رجال.

177649



أرادت أن تمحوا أمريكا من ذاكرة الدنيا اسم وشخصية ذاك البحار العظيم الذي أجبرها على دفع الجزية صاغرين، إنه البحار المجاهد (ابن حميدو) فمن هو ابن حميدو؟

هو محمد بن علي الملقب بحميدو. ولد في حي القصبة (الجزائر العاصمة) سنة 1770، وقيل (1773م)، كان أبوه خياطًا بسيطًا ومعروفًا عند أهل القصبة، وهو من عائلة جزائرية تعود جذورها إلى مدينة يسر. ويسر هي عاصمة إمارة الثعالبة في القرن الرابع عشر الميلادي، والثعالبة قبيلة عربية تعود في نسبها إلى بني ثعلبة بن بكر بن وائل إحدى قبائل ربيعة بن نزار.



177650


لم يكن الطفل حميدو مهتمًّا بحرفة أبيه بل كان معجبًا بالقصص والحكايات التي يسمعها عن رياس البحر في ذلك الوقت ويومًا قال لأبيه: “سأصبح رئيسًا للبحر عندما أكبر …” لكن والده أجابه بأنه لا يستطيع أن يصبح قائد أسطول لأنه جزائري وليس تركي (حيث كان الشائع منذ وطأت أقدام “آل بربروس العظام” أن الأتراك هم الذين يتولون المناصب الهامة في البحرية). عشق (حميدو) البحر وتوجه إليه منذ صغره فكان يتردد على السفن ويشارك البحارة في رحلاتهم مثل الرايس شلبي الذي أعجب بشجاعته وبحنكته الفريدة.


177652



177654





قدر عدد البحارة الجزائريين في عهد الرايس حميدو أشهر قادة البحرية الجزائرية إلى أكثر من 130 ألف بحار، ومن أشهر السفن الحربية الجزائرية وقتها (رعب البحار، مفتاح الجهاد، المحروسة ) وغيرها. سطع نجم البحرية الإسلامية الجزائرية في ذلك الوقت وتمكن الأسطول الجزائري من الوصول بعملياته إلى إسكتلندا والمحيط الأطلسي، حيث قتل الرايس حميدو سنة 1815 في معركة مع البحرية البرتغالية والأمريكية.

الريس حميدو أميرًا للبحر


177660



في سن الخامسة والعشرين أصبح حميدو رايسًا وترقى من بحّار إلى ضابط، ثم إلى أمير للبحر وأصبح يقود أسطولاً في مياه مرسى وهران، كان صعود الرايس حميدو وتسيّده على إمارة البحرية الجزائرية يتوافق مع قيام الثورة الفرنسية ومجيء نابليون للحكم، وما أعقبه من فوضى عارمة في أوروبا، تمكن خلالها الرايس حميدو من انتهاز هذه الفرصة لتقوية الأسطول الجزائري، في إحدى معاركه البحرية استطاع أن يستولي على واحدة من أكبر سفن الأسطول البرتغالي وهي سفينة «البورتقيزية» المزودة بـ 44 مدفعًا وعلى متنها 282 بحارًا، ثم أضاف إليها سفينة أمريكية هي «أمريكانا» هذا بالإضافة إلى سفينته الخاصة، وأصبح أسطوله الخاص هذه السفن الثلاث، ومن أربعة وأربعين مدفعًا فرضت سيادتها على البحر لأكثر من ربع قرن.


177653



أمريكا تدفع الضريبة لدولة الخلافة العثمانية “يا لعزة الإسلام”


177657



في زمن قيادته للبحرية الجزائرية فرض الرايس حميدو ضريبة على الولايات المتحدة. فبعد أن نالت أمريكا استقلالها عن بريطانيا بدأت السفن الأمريكية ترفع أعلامها لأول مرة اعتبارًا من سنة 1783م، وأخذت تجوب البحار والمحيطات. وقد تعرض البحارة الجزائريون لسفن الولايات المتحدة، فاستولوا في يوليو 1785م على إحدى سفنها في مياه (قادش)، بعد ذلك استولوا على إحدى عشرة سفينة أخرى تابعة للولايات المتحدة الأمريكية وساقوها إلى السواحل الجزائرية.

