المفاوض الفلسطيني وحتى العربي عنده ادوات كتيرة جدا للطعن فى كلام ترامب ونتنياهو، وكلها ادوات تتعلق بالشرعية الدولية وقرارات مجلس الامن الملزمة والمرجعية الامثل لكافة المفاوضات فى الشرق الاوسط
يعني كلام نتنياهو بانه اسرائيل ليست دولة احتلال مردود عليه بالقرار 242 بعودة الاراضى المحتلة، اسرائيل بقرارات مجلس الامن بل وحتى بمفاوضات شارك فيها شامير ورابين وبيريز وايهود باراك وحتى شارون ونتنياهو واولمرت اقروا بانه الاراضى دي محتلة ويمكن التفاوض بشأنها
القرارات الدولية والدبلوماسية اتكلمت عن القدس الشرقية كاملة عاصمة لدولة فلسطين وليس اجزاء او بلدة من القدس الشرقية
حق العودة نص عليه دولياً
مفيش حاجة اسمها مطلوب من الفلسطينين الاعتراف باسرائيل دولة يهودية او وطن قومي لليهود، اسمها تعترف بدولة اسرائيل عضوة الامم المتحدة وتل ابيب تختار تبقا وطن قومي لليهود او الهنود الحمر دي قضيتها هي
وغيره كتير
فالمفاوض الفلسطيني لو مستقل وملك نفسه، وليس ملكاً للاملاءات الاخوانية والايرانية والتركية والتي بدورها تخدم وتتنافس مع اسرائيل فى خدمة الاجندة الصهيونية، هيعرفوا كويس قوي يبعثروا اوراق صفقة القرن فى وجه ترامب قبل نتنياهو
دا لو عندهم 1 % استقلال القرار السياسي عن المحاور الاسلامية والعربية فى الشرق الاوسط واللى مصر بريئة منها، الدولة الوحيدة التى لم توظف القضية الفلسطينية من اجل النيل من الدول الاخري فى الشرق الاوسط كما فعل الجميع من اول تونس والجزائر غرباً مروراً بليبيا والعراق وسوريا ولبنان وتركيا وصولاً الى ايران شرقاً