هل كيف أختي ؟?
هالايام الناس تصدق اي شي مصدر يوتيوب او واتسب خلها تمشي والله يسهل
لا ؛ أنا كان سؤالي للأخت عبير لأني أعلم أنها لاتكتب كلام حشو فقط فهذا تخصصها باحثة وتفهم وتعني ماقالته بالتأكيد ولذلك تسائلت عن "نقطة محددة" في معرض كلامها وأنتظر منها إجابة توضيحية كما عودتنا .
أحسنت أخي الكريم PEN & SHIELD، وصدقت لا أكتب كلام حشو فقط، ويشهد الله لا أستسقي معلوماتي من مقطع فيديو على اليوتيوب ولا من وسائل التواصل الاجتماعي ولا الواتساب،
أعوذ بالله أن أكون هكذا، والله لأحرق شهادتي الجامعية، وأحرق شهادات سنوات خبرتي في العمل كباحثة استراتيحية، وأحرق كل البحوث والدراسات والتقارير التي كتبتها، إن وصل بي الحال أن أستند إلى معلومات من اليوتيوب أو الواتساