مساع بالكونغرس لمنع بيع أسلحة للسعودية والإمارات والأردن

نشامى الاردن

عضو مميز
إنضم
3 أبريل 2013
المشاركات
9,870
التفاعل
32,205 173 0
الدولة
Jordan
كشف مساعدون وأعضاء بالكونغرس الأمريكي، بينهم جمهوريون، عن إعداد تشريع يهدف لإيقاف خطط الرئيس دونالد ترامب، لبيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار للسعودية والإمارات والأردن.

وقال المساعدون: إنه من المحتمل، إعلان الإجراءات الأولى خلال أيام.

ومع إعلان حالة طوارئ عامة بسبب التوترات مع إيران، أبلغت إدارة ترامب لجان الكونغرس في 24 أيار/مايو بأنها ستمضي قدما في 22 صفقة عسكرية، فيما يمثل التفافا حول وضع قائم منذ فترة طويلة بأن يراجع أعضاء الكونغرس صفقات السلاح الكبرى.

وأغضب القرار أعضاء في الحزبين الجمهوري والديمقراطي يشعرون بالقلق، من أن يقضي قرار ترامب على قدرة الكونغرس، على منع ترامب وأي رئيس قادم من بيع أسلحة لمن يريد.

والمعدات العسكرية التي أقر وزير الخارجية مايك بومبيو بيعها تتضمن معدات هجومية، ومنها ذخيرة موجهة بدقة وقذائف مورتر ومحركات مقاتلات سيستغرق إنتاج وشحن الكثير منها شهورا طويلة، وهو ما قال أعضاء بالكونغرس: إنه يناقض ما تردده الإدارة من أنها تتعامل مع حالة طوارئ.

وستسمح بعض التراخيص لمتعاقدين أمريكيين، في مجال الدفاع مثل شركتي ريثيون وبوينج، بإدارة خطوط إنتاج في السعودية وفقا لرويترز.

وقال مساعدون ديمقراطيون في الكونغرس إن أعضاء في مجلس النواب، يبحثون مشروع قانون سيستدعي سحب 22 ترخيصا أقرتها الإدارة، وإعادة تقديمها بحيث تمر عبر إجراءات الإخطار المعتادة، بما في ذلك مراجعة للكونغرس تستغرق 30 يوما.

وأضافوا أن أعضاء بمجلس النواب قد يسعون أيضا، لإعادة صياغة قانون الحد من صادرات السلاح الصادر عام 1976 وذلك لفرض قيود أشد صرامة على استخدام بند "سلطة الطوارئ" بحيث يتم تضييق ثغرة استخدمتها إدارة ترامب لتبرير بيع الأسلحة ومن ثم يقتصر استخدامها على "حالات الطوارئ الحقيقية".

ويعرقل أعضاء في الكونغرس مبيعات المعدات العسكرية الهجومية للسعودية والإمارات منذ شهور بسب الغضب من عدد القتلى المدنيين المرتفع جراء حربها في اليمن، وكذلك انتهاكات لحقوق الإنسان مثل مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في تركيا.



وكانت صحيفة "واشنطن بوست" خصصت إحدى افتتاحيتها الشهر الماضي، والتي جاءت تحت عنوان "اختار ترامب منح (أم بي أس) هدية وأسس لسابقة جديدة خطيرة"، للحديث عن صفقات الأسلحة التي قررت إدارة الرئيس دونالد ترامب تمريرها للسعودية، متجاوزة الكونغرس.

وتقول الافتتاحية، التي ترجمتها "عربي21"، إن "غالبية أعضاء الحزبين في الكونغرس صوتوا الشهر الماضي ضد تقديم أي دعم إضافي للتدخل الكارثي السعودي في اليمن، وهو التدخل الذي فشل في تحقيق أهدافه، وأنتج أسوأ كارثة إنسانية في العالم".

وتشير الصحيفة إلى أن "الرئيس ترامب استخدم الفيتو ضد هذا القرار، وضاعف في الوقت ذاته دعمه المطلق للنظام السعودي وحلفائه، فقد أبلغت وزارة الخارجية الكونغرس يوم الجمعة بأنها صادقت على 22 صفقة سلاح للسعودية وعدد آخر من الدول، متذرعة بحالة الطوارئ، ومتجاوزة الكونغرس، الذي يقوم في العادة بالنظر في الصفقات، وتضم الصفقات ذخائر جديدة تقتل المدنيين في اليمن".




 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
كشف مساعدون وأعضاء بالكونغرس الأمريكي، بينهم جمهوريون، عن إعداد تشريع يهدف لإيقاف خطط الرئيس دونالد ترامب، لبيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار للسعودية والإمارات والأردن.

وقال المساعدون: إنه من المحتمل، إعلان الإجراءات الأولى خلال أيام.

ومع إعلان حالة طوارئ عامة بسبب التوترات مع إيران، أبلغت إدارة ترامب لجان الكونغرس في 24 أيار/مايو بأنها ستمضي قدما في 22 صفقة عسكرية، فيما يمثل التفافا حول وضع قائم منذ فترة طويلة بأن يراجع أعضاء الكونغرس صفقات السلاح الكبرى.

وأغضب القرار أعضاء في الحزبين الجمهوري والديمقراطي يشعرون بالقلق، من أن يقضي قرار ترامب على قدرة الكونغرس، على منع ترامب وأي رئيس قادم من بيع أسلحة لمن يريد.

والمعدات العسكرية التي أقر وزير الخارجية مايك بومبيو بيعها تتضمن معدات هجومية، ومنها ذخيرة موجهة بدقة وقذائف مورتر ومحركات مقاتلات سيستغرق إنتاج وشحن الكثير منها شهورا طويلة، وهو ما قال أعضاء بالكونغرس: إنه يناقض ما تردده الإدارة من أنها تتعامل مع حالة طوارئ.

وستسمح بعض التراخيص لمتعاقدين أمريكيين، في مجال الدفاع مثل شركتي ريثيون وبوينج، بإدارة خطوط إنتاج في السعودية وفقا لرويترز.

وقال مساعدون ديمقراطيون في الكونغرس إن أعضاء في مجلس النواب، يبحثون مشروع قانون سيستدعي سحب 22 ترخيصا أقرتها الإدارة، وإعادة تقديمها بحيث تمر عبر إجراءات الإخطار المعتادة، بما في ذلك مراجعة للكونغرس تستغرق 30 يوما.

وأضافوا أن أعضاء بمجلس النواب قد يسعون أيضا، لإعادة صياغة قانون الحد من صادرات السلاح الصادر عام 1976 وذلك لفرض قيود أشد صرامة على استخدام بند "سلطة الطوارئ" بحيث يتم تضييق ثغرة استخدمتها إدارة ترامب لتبرير بيع الأسلحة ومن ثم يقتصر استخدامها على "حالات الطوارئ الحقيقية".

ويعرقل أعضاء في الكونغرس مبيعات المعدات العسكرية الهجومية للسعودية والإمارات منذ شهور بسب الغضب من عدد القتلى المدنيين المرتفع جراء حربها في اليمن، وكذلك انتهاكات لحقوق الإنسان مثل مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في تركيا.



وكانت صحيفة "واشنطن بوست" خصصت إحدى افتتاحيتها الشهر الماضي، والتي جاءت تحت عنوان "اختار ترامب منح (أم بي أس) هدية وأسس لسابقة جديدة خطيرة"، للحديث عن صفقات الأسلحة التي قررت إدارة الرئيس دونالد ترامب تمريرها للسعودية، متجاوزة الكونغرس.

وتقول الافتتاحية، التي ترجمتها "عربي21"، إن "غالبية أعضاء الحزبين في الكونغرس صوتوا الشهر الماضي ضد تقديم أي دعم إضافي للتدخل الكارثي السعودي في اليمن، وهو التدخل الذي فشل في تحقيق أهدافه، وأنتج أسوأ كارثة إنسانية في العالم".

وتشير الصحيفة إلى أن "الرئيس ترامب استخدم الفيتو ضد هذا القرار، وضاعف في الوقت ذاته دعمه المطلق للنظام السعودي وحلفائه، فقد أبلغت وزارة الخارجية الكونغرس يوم الجمعة بأنها صادقت على 22 صفقة سلاح للسعودية وعدد آخر من الدول، متذرعة بحالة الطوارئ، ومتجاوزة الكونغرس، الذي يقوم في العادة بالنظر في الصفقات، وتضم الصفقات ذخائر جديدة تقتل المدنيين في اليمن".




خي مناكفات من الكونقرس للرئيس ترام حتى في قرارته الداخليه يعارضونها والمتضرر بالاخير الاقنصاد الامريكي ولكن اعتقد ان لوبيات السلاح قويه وستمر بسلام كما مر ماقبلها لانهم يعلمون ان لدينا البدائل
 
ترامب قدها وقدود
 
وستسمح بعض التراخيص لمتعاقدين أمريكيين، في مجال الدفاع مثل شركتي ريثيون وبوينج، بإدارة خطوط إنتاج في السعودية وفقا لرويترز.

النقطة الوحيدة المفيدة في الخبر ?? اللهم زد و بارك
 
من يوم قريت واشنطن بوست و عربي ٢١ غسلت يدي من المصداقية.. :sick:
 
من يوم قريت واشنطن بوست و عربي ٢١ غسلت يدي من المصداقية.. :sick:
ياااارب موضوع خطوط الانتاج يكون صحيح
 
ترامب يقول
 

المرفقات

  • 77A355CC-8327-4634-AA4F-A81D67189B00.jpeg
    77A355CC-8327-4634-AA4F-A81D67189B00.jpeg
    104.2 KB · المشاهدات: 63
عودة
أعلى