ونظرًا لحداثة استقلال الولايات المتحدة ولعدم امتلاكها قوة بحرية رادعة، فقد كانت عاجزة عن استرداد سفنها بالقوة العسكرية، لذا فقد اضطرت إلى الصلح وتوقيع معاهدة مع الجزائر في 5 سبتمبر 1795م ، تدفع بموجبها واشنطن مبلغ (62 ألف دولار ذهبًا) للجزائر لقاء حرية المرور والحماية لسفنها في البحر المتوسط، وتضمنت هذه المعاهدة 22 مادة مكتوبة باللغة التركية.

تعد هذه الوثيقة من الوثائق النادرة والفريدة، فهي تعد المعاهدة الوحيدة التي كتبت بلغة غير الإنكليزية التي وقعت عليها الولايات المتحدة الأمريكية منذ تأسيسها حتى اليوم، وفي الوقت نفسه تعد هي المعاهدة الوحيدة التي تعهدت فيها الولايات المتحدة بدفع ضريبة سنوية لدولة أجنبية، وبمقتضاها استردت الولايات المتحدة أسراها، وضمنت عدم تعرض البحارة الجزائريين لسفنها.

لكن عندما جاء الرئيس جيفرسون إلى الحكم رفض دفع الضريبة المقررة، لذا فقد قامت البحرية الجزائرية بالرد والاستيلاء على السفن الأمريكية العابرة للبحر المتوسط، على إثر ذلك أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية قطعة بحرية إلى البحر المتوسط لأجل الانتقام للهجمات التي تعرضت لها سفنها في سنة 1812، وكانت هذه القطعة بقيادة (كومودور دوكاتور)، وكان من المهام المكلف بها هذا القائد إجبار الجزائريين على تقديم اعتذار للولايات المتحدة واسترجاع الأسرى الأمريكيين وإنهاء دفع الضريبة المفروضة على السفن الأمريكية في البحر المتوسط والسماح لها بحقوق الزيارة.

من أجل ذلك أرسل الرئيس الأمريكي بعض سفنه للقضاء على الرايس الكبير الذي أذل أمريكا وأخضعها لقوانين بلاده، ونشبت معركة كبرى بين قطع الأسطول الأمريكي تسانده بعض قطع الأسطول البرتغالي على قول بعض المصادر ضد الأسطول الإسلامي. وبالرغم من تفوق السفن الجزائرية، فإن قذيفة مدفع قوية أصابت الرايس حميدو مما أدى إلى مصرعه. وكان ذلك في يوم (16 يونيو 1815)، وأمّ حاكم البلاد حينها الداي (عمر باشا) شخصيًّا صلاة الغائب التي أداها الجزائريون على روح بطلهم الرايس حميدو، وأعلن الحداد في كل أنحاء الجزائر لمدة ثلاثة أيام.

عاش عظيمًا ومات مجاهدًا مرابطًا في سبيل الله


177659


وفي قلب العاصمة الجزائرية ، وتحديدا في ساحة الشهداء ينتصب تمثال شامخ لواحد من أشهر ربابنة البحر الجزائريين .. إنه الريس حميدو بن علي.

وتقديرًا لهذا المجاهد الكبير قام السلاح البحري الجزائري بإطلاق اسمه على إحدى الفرقاطات البحرية الهامة في سلاح البحر الجزائري، والمسلحة بـ 16 صاروخًا، ويسيّرها 60 ضابطًا وبحارًا.

وهناك ضاحية في غرب العاصمة الجزائرية تحمل اسمه.

وقد أورد المؤرخ الفرنسي ليون فالبير قائمة بالمبالغ التي كانت تدفعها دول أوروبا إلى الجزائر لحماية سفنها في البحر المتوسط.


