صديقي بولالقاذفات الإستراتيجية عادة ليست للتصدير لأي حليف.
هل لازالت المملكه المتحده تشغل قاذفات استراتيجيه بعد خروج قاذفات الفولكان والبيق فيكتور من الخدمه
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
صديقي بولالقاذفات الإستراتيجية عادة ليست للتصدير لأي حليف.
لاصديقي بول
هل لازالت المملكه المتحده تشغل قاذفات استراتيجيه بعد خروج قاذفات الفولكان والبيق فيكتور من الخدمه
يرجع تاريخ الصورة الى قرابة ٥٥ عاماً للقاذفةكانت القاذفات الثقيلة وكأنها في طريقها للانقراض في الستينيات ، مع إلغاء مشاريع التطوير الخاصة بها لصالح الصواريخ الاستراتيجية بعيدة المدى. ومع ذلك شعر سلاح الجو الأمريكي بالحاجة إلى هذا النوع من الطائرات ،في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين دفع تطوير قاذفة ثقيلة جديدة ، وهي ب1- Rockwell "B-1" التي أصبحت الآن أداة بارزة للقوة الأمريكية و تعتبر هي و القاذفات بي2 و بي52 العمود الفقري لسلاح الجو الامريكي و عصافير امريكا المدللة.
البدايات
في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي ، خطط سلاح الجو الأمريكي للحصول على أعداد كبيرة من القاذفات التي تبلغ سرعتها 3ماخ من طراز "B-70 فالكيري" باعتبارها العمود الفقري لعمليات القصف الاستراتيجية النووية ومع ذلك فإن التحسينات في الدفاعات الجوية السوفيتية وتطوير قوة الصواريخ الباليستية طويلة المدى في الولايات المتحدة الأمريكية جعلت من قاذفات القنابل ذات الارتفاع العالي مثل طراز B-70 قد عفا عليها الزمن. تم إكمال بناء نموجين اثنين فقط من الطراز "XB-70s" كطائرة بحث عالية السرعة.
بقيت القوات الجوية الامريكية مهتمة بايجاد قاذفة قنابل جديدة و لم تلقى الطائرة B-70 بالاهتمام اللازم مما حتم على سلاح الجو الأمريكي في التفكير في قاذفة جديدة آخر جديدة. كانت النتيجة عبارة عن عديد الدراسات التي بدأت بـ "قاذفة دون صوتيىة منخفضة الارتفاع "Subsonic Low Altitude Bomber SLAB" في عام 1961 ثم طائرات قصف بعيدة المدى Extended Range Strike Aircraft ERSA في عام 1963 ثم "نظام الهجوم الدقيق المأهول المتقدم Advanced Manned Precision Strike System AMPSS" في عام 1964 ؛ وأخيراً "الطائرات الاستراتيجية المتقدمة المأهولة Advanced Manned Strategic Aircraft AMSA" في 1965: 1969.
قاد فريق AMSA طلبًا للحصول على مقترحات من سلاح الجو في نوفمبر 1969 و بعد النظر في المقترحات المقدمة من شركات بوينج وجنرال دايناميكس وروكويل نورث أمريكا، منحت القوات الجوية الأمريكية عقدًا لبناء القاذفة "ب -1" إلى شركة روكويل في 5 يونيو 1970 في حين حصلت شركة جنرال إلكتريك على عقد في نفس اليوم من أجل بناء المحرك F101 الذي سيوفر الطاقة للطائرة.
أرادت القوات الجوية الأمريكية في الأصل بناء هيكلين من طائرات الاختبار الأرضي وخمسة نماذج أولية للطيران ، ولكن تم تخفيض هذا الطلب في عام 1971 إلى هيكل واحد من طائرات الاختبار الأرضي وثلاثة نماذج أولية للطيران فيما سيتم طلب نموذج طيران رابع في عام 1976.
أراد سلاح الجو الحصول على 240 طائرة في المجمل وآخرها يتم تسلمها في عام 1979. كانت الرحلة الأولى للنموذج الأول B-1 في 23 ديسمبر 1974 ، تلتها الرحلة الأولى للنموذج الأولي الثالث في 26 مارس 1976. تم استخدام النموذج الأولي الثاني للاختبارات الأرضية ولم يطير حتى 14 يونيو 1976. وأجرى النموذج الأولي الرابع رحلته الأولية في 14 فبراير 1979.
بحلول الوقت الذي اجرى فيه النموذج الأولي الرابع رحلته الاولى ، بدا أن مشروع القاذفة B-1 مهدد بالموت و الانقراض حيث شهدت فترة السبعينيات دفعة لنزع السلاح ، وتم إلغاء مشروع إنتاج القاذفة B-1 من قبل الرئيس الأمريكي جيمي كارتر في 30 يونيو 1977 حيث كانت تكلفة الطائرة الواحدة مرتفعة جدا و اعتقد كارتر أن صواريخ الكروز ستكون سلاحًا نوويًا أرخص. تم الابقاء على النماذج الأربعة لB-1 المستخدمة في اختبارات الطيران كشكل من أشكال "التأمين" او الحيطة. استمر سلاح الجو في إجراء سلسلة أخرى من الدراسات اقترحت شركة روكويل نسخة مخفضة التكلفة للطائرة B-1 ذات أجنحة ثابتة ويمكن استخدامها كقاذفة نووي أو تقليدية أو طائرة نقل لم يهتم سلاح الجو بهذ الاقتراحات ، لكنه كان مهتمًا بتحسين القاذفة B-1 للاستيعاب مفهود الدراسة التي اطلق عليها"الطائرات القتالية طويلة المدى Long Range Combat Aircraft (LRCA)".
أدى تجدد التوترات مع السوفييت وعوامل أخرى إلى انتخاب رونالد ريجان كرئيس للولايات المتحدة في عام 1980. كان ريجان ملتزماً بزيادة التسلح بشكل كبير ، وأدى ذلك إلى إحياء مشروع LRCA مع القاذفة "B-1B" التي تمت ترقيتها لتستوعب صواريخ الكروز مع احتفظها بقدرات القصف النووي أعطيت النماذج الأصلية للقاذفة B-1 تسمية "B-1A" و أعلنت ادارة ريغان عنالمضي قدمًا في مشروع القاذفة B-1B في أكتوبر 1981 ، وتم الانتهاء من العقود الرسمية لمائة قاذفة في 20 يناير 1982.
B-1A
كان من المقرر استخدام النماذج الأولية الثانية والرابعة للقاذفة B-1A لتطوير B-1B تم فقدان النموذج الأولي الثاني في حادث تحطم في 29 أغسطس 1984 ، مما أدى إلى مقتل الطيار دوغ بيفيلديلد ، قائد الاختبار لشركة روكويل وإصابة بقية أفراد طاقمه بجروح بالغة. على الرغم من الحادث تم مواصلة البرنامج. أجرت أول قاذة منتجة رحلتها الأولى في 18 أكتوبر 1984 و ادخلت الخدمة الفعلية في 29 يونيو 1985.
على الرغم من أن اسمها رسميًا هو "لانسر" فإن القاذفة B-1B تُعرف عمومًا باسم "Bone" و هي جمع ل"B-One".
B-1B
القاذفة B-1B عبارة عن طائرة أنيقة شبيهة بالسهام وذات اجنحة متغيرة جناح متعدد الأوضاع "swing wing" والتي يمكن تمديدها لتشمل عمليات الإقلاع والهبوط والرحلات بعيدة المدى ، و عمليات اختراق المجالات الجوية للعدو بسرعة عالية. يفرض الجناح المتأرجح عقوبة وزن ، لكن كما يسمح الجناح متعدد الاوضاع B-1B باستخدام مهابط طائرات أقصر.
هناك منصات متحركة صغيرة مصنوعة من مواد مركبة على طول الأنف للقاذفة بانحدار 30 درجة تم تركيبها بطريقة مبهمة تمامًا و تعرف بنظام التحكم في الوضع الهيكليstructural mode control system SMCS تم تثبيتها لأن جسم الطائرة الطويل للقاذفة B-1B يميل إلى الانحناء إلى الأمام والخلف خاصة على الارتفاعات المنخفضة تتصل شفرات SMCS بمجموعة من مقاييس التسارع الموجودة في المنظقة الخلفية للقاذفة و يتم التحكم بها عن طريق كمبيوتر الطائرة، لضمان رحلة سلسة على الارتفاعات المنخفض ، مما يزيد من راحة الطاقم و العمر الافتراضي للطائرة.
يمكن للعين المتمكنة من علوم الطيران أن تلاحظ أيضًا مجموعة من الزعانف الصغيرة المثبتة على الذيل هذه ليست هوائيات ،هي ما يطلق عليه مولد الزوابع حيث تعمل على تفتيت تدفق الهواء فوق "جناح حامل" بجانب سطح الذيل. غالبًا ما تركب مولدات الدوامات على الأجنحة لضمان الحفاظ على الرفع بسرعات منخفضة.
تملك القاذفة ثمانية خزانات وقود ذاتية الإغلاق ، تملأ الكثير من جسم الطائرة وأجزاء من مجموعة الجناح كما يمكن تثبيت خزانات وقود إضافية خارجية تركب على الاجنحة. جميع خزانات الوقود مضغوطة بنيتروجين خامل لتقليل خطر انفجار الوقود. بالمناسبة يقوم "مركز النظام الفرعي لإدارة الجاذبية Fuel & Center Of Gravity Management Subsystem FCGMS التابع لـ B-1B بنقل الوقود من خزان إلى أخرى للحفاظ على توازن الطائرة مع تغيير اوضاع الجناح. هناك منطقة خاصة بالتزود بالوقود في أنف القاذفة أمام الزجاج الأمامي مباشرة. يسمح موقع القاعدة التزود بالوقود لطاقم القاذفة بمراقبة عملية إعادة التزود بالوقود. تم رسم الجزء العلوي من لمنطقة التزود بالوقود على شكل "هيكل السمكة" و تم طلائها باللون الأبيض لمساعدة مشغل ناقلة الوقود من تحديد موقع المدخل في الليل.