قال مساعد قائد الجيش الإيراني حسن سيفي، إن ثقافة القوات المسلحة الإيرانية موجودة في اليمن ولبنان وفلسطين.
وأضاف: "نقل الثقافة السائدة في قواتنا المسلحة إلى مجموعات المقاومة في اليمن ولبنان وغزة وفلسطين وأفغانستان أدى إلى اعتقاد الجميع بأنه في حال كانت هناك قوى تحمل رسالة سامية، فإنه يمكنها التغلب على أكبر جيش في العالم حتى لو كانت تمتلك إمكانات عسكرية بسيطة، وهذا إنجاز ليس صغيرا بالنسبة إلى القوى المضطهدة في العالم".
وتابع: "ما تلقاه العدو في اليمن ولبنان وغزة وأفغانستان والبحرين، كان صفعة من قوات المقاومة الشعبية التي لا تتحلى بالعلوم العسكرية والقدرات العسكرية العلمية والمنطقية والنظامية. وعلى العدو أن يرى القدرات العسكرية الإيرانية النظامية عن قرب في الميدان، نقول للعدو إن إيران مستعدة ولا تخشى رسائل وأخطار أي حرب".
واستبعد سيفي وقوع حرب مع الولايات المتحدة في ظل التوتر القائم بين البلدين، مؤكدا أن القوات الإيرانية "تتمتع بجهوزية تامة وستجعل العدو يندم على أي عدوان، وأي هجوم على إيران سيكون باهظ الثمن للولايات المتحدة".
واحتدم التوتر بين طهران وواشنطن في الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات على إيران لحرمانها من بيع النفط في الأسواق العالمية، وإرساله قوات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط، لمواجهة "تهديد" إيران مصالح واشنطن في المنطقة.