كانت الدول الأوربية تدفع اتاوات للجزائر في عهد رياس البحر، وأورد المؤرخ الفرنسي ليون فالبير قائمة بالمبالغ التي كانت تدفعها دول أوروبا إلى الجزائر لحماية سفنها في البحر المتوسط على النحو التالي :
  • مملكة الصقليتين : تدفع مبلغ 44 ألف بياستير سنويا منها 24 ألفا نقدا والباقي في شكل بضائع .​
  • مملكة توسكانيا الإيطالية : تدفع 23 ألف بياستير كلما جددت قنصلها بالجزائر .​
  • مملكة سردينيا الايطالية : تدفع مبلغا كبيرا من المال كلما جددت قنصلها بالجزائر .​
  • البرتغال : تدفع مبلغ 44 ألف بياستير سنويا .* إسبانيا : تدفع مبالغ مالية كلما جددت قنصلها .​
  • النمسا : تدفع هدايا دورية مباشرة وعن طريق الدولة العثمانية .​
  • إنجلترا : تدفع 600 جنيه إسترليني كلما جددت قنصلها .​
  • هولندا : تدفع 600 جنيه إسترليني .​
  • أمريكا : تدفع 600 جنيه إسترليني، ثم ارتفعت إلى 62 ألف دولار .​
  • مملكتا هانوفر وبريم الألمانيتان : تدفعان مبالغ مالية كبيرة كلما جددتا قناصلها .​
  • السويد والدانمارك : تدفعان مبالغ مالية كبيرة سنوية في شكل مواد حربية قيمتها 400 بياستير .​

177658



في قلب العاصمة الجزائرية ، وتحديدا في "ساحة الشهداء" ينتصب تمثال شامخ لواحد من أشهر ربابنة البحر الجزائريين .. إنه الريس حميدو بن علي ، احد امهر رؤساء البحر الجزائريين ، الذي فرض السيطرة الجزائرية على البحر المتوسط وأرغم الدول الأوروبية على دفع إتاوات وضرائب لضمان حق المرور في البحر المتوسط ، ورغم أن الريس حميدو مشهور في التاريخ الجزائري ، وهناك ضاحية في غرب العاصمة الجزائرية تحمل اسمه ، إلا أن الكثيرين في العالم العربي يجهلون سيرة هذا الربان الجزائري الشجاع ، وتقديرا لهذا المجاهد الكبير قام السلاح البحري الجزائري بإطلاق أسمه على إحدى الفرقاطات البحرية الهامة في سلاح البحر الجزائري ، والمسلحة بـ 16 صاروخ ، ويسيرها 60 ضابطا وبحارا.

 

المرفقات

  • 1559756195791.png
    1559756195791.png
    1.9 MB · المشاهدات: 195
  • 1559756571009.png
    1559756571009.png
    329.6 KB · المشاهدات: 192
  • 1559756852715.png
    1559756852715.png
    1.8 MB · المشاهدات: 170
تفاصيل الفيلم السينمائي وشخصية إسماعيل ياسين .. وبالتأكيد لن تتجاهل تلك الجملة الشهيرة التي يرددها عبد الفتاح القصري :
- أنا كلمتي متنزلش الأرض أبدا ... الخ
 
مشكور على الموضوع اخي ، الزمن الجميل :love: :cry::cry: ، هل سيعود يوما ياترى؟
 
مشكور على الموضوع اخي ، الزمن الجميل :love: :cry::cry: ، هل سيعود يوما ياترى؟

سيعود بإذن الله مدام هنالك غواصات جزائرية بإذن الله راح تصير البحرية الجزائرية كما كانت مسيطرة في البحر المتوسط
 
هذه وثائق الدولة العثمانية لم يكن هناك دولة مستقلة اسمها الجزائر
 
ولاية أموية وعباسية والأن ولايتين وثلاث جزر إسبانية كذالك لا تزور التاريخ فهو معروف وخير دليل ما قاله نجل نتياهو مؤخرا
نعم المغرب انداك كان ولاية اموية لماذا تستغرب و تعتبر دلك مسبة. و لمادا علينا تزوير التاريخ
 

صور لدفع أمريكا الجزية للجزائر قبل 1830 م لأمير البحار الجزائري " إبن حميدو"


قبل إحتلال الجزائر من المستعمر الفرنسي سنة 1830م كانت الجزائر تعتبر من أكبر وأقوى الدول العربية والإفريقية والإسلامية وكانت تفرض الجزية على أمريكا لمرور السفن عبر البحر الأبيض المتوسط من طرف جورج واشنطن.


مشاهدة المرفق 177648



إبن حميدو، من منا لا يعرف هذا الاسم؟ شخصية كوميدية لبحار ساذج لا يعرف حتى العوم، هذا ما أظهره لنا الفيلم السينمائي وهذا ما أراده صانعو السينما بالعالم خاصة أمريكاـ فإلى من زيفوا التاريخ ليس الأمر كما ذكرتم، وليس الطرح كما طرحتم فالحقيقة باقية، والتاريخ له رجال.

