قصة الجزيرة في السودان والسبب الحقيقي للاغلاق:
الجزيرة ومنذ 19 ديسمبر كانت تعمل ضد الثورة في السودان وكان تتلاشى نقل اي مظاهرات او اصوات معارضة بل ذهبت الى اكثر من ذلك حيث كانت تأتي بفيديوهات وبث مباشر من مناطق بعيدة عن التظاهرات لتبين ان الاوضاع تحت السيطرة "ذكرتني بقتاة النيل ايام 25 يناير".
بعد الانقلاب تغيرت البوصلة القطرية تماماً وتخبطت حيث اصبحت تعلم ان رجوع نظامهم الموالي القديم بنفس زيه صعب جداً.
فبدأت لعبة البحث عن حليف والاستقطاب:
- اولاً تم ارسال مدير المكتب الى مكان الاعتصام في محاولة منها ان تبين للرأي العام في السودان انها تنقل الثورة وانها حليف الثورة, لكن للأسف تم طرد مدير مكتب الجزيرة
- فذهبت الى حليف اخر وهو الشيخ عبد الحي يوسف والداعشي الجزولي وبدأت تُمجد فيهم وبدأت تنقل جميع بياناتهم وخطاباتهم بعد تأسيس تيار نصرة الشريعة ودولة القانون, لكن ايضاً هذه الخطوة قلبت الرأي العام عليهما واثارت غضب الراي العام.
- فذهبت لأخبث خطة وهيا استقطاب كوادر قوى الحرية والتغيير وعمل مقابلات معهم بذريعة ان القنوات العربية الاخرى تتجنب انشاء لقاءات معم "محاباة" للمجلس العسكري وكانت تبث السموم في حواراتهم من اجل التصعيد ضد المجلس العسكري ولكنهم كانوا اوعى من ذلك وكانو يتحاشون اقتلاع التصاريح من افواههم من قبل مذيعي القناة.
- استطاعت قناة الجزيرة بتغطيتها للثورة المُستمرة وغياب الاعلام العربي ان تستقطب قاعدة جماهريه واسعة مرةً اخرى.
- المجلس العسكري مُدرك تماماً ان الجزيرة هي القناة الوحيدة التي تبث الاعتصام والمظاهرات ومُدرك جيداً ان القناة ضد التغيير الاخير الذي حصل فقام بغلق قناة الجزيرة و التحفظ على ممتلكاتها.