الإخوة في حكومة عمان يرون أنهم في حل عن ممارسة أي مبدأ أخلاقي،
فقد تجدهم مع عدم الوجود
ومع الوجود في العدم
المهم أنهم يظهرون ولكن ليس إلى جانب أحد،
أما الإخوة في حكومة الإمارات،
فرغم مواقفهم العربية الممتازه والمشرفة،
إلا أن عندهم فئة في وزارة الخارجية يتمنون لو يسلخون جلودهم العربية
ويلبسون مكانها جلد أمريكي،
وبعض الأحيان تشعر أنهم يودون الإعتذار للغرب عن كونهم عرب،
وأن هذا أمر ليس بأيديهم،
ولو كان بأيديهم لأصبحوا أمريكيين ?
أما الإخوة في البحرين فبعد الحملة الفاشلة الضخمة لتجنيس الإيرانيين في السبعينات والثمانينات،
الى الحد الذي كاد يطير معه كرسي الحكم في أحداث 2011 لولا الله ثم تدخل السعودية أولا والخليج ثانيا،
فمنذ تلك الأيام وخارجيتهم تعاني من انتفاخ في القولون،
واسهال سياسي مزمن ورعب شديد،
لذلك يبحثون عن الدعم الأمريكي عبر اظهار الود تجاه بنت الزنا الكيان الصهيوني،
مايهم الآن على المستوى الاستراتيجي هي 6 دول:
السعودية+مصر+سوريا+لبنان+الأردن+العراق
هذه الدول لم يمر أي مشروع سياسي غربي في فلسطين وهي تقف ضده أو على الأقل لاتدعمه
بقية العرب فيهم خير وبركة لكن الجغرافيا لها أحكامها على الواقع