مشاهدة المرفق 177649


أرادت أن تمحوا أمريكا من ذاكرة الدنيا اسم وشخصية ذاك البحار العظيم الذي أجبرها على دفع الجزية صاغرين، إنه البحار المجاهد (ابن حميدو) فمن هو ابن حميدو؟

هو محمد بن علي الملقب بحميدو. ولد في حي القصبة (الجزائر العاصمة) سنة 1770، وقيل (1773م)، كان أبوه خياطًا بسيطًا ومعروفًا عند أهل القصبة، وهو من عائلة جزائرية تعود جذورها إلى مدينة يسر. ويسر هي عاصمة إمارة الثعالبة في القرن الرابع عشر الميلادي، والثعالبة قبيلة عربية تعود في نسبها إلى بني ثعلبة بن بكر بن وائل إحدى قبائل ربيعة بن نزار.



مشاهدة المرفق 177650

لم يكن الطفل حميدو مهتمًّا بحرفة أبيه بل كان معجبًا بالقصص والحكايات التي يسمعها عن رياس البحر في ذلك الوقت ويومًا قال لأبيه: “سأصبح رئيسًا للبحر عندما أكبر …” لكن والده أجابه بأنه لا يستطيع أن يصبح قائد أسطول لأنه جزائري وليس تركي (حيث كان الشائع منذ وطأت أقدام “آل بربروس العظام” أن الأتراك هم الذين يتولون المناصب الهامة في البحرية). عشق (حميدو) البحر وتوجه إليه منذ صغره فكان يتردد على السفن ويشارك البحارة في رحلاتهم مثل الرايس شلبي الذي أعجب بشجاعته وبحنكته الفريدة.


مشاهدة المرفق 177652


مشاهدة المرفق 177654




قدر عدد البحارة الجزائريين في عهد الرايس حميدو أشهر قادة البحرية الجزائرية إلى أكثر من 130 ألف بحار، ومن أشهر السفن الحربية الجزائرية وقتها (رعب البحار، مفتاح الجهاد، المحروسة ) وغيرها. سطع نجم البحرية الإسلامية الجزائرية في ذلك الوقت وتمكن الأسطول الجزائري من الوصول بعملياته إلى إسكتلندا والمحيط الأطلسي، حيث قتل الرايس حميدو سنة 1815 في معركة مع البحرية البرتغالية والأمريكية.

الريس حميدو أميرًا للبحر


مشاهدة المرفق 177660


في سن الخامسة والعشرين أصبح حميدو رايسًا وترقى من بحّار إلى ضابط، ثم إلى أمير للبحر وأصبح يقود أسطولاً في مياه مرسى وهران، كان صعود الرايس حميدو وتسيّده على إمارة البحرية الجزائرية يتوافق مع قيام الثورة الفرنسية ومجيء نابليون للحكم، وما أعقبه من فوضى عارمة في أوروبا، تمكن خلالها الرايس حميدو من انتهاز هذه الفرصة لتقوية الأسطول الجزائري، في إحدى معاركه البحرية استطاع أن يستولي على واحدة من أكبر سفن الأسطول البرتغالي وهي سفينة «البورتقيزية» المزودة بـ 44 مدفعًا وعلى متنها 282 بحارًا، ثم أضاف إليها سفينة أمريكية هي «أمريكانا» هذا بالإضافة إلى سفينته الخاصة، وأصبح أسطوله الخاص هذه السفن الثلاث، ومن أربعة وأربعين مدفعًا فرضت سيادتها على البحر لأكثر من ربع قرن.


مشاهدة المرفق 177653


أمريكا تدفع الضريبة لدولة الخلافة العثمانية “يا لعزة الإسلام”


مشاهدة المرفق 177657


في زمن قيادته للبحرية الجزائرية فرض الرايس حميدو ضريبة على الولايات المتحدة. فبعد أن نالت أمريكا استقلالها عن بريطانيا بدأت السفن الأمريكية ترفع أعلامها لأول مرة اعتبارًا من سنة 1783م، وأخذت تجوب البحار والمحيطات. وقد تعرض البحارة الجزائريون لسفن الولايات المتحدة، فاستولوا في يوليو 1785م على إحدى سفنها في مياه (قادش)، بعد ذلك استولوا على إحدى عشرة سفينة أخرى تابعة للولايات المتحدة الأمريكية وساقوها إلى السواحل الجزائرية.

ونظرًا لحداثة استقلال الولايات المتحدة ولعدم امتلاكها قوة بحرية رادعة، فقد كانت عاجزة عن استرداد سفنها بالقوة العسكرية، لذا فقد اضطرت إلى الصلح وتوقيع معاهدة مع الجزائر في 5 سبتمبر 1795م ، تدفع بموجبها واشنطن مبلغ (62 ألف دولار ذهبًا) للجزائر لقاء حرية المرور والحماية لسفنها في البحر المتوسط، وتضمنت هذه المعاهدة 22 مادة مكتوبة باللغة التركية.

تعد هذه الوثيقة من الوثائق النادرة والفريدة، فهي تعد المعاهدة الوحيدة التي كتبت بلغة غير الإنكليزية التي وقعت عليها الولايات المتحدة الأمريكية منذ تأسيسها حتى اليوم، وفي الوقت نفسه تعد هي المعاهدة الوحيدة التي تعهدت فيها الولايات المتحدة بدفع ضريبة سنوية لدولة أجنبية، وبمقتضاها استردت الولايات المتحدة أسراها، وضمنت عدم تعرض البحارة الجزائريين لسفنها.

لكن عندما جاء الرئيس جيفرسون إلى الحكم رفض دفع الضريبة المقررة، لذا فقد قامت البحرية الجزائرية بالرد والاستيلاء على السفن الأمريكية العابرة للبحر المتوسط، على إثر ذلك أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية قطعة بحرية إلى البحر المتوسط لأجل الانتقام للهجمات التي تعرضت لها سفنها في سنة 1812، وكانت هذه القطعة بقيادة (كومودور دوكاتور)، وكان من المهام المكلف بها هذا القائد إجبار الجزائريين على تقديم اعتذار للولايات المتحدة واسترجاع الأسرى الأمريكيين وإنهاء دفع الضريبة المفروضة على السفن الأمريكية في البحر المتوسط والسماح لها بحقوق الزيارة.

من أجل ذلك أرسل الرئيس الأمريكي بعض سفنه للقضاء على الرايس الكبير الذي أذل أمريكا وأخضعها لقوانين بلاده، ونشبت معركة كبرى بين قطع الأسطول الأمريكي تسانده بعض قطع الأسطول البرتغالي على قول بعض المصادر ضد الأسطول الإسلامي. وبالرغم من تفوق السفن الجزائرية، فإن قذيفة مدفع قوية أصابت الرايس حميدو مما أدى إلى مصرعه. وكان ذلك في يوم (16 يونيو 1815)، وأمّ حاكم البلاد حينها الداي (عمر باشا) شخصيًّا صلاة الغائب التي أداها الجزائريون على روح بطلهم الرايس حميدو، وأعلن الحداد في كل أنحاء الجزائر لمدة ثلاثة أيام.

عاش عظيمًا ومات مجاهدًا مرابطًا في سبيل الله


مشاهدة المرفق 177659


وفي قلب العاصمة الجزائرية ، وتحديدا في ساحة الشهداء ينتصب تمثال شامخ لواحد من أشهر ربابنة البحر الجزائريين .. إنه الريس حميدو بن علي.

وتقديرًا لهذا المجاهد الكبير قام السلاح البحري الجزائري بإطلاق اسمه على إحدى الفرقاطات البحرية الهامة في سلاح البحر الجزائري، والمسلحة بـ 16 صاروخًا، ويسيّرها 60 ضابطًا وبحارًا.

وهناك ضاحية في غرب العاصمة الجزائرية تحمل اسمه.

وقد أورد المؤرخ الفرنسي ليون فالبير قائمة بالمبالغ التي كانت تدفعها دول أوروبا إلى الجزائر لحماية سفنها في البحر المتوسط.


كانت الدول الأوربية تدفع اتاوات للجزائر في عهد رياس البحر، وأورد المؤرخ الفرنسي ليون فالبير قائمة بالمبالغ التي كانت تدفعها دول أوروبا إلى الجزائر لحماية سفنها في البحر المتوسط على النحو التالي :

  • مملكة الصقليتين : تدفع مبلغ 44 ألف بياستير سنويا منها 24 ألفا نقدا والباقي في شكل بضائع .​
  • مملكة توسكانيا الإيطالية : تدفع 23 ألف بياستير كلما جددت قنصلها بالجزائر .​
  • مملكة سردينيا الايطالية : تدفع مبلغا كبيرا من المال كلما جددت قنصلها بالجزائر .​
  • البرتغال : تدفع مبلغ 44 ألف بياستير سنويا .* إسبانيا : تدفع مبالغ مالية كلما جددت قنصلها .​
  • النمسا : تدفع هدايا دورية مباشرة وعن طريق الدولة العثمانية .​
  • إنجلترا : تدفع 600 جنيه إسترليني كلما جددت قنصلها .​
  • هولندا : تدفع 600 جنيه إسترليني .​
  • أمريكا : تدفع 600 جنيه إسترليني، ثم ارتفعت إلى 62 ألف دولار .​
  • مملكتا هانوفر وبريم الألمانيتان : تدفعان مبالغ مالية كبيرة كلما جددتا قناصلها .​
  • السويد والدانمارك : تدفعان مبالغ مالية كبيرة سنوية في شكل مواد حربية قيمتها 400 بياستير .​

مشاهدة المرفق 177658


في قلب العاصمة الجزائرية ، وتحديدا في "ساحة الشهداء" ينتصب تمثال شامخ لواحد من أشهر ربابنة البحر الجزائريين .. إنه الريس حميدو بن علي ، احد امهر رؤساء البحر الجزائريين ، الذي فرض السيطرة الجزائرية على البحر المتوسط وأرغم الدول الأوروبية على دفع إتاوات وضرائب لضمان حق المرور في البحر المتوسط ، ورغم أن الريس حميدو مشهور في التاريخ الجزائري ، وهناك ضاحية في غرب العاصمة الجزائرية تحمل اسمه ، إلا أن الكثيرين في العالم العربي يجهلون سيرة هذا الربان الجزائري الشجاع ، وتقديرا لهذا المجاهد الكبير قام السلاح البحري الجزائري بإطلاق أسمه على إحدى الفرقاطات البحرية الهامة في سلاح البحر الجزائري ، والمسلحة بـ 16 صاروخ ، ويسيرها 60 ضابطا وبحارا.

مرحبا اخي الكريم..
هل كان اسمها الجزائر آنذاك وهل كانت مستقله كدولة؟
حسب ويكيبيديا ١٨٣٠ كانت تحت الحكم الفرنسي
 
مرحبا اخي الكريم..
هل كان اسمها الجزائر آنذاك وهل كانت مستقله كدولة؟
حسب ويكيبيديا ١٨٣٠ كانت تحت الحكم الفرنسي

صور لدفع أمريكا الجزية للجزائر قبل 1830 م لأمير البحار الجزائري " إبن حميدو"


قبل إحتلال الجزائر من المستعمر الفرنسي سنة 1830م كانت الجزائر تعتبر من أكبر وأقوى الدول العربية والإفريقية والإسلامية وكانت تفرض الجزية على أمريكا لمرور السفن عبر البحر الأبيض المتوسط من طرف جورج واشنطن.
 
سبحان الله يقولون مافيه سعوديه قبل ١٤٠٠ وينسفون تاريخنا ثم يجون ينسبون تاريخ قبل تأسيس دولهم الحديثه بدون اي مشاكل..
 
صور لدفع أمريكا الجزية للجزائر قبل 1830 م لأمير البحار الجزائري " إبن حميدو"


قبل إحتلال الجزائر من المستعمر الفرنسي سنة 1830م كانت الجزائر تعتبر من أكبر وأقوى الدول العربية والإفريقية والإسلامية وكانت تفرض الجزية على أمريكا لمرور السفن عبر البحر الأبيض المتوسط من طرف جورج واشنطن.
تقصد انها كانت مقاطعة عثمانية
 
تقصد انها كانت مقاطعة عثمانية
شئ لا يعيب دولة الجزائر
فهي دولة فخر وعز
لو علي كلامك كدا
يبقي مفيش ولا قائد عربي نستحق اننا نتكلم عنه
لان معظمهم كانو تحت الخلافة الاسلامية باي شكل من الاشكال
وخاصة طارق بن زياد ;)
 
سبحان الله يقولون مافيه سعوديه قبل ١٤٠٠ وينسفون تاريخنا ثم يجون ينسبون تاريخ قبل تأسيس دولهم الحديثه بدون اي مشاكل..

بعيد عن تحريف الموضوع .. هناك من يخلط بين الجغرافيا والسياسة لذلك يقع بهذا اللبس .. ولو أجاب على سؤالي الأخ صاحب الموضوع لإكتشف أن عنوان موضوعه مضلل ويقدم معلومة غير صحيحة إطلاقاً
 
و ماذا احتلت فرنسا في 5 جويلية 1830 ... بنغلاديش مثلا ؟
 
موضوعنا عن اﻷسطول العثماني في الجزائر اخي الكريم
بعض التفاصيل داخل الموضوع ياعزيزي
ستجد ان الاسطول العثماني لم يكن موجود وبدأت عدة دول بالاستقلال
لدرجة ان العثمانيين طلبو من مصر والجزائر الدعم في حربهم
 
مرحبا اخي الكريم..
هل كان اسمها الجزائر آنذاك وهل كانت مستقله كدولة؟
حسب ويكيبيديا ١٨٣٠ كانت تحت الحكم الفرنسي

إسم الجزائر


ما قبل الإسلام


في عهد الفينيقيون إسمها "إكوزيم "

واستمرت على هذا الحال حتى حكمها الملك الصهناجي بلكين بن زيري ، حيث قام بتوسيع المدينة وبناء مخطط موسع لها وعمل على تنفيذه، وقام بتغيير اسمها إلى " جزائر بني مزغنة " وذلك بسبب " انتشار جزر صغيرة حول مدينتهم".

وتنحدر هذه التسمية من اسم قديم للبلد نفسه وكان يستخدم في القرون الوسطى عند الجغرافيين وكان الاسم سابقاً هو "جزائر بني مزغانا" والذي يعني جزر ابن مزغانا

مدينة الجزائر العاصمة تم بناؤها عام 960م على أنقاض الحضارة الرومانية، وكان يطلق على سكان الجزائر في أواسط القرن السابع عشر بالجزائريين وهي كلمة مرادفة لكلمة قراصنة عند البريطانين والأمريكان في أوائل القرن التاسع عشر.



في عهد الإسلام

بعدها ظهرت الدول الإسلامية كالأموية والعباسية والفاطمية فبقيت على إسمها الخاص الجزائر كمدينة وليس كدولة وأصبحت تسمى " المغرب الأوسط " مثل المغرب " المغرب الأقصى " وتونس وليبيا " المغرب الأدنى ".

ثم جاءت الخلافة العثمانية وفي ذالك الوقت لم تكن موجودة الجزائر كإسم للبلاد عامة بل كإسم للعاصمة فقط .

فطالب العثمانيون تعميم إسم " الجزائر " على كافة البلاد عموما وهكذا سميت إسم الجزائر بدون مزغانا .

تعرّضت الجزائر للاستعمار الفرنسي الذي استمر فيها منذ 1830م إلى 1962م، وهدف هذا الاستعمار إلى السيطرة على خطوط الملاحة الجزائرية التي كانت تمتدّ على طول البحر الأبيض المتوسط بسبب طبيعة الجزائر الجغرافية التي كانت تشغل مساحةً واسعةً من طول البحر الأبيض المتوسط، كما أدّى هذا الاستعمار لمحاولة تغيير إسم الجزائر إلى " الجزائر الفرنسية " لكنه باء بالفشل .

أدّى تحرر الجزائر من الاستعمار الفرنسي واستقلالها عن فرنسا إلى انتقال الحكم بين أفرادها بشكل جمهوري، فأصبح يُطلق عليها اسم الجمهوريّة الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ويُطلق عليها الجزائر اختصاراً لذلك.

ثورة التحرير الوطني التي استمرت لسبع سنوات ونصف، ونتج عنها مليون ونصف شهيد،
فلقّبت الجزائر ببلد المليون ونصف شهيد.

إنتهى .


حسب ويكيبيديا ١٨٣٠ كانت تحت الحكم الفرنسي نحن نتكلم عن قبل 1830 أما 1830 كان غزو فرنسي للجزائر وبداية إحتلالها لغاية 1962 م
 
التعديل الأخير:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى