منذ الزيارة اﻷخيرة للعاهل اﻷردني إلى المغرب
أتضحت معالم محور جديد يجمع المملكة العلوية في المغرب و المملكة الهاشمية في اﻷردن لمواجهة الضغوطات الكبيرة من أجل قبول صفقة القرن .
ملك اﻷردن صرح في أكثر من مرة عن سعادته الكبيرة في التكتل مع المغرب في خندق واحد و تقاسم الثقل الكبير بصفتهما المملكتين الوصيتين على مدينة القدس و مع التخادل العربي الكبير و الموافق لﻷطروحة اﻷمريكية و إصرار المملكتين على خوض غمار هذه المواجهة بشعار نكون او ﻻ نكون رغم زيارة جاريد كوشنر للمغرب و اﻷردن من أجل اقناعهما بضرورة قبول الصفقة لكنه رجع خالي الوفاض بعد الرفض التام من المملكتين