لم تتعلم أميركا كثيرا من صحراء طبس

إنضم
25 مارس 2019
المشاركات
155
التفاعل
167 0 0
الدولة
Sweden
جريدة الأخبار





«مخلب النسر»: لم يتعلم الأميركيون كثيراً من صحراء طبس





«مخلب النسر»: لم يتعلم الأميركيون كثيراً  من صحراء طبس

علي خامنئي وهاشمي رفسنجاني ومصطفى شمران أمام حطام الطائرات المدمّرة في طبس


تأمّل السيد علي خامنئي منظر الطائرات الأميركية المحترقة التي تناثر حطامها في الصحراء، ثم التفت إلى رفيقه الشيخ رفسنجاني، وقال له: «بعض الناس يستخفّون بمشيئة الله سبحانه وتعالى وقوّته. ويستهزئون إذا حدّثتهم عن معجزاته وقدرته. ويقولون إنّه لا سلطان إلّا للقوة المادية، وأمّا قوى الغيب فهي محض خرافة. ليتهم ينظرون في هذا الجبروت المحطّم
إنّ ما جرى في طبس قصّة لا يحبّ أكثر الإعلام العربي أن يذكرها، لذلك فهو يضرب عليها ستاراً كثيفاً من النسيان والإهمال. وليس الانقباض من تذكّر نكسة الأميركيين في طبس شأناً جديداً، فالإعلام العربي يصيبه الذعر والبكم كلّما تعرّضت أميركا أو «إسرائيل» لنكسة في بلادنا. ويشتد حنقه وغيظه إذا تعلّق الأمر بعمل من أعمال المقاومة في أوطاننا. ويعتريه الضيق والنفور من كلّ حديث ذي صلة بالذين قاوموا الاحتلال، في يوم من الأيام، في أيّ مكان من الوطن العربي، أو في العالم. لكأنّ استحضار بطولات المقاومين أو هزائم الأعداء معرّة تقلّل من قدر ذلك «الإعلام»، أو مهانة شخصية تلحق بزمر المستكتِبين، فلا يجرؤ أحد منهم على أن يخوض مثل هذا الحديث أبداً. هل وجدت اليوم واحداً منهم كتب كلمة، أو نشر صورة في ذكرى تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي؟! - لا، لن تجد! على أنك سترى هؤلاء، بعد أيام قليلة، لا ينسى أحدهم ميعاد هزيمة حزيران. فإحياء تلك الذكرى فريضة واجبة، في كل عام. وإنك ستراهم يتسابقون، إذا هلّ شهر حزيران، فتحسب أنهم في تسابقهم يحيُون ركضة طويريج!
ولأنّ ذكرى طبس، أو عمليّة «مخلب النسر»، كما سمّاها الأميركيون، من الذكريات غير السارّة للأعداء وأتباعهم، فإنّ الأمثولة فيها تستحق أن تُستحضر وتستذكر. وأوّل الدروس في منظر الطائرات الأميركية المحطّمة في صحراء خراسان الإيرانية، والعِبر في مشهد جثث الجنود الأميركيين المتفحمة، هو أنّ جيش العدو، على ضخامته وتجهيزه، لا يخلو من مواطن الضعف، من رأسه المفكر إلى قبضته الضاربة. ولقد طال الفشل والعجز في تنفيذ عملية الإغارة على طهران جميع المشاركين فيها، من الرئيس ومستشاريه، إلى كبار الجنرالات، إلى أصغر الجنود. هل يتصوّر أحد أنّ العملية التي تابع تفاصيلها الرئيس الأميركي كارتر بنفسه، وقادها الجنرال ديفيد جونز رئيس هيئة الأركان المشتركة، ونفّذها الجنرال جيمس فوت مدير هيئة العمليات والتعبئة، وتواصل إعدادها في البنتاغون خمسة شهور كاملة... ثمّ بعد كل ذلك فشلت المهمّة فشلاً ذريعاً، لأنّ المخطِّطين نسوا - ضمن ما نسوه- البحث في حالة الطقس في يوم الإغارة المشهودة؟! إنّ مجرّد عاصفة ترابية غير متوقعة أطاحت بكل تخطيط البيت الأبيض، و«البنتاغون»، و«السي آي إيه» دفعة واحدة. وأحبطت جهود عشرات الطيّارين في سلاح الجو، ومئات من جنود «المارينز»، وقوات الكوماندوس في وحدتي «دلتا» و«رينجرز»، وآلاف البحارة العاملين في حاملة الطائرات «نيميتز»، والمدمّرات والطرّادات المواكبة لها. وفوق كلّ ذلك أفسدت عاصفة التراب الإيرانية حملة جيمي كارتر من أجل نيل ولاية رئاسية ثانية.

