في حقيقة الامر كانت بعض الدول العربية تتبنى صفقة القرن او بعض مقترحاتها الواقعية
ولكن ما حدث هو انسحاب احد الاطراف الرئيسية وتغيير توجهه نحوها وحتى تصريحاته بالسر والعلن
صفقة القرن من اطلق تسميتها هو الرئيس الامريكي دونالد ترامب
وكان اهم اهدافها هو ايجاد حل سلمي يعد بحقيقة الامر تصفية للقضية الفلسطينية حسب تلك الصفقة وطبعاً من المهم ان نعرف ان الاقتصاد هو محور تلك الصفقة
الحل السلمي الذي تكلمت عنه وما يسمى اعلامياً بصفقة القرن كان خطوة اولية للتطبيع العلني مع اسرائيل بصورة مقبولة حتى ينشأ تحالف مقبول شعبياً بما ان القضية الفلسطينية قد انتهت كشرط مقابل السلام
وهنا يأتي الشق الاخير والمهم جداً وهو التحالف الذي يلي هذه الصفقة مع بعض الدول العربية واسرائيل وبدعم شبه مطلق موجه ضد ايران والحركات الاسلامية وهناك مقرتح غير معلن وهو النفوذ التركي الداعم للاخوان المسلمين بالمنطقة