جريدة الأخبار اللبنانية بتصرف
 
ماهي تفاصيل هذه الحادثة التاريخية لم اسمع عنها اطلاقا من قبل
 
تأمّل السيد علي خامنئي منظر الطائرات الأميركية المحترقة التي تناثر حطامها في الصحراء، ثم التفت إلى رفيقه الشيخ رفسنجاني، وقال له: «بعض الناس يستخفّون بمشيئة الله سبحانه وتعالى وقوّته. ويستهزئون إذا حدّثتهم عن معجزاته وقدرته. ويقولون إنّه لا سلطان إلّا للقوة المادية، وأمّا قوى الغيب فهي محض خرافة. ليتهم ينظرون في هذا الجبروت المحطّم

 
ماهي تفاصيل هذه الحادثة التاريخية لم اسمع عنها اطلاقا من قبل
العملية معروفة و تتمثل في إرسال أمريكا قوات خاصة لتحرير الرهائن المحتجزين في السفارة الأمريكية بعد الثورة الخمينية
 
دوّن الكولونيل تشارلي بيكويث، وهو قائد القوة الخاصة «دلتا» التي أنيطت بها مهمة تحرير الأسرى الأميركيين في طهران، شهادته عن كل ما جرى أثناء تنفيذ عملية «مخلب النسر»، وضمّنها في كتاب. ويقول بيكويث إنّ جنوده لم يتمكنوا، قبل الشروع في العملية داخل الأراضي الإيرانية، من أخذ أقساط ضرورية من النوم. وكان التوتر والقلق من خطورة العملية العسكرية سبباً كافياً لأَرَقهم. وتكفّل البعوض، أيضاً، بطرد النوم من جفون جنود «دلتا»، فقد كان ينتشر في كل مكان، ويحطّ على كلّ شيء، في قاعدة وادي أبو شحات الجوية، في محافظة قنا المصرية التي اتّخذها الأميركيون مركزاً تتجمّع فيه قواتهم الخاصة، ومحطة ينطلقون منها للإغارة على طهران [1]. وحينما غادر الجنود الأميركيون «وادي البعوض والأوساخ»، كما سمّاه بيكويث، على متن طائرات «سي 141»، لتنفيذ مهمّتهم في إيران، فإنّ معظمهم كان يعاني من الإرهاق والنعاس، في الوقت الذي يجب على الجميع أن يكونوا في أوج استيقاظهم، وانتباههم. ثم ينتقل الكولونيل تشارلي بيكويث إلى وصف حالة اللخبطة التي أصابت الجنود والطيارين الأميركيين، بعد صدور الأوامر من قيادتهم بإيقاف العملية في صحراء طبس، وإخلاء موقع العمليات فوراً. فقد أدّى ارتباك الجنود الأميركيين، ومحاولاتهم للانسحاب السريع من إيران، إلى حدوث اصطدام عنيف بين مروحية من طراز «RH-53»، وطائرة شحن ضخمة من نوع «EC-130» محمّلة بقرابة ألف غالون من الوقود. ونتج عن هذا الحادث مصرع ثمانية جنود حرقاً، وجرح عشرات آخرين. ويروي الكولونيل بيكويث حكاية طريفة تكشف نوعية أداء جنود النخبة الأميركيين، في «قوة دلتا»، ومستوى ذكائهم وكفاءتهم. فخلال عملية إخلاء موقع طبس، كان بعض الجنود يغطّون في النوم بدل مساعدة زملائهم. وحينما حدث الاصطدام بين الطائرتين أفاق الجنود الراقدون، وهم مذعورون من شدّة دويّ الانفجار. وحاولوا الخروج بسرعة من إحدى بوابات الطائرة التي كانوا ينامون داخلها، فوجدوا الدخان والنار يلفّان المكان كلّه. ولم يدرِ أحد جنود العمليات الخاصة ماذا عليه أن يفعل بالضبط. وحسب ذلك الجندي أنّ عملية الإنزال فوق السفارة الأميركية لتحرير الرهائن، قد بدأت. وظنَّ أنّ الطائرة تطير في الجوّ، مع أنها ما زالت رابضة على الأرض. وقرّر الجندي بسرعة أن يتخذ وضعية السقوط الحرّ في الإنزال المظلّي. وقفز من باب الطائرة، وهو يمدّ يديه وساقيه وبطنه. وسرعان ما افترش الجندي الأميركي الأرض بطريقة مؤلمة ومضحكة. وحين سأله أحد رفاقه لماذا فكّر بالقفز مع أنه لا يحمل فوق ظهره مظلة؟ أجاب جندي الكوماندوس الهمام: «لا أدري، لم أفكّر في الأمر. كلّ ما خطر في ذهني هو أن أقفز بسرعة من الطائرة».
خسر الأميركيون خسارة فادحة مادياً ومعنوياً، في عملية «مخلب النسر» ضدّ إيران، في يومي 24 و25 نيسان 1980. وكان الأميركيون يمنّون أنفسهم بأنهم سينفّذون واحدة من أنجح عملياتهم السرية وأقواها في القرن العشرين، وأنهم سيوجّهون للإيرانيين صفعة سياسية مدوية. وفي نهاية المطاف، لم يتسنّ للأميركيين، في أثناء انسحابهم المرتبك من طبس، أن يسحبوا جثث قتلاهم المتفحّمة، فتركوها على الأرض بين ركام الطائرات المحترقة، ولاذوا بالفرار. ونسي الأميركيون، وهم يهربون، أن يتلفوا بعض أخطر وثائق العملية، فوجد الإيرانيون ملفاً بالغ السرية، في إحدى الطائرات المتروكة، واكتشفوا فيه معلومات دقيقة عن شبكة العملاء المحليين الذين جنّدتهم «السي آي إيه» ليقطعوا الكهرباء عن مدينة طهران في ليلة الإغارة. ثمّ إنّ الجنود الأميركيين، وهم يغادرون ساحة العملية مضطربين، لم ينفّذوا الأوامر الصارمة التي قضت بوجوب التخلص من خمس طائرات من نوع «RH-53» لأنه لم يعد فيها وقود كاف لتشغيلها. فغنم الإيرانيون ما وجدوه في انتظارهم غنيمة سهلة. وما زال بعض تلك الطائرات الأميركية التي تُركت في الصحراء، تعمل إلى اليوم بكفاءة في سلاح الجو الإيراني.

جريدة الأخبار اللبنانية
 
العملية معروفة و تتمثل في إرسال أمريكا قوات خاصة لتحرير الرهائن المحتجزين في السفارة الأمريكية بعد الثورة الخمينية
نعم و تعرضت لعاصفة رملية أسقطت الطائرتين ، بحثت عنها قبل قليل ، شكرا لك اخي
 
ماهي تفاصيل هذه الحادثة التاريخية لم اسمع عنها اطلاقا من قبل
ارسلت امريكا طائرات تحمل قوات خاصة ودخلت في عاصفة رملية وسقطت
وبهايم الفرس يقولون بركات الهالك الخميني
 
جريدة الأخبار





«مخلب النسر»: لم يتعلم الأميركيون كثيراً من صحراء طبس





«مخلب النسر»: لم يتعلم الأميركيون كثيراً  من صحراء طبس

علي خامنئي وهاشمي رفسنجاني ومصطفى شمران أمام حطام الطائرات المدمّرة في طبس


تأمّل السيد علي خامنئي منظر الطائرات الأميركية المحترقة التي تناثر حطامها في الصحراء، ثم التفت إلى رفيقه الشيخ رفسنجاني، وقال له: «بعض الناس يستخفّون بمشيئة الله سبحانه وتعالى وقوّته. ويستهزئون إذا حدّثتهم عن معجزاته وقدرته. ويقولون إنّه لا سلطان إلّا للقوة المادية، وأمّا قوى الغيب فهي محض خرافة. ليتهم ينظرون في هذا الجبروت المحطّم
إنّ ما جرى في طبس قصّة لا يحبّ أكثر الإعلام العربي أن يذكرها، لذلك فهو يضرب عليها ستاراً كثيفاً من النسيان والإهمال. وليس الانقباض من تذكّر نكسة الأميركيين في طبس شأناً جديداً، فالإعلام العربي يصيبه الذعر والبكم كلّما تعرّضت أميركا أو «إسرائيل» لنكسة في بلادنا. ويشتد حنقه وغيظه إذا تعلّق الأمر بعمل من أعمال المقاومة في أوطاننا. ويعتريه الضيق والنفور من كلّ حديث ذي صلة بالذين قاوموا الاحتلال، في يوم من الأيام، في أيّ مكان من الوطن العربي، أو في العالم. لكأنّ استحضار بطولات المقاومين أو هزائم الأعداء معرّة تقلّل من قدر ذلك «الإعلام»، أو مهانة شخصية تلحق بزمر المستكتِبين، فلا يجرؤ أحد منهم على أن يخوض مثل هذا الحديث أبداً. هل وجدت اليوم واحداً منهم كتب كلمة، أو نشر صورة في ذكرى تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي؟! - لا، لن تجد! على أنك سترى هؤلاء، بعد أيام قليلة، لا ينسى أحدهم ميعاد هزيمة حزيران. فإحياء تلك الذكرى فريضة واجبة، في كل عام. وإنك ستراهم يتسابقون، إذا هلّ شهر حزيران، فتحسب أنهم في تسابقهم يحيُون ركضة طويريج!
ولأنّ ذكرى طبس، أو عمليّة «مخلب النسر»، كما سمّاها الأميركيون، من الذكريات غير السارّة للأعداء وأتباعهم، فإنّ الأمثولة فيها تستحق أن تُستحضر وتستذكر. وأوّل الدروس في منظر الطائرات الأميركية المحطّمة في صحراء خراسان الإيرانية، والعِبر في مشهد جثث الجنود الأميركيين المتفحمة، هو أنّ جيش العدو، على ضخامته وتجهيزه، لا يخلو من مواطن الضعف، من رأسه المفكر إلى قبضته الضاربة. ولقد طال الفشل والعجز في تنفيذ عملية الإغارة على طهران جميع المشاركين فيها، من الرئيس ومستشاريه، إلى كبار الجنرالات، إلى أصغر الجنود. هل يتصوّر أحد أنّ العملية التي تابع تفاصيلها الرئيس الأميركي كارتر بنفسه، وقادها الجنرال ديفيد جونز رئيس هيئة الأركان المشتركة، ونفّذها الجنرال جيمس فوت مدير هيئة العمليات والتعبئة، وتواصل إعدادها في البنتاغون خمسة شهور كاملة... ثمّ بعد كل ذلك فشلت المهمّة فشلاً ذريعاً، لأنّ المخطِّطين نسوا - ضمن ما نسوه- البحث في حالة الطقس في يوم الإغارة المشهودة؟! إنّ مجرّد عاصفة ترابية غير متوقعة أطاحت بكل تخطيط البيت الأبيض، و«البنتاغون»، و«السي آي إيه» دفعة واحدة. وأحبطت جهود عشرات الطيّارين في سلاح الجو، ومئات من جنود «المارينز»، وقوات الكوماندوس في وحدتي «دلتا» و«رينجرز»، وآلاف البحارة العاملين في حاملة الطائرات «نيميتز»، والمدمّرات والطرّادات المواكبة لها. وفوق كلّ ذلك أفسدت عاصفة التراب الإيرانية حملة جيمي كارتر من أجل نيل ولاية رئاسية ثانية.

جريدة الأخبار اللبنانية بتصرف

اين المًوضوع ؟
ما الاستفاده التي ستعود علي الأعضاء بعد قراءه ذلك ؟
لا وجود لشرح سياسي للازمه وقتها
لا شرح عسكري للعملية و ما حدث

لا شيء فقط كلام الإيرانيين لن يستفيد منه احد

ساعطيكً بعض الوقت لتجعله موضوع يفيد من يقرأ او ساغلقه

بالتوفيق
 
في 16 يناير 1979، أرغم الشاه على مغادرة إيران إثر اضطرابات شعبية هائلة ومظاهرات عارمة في العاصمة طهران ضد الاضطهاد والظلم وفساد هائل في العائلة البهلوية ودولتها وسياسات ضد دينية انزعج منها أغلبية أناس متدينين. حاول الشاه اللجوء إلی بلدان مختلفة منها البلدان الأروبية ومصروالمغرب والولايات المتحدة والمكسيك وبنما وغيرها ولکن لم يستطع البقاء في أي بلد لأسباب مختلفة وأخيرا أرسل السادات طائرة خاصة للعودة به إلىمصر. في 19 أكتوبر 1979م وافقت الإدارة الأميريكية للشاه بدخول الولايات المتحدة بعد التأكد من أنه وضعه الصحي حرج للغاية وانه يحتاج للرعاية الطبية الملائمة. وكانت الإدارة الأمريكية متخوفة من ردة فعل عكسية على استضافتها للشاه وهو ما حدث بالفعل. في 4 نوفمبر 1979م قام طلاب من الثوار الإيرانيين بمهاجمة السفارة الأمريكية في طهران واحتجزوا 52 أميركياً من سكان السفارة كرهائن مطالبين الولايات المتحدة بتسليم الشاه لمحاكمته والذي آوى إليها للعلاج أواخر شهر أكتوبر 1979م.
عملة إنقاذ فاشلة[عدل]
بعد فشل محاولات الولايات المتحدة للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن قامت الولايات المتحدة بعملية عسكرية لإنقاذهم في 24 إبريل 1980 ولكنها فشلت وأدت إلى تدمير طائرتين ومقتل ثمانية جنود أمريكيين وإيراني مدني واحد. وانتهت الأزمة بالتوقيع على اتفاقية الجزائر في الجزائر يوم 19 يناير 1981. وأفرج عن الرهائن رسميا في اليوم التالي، بعد دقائق من أداء الرئيس الأمريكي الجديد رونالد ريجان اليمين.
وُصفت الأزمة بأنها حادثة محورية في تاريخ العلاقات بين إيران والولايات المتحدة[2] ويعتقد بعض المحللين السياسيين أن الأزمة كانت سببا في هزيمة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر في الانتخابات الرئاسية[3]، وفي إيران، عززت الأزمة من وضع علي الخميني[4] وكانت الأزمة أيضا بداية فرض عقوبات اقتصادية أمريكية على إيران[5].
 
اتفاقية الجزائر 1981 هي اتفاقية تمت بين الولايات المتحدة وإيران لحل أزمة الرهائن الإيرانية، توسطت فيها الحكومة الجزائرية ووقعت في الجزائر في 19 يناير 1981.[1] نشأت الأزمة عندما اقتحمت مجموعة من الطلاب الإيرانيين السفارة الأمريكية في طهران في 4 نوفمبر 1979، وأحتجزوا الموظفين الأمريكيين هناك. بموجب هذه الاتفاقية، تم إطلاق سراح الموظفين الأمريكيين البالغ عددهم 52 شخصاً، مقابل التزام الحكومة الأميركية بعدم التدخل في شؤون إيران وردالأموال المجمدة وإلغاء العقوبات ضد إيران أمام المحاكم الأميركية، وتجميد أموال الشاه في الولايات المتحدة إلى أن تبت فيها المحاكم.
 
و هل يجب أن نحتفل و نشوق عمليات تخريب السفارات حتى و ان كانت أمريكية ثم ما هو الأمر الذي يدعي للإحتفال في هذا الموضوع ؟!
 
و هل يجب أن نحتفل و نشوق عمليات تخريب السفارات حتى و ان كانت أمريكية ثم ما هو الأمر الذي يدعي للإحتفال في هذا الموضوع ؟!
اساسا من الخسة والدناءة الاعتداء على دبلوماسيين مدنيين وسفارة دولة من المفترض انك اعطيتهم العهد والامان في بلدك
وحتى لو وجدت عداوة بينك وبين دولتهم اخرجهم من ارضك بالحسنى
ولكن المروءة بعيدة عن الفرس ففعلوها اكثر من مرة قوم همج ولامواثيق لهم
 
عودة
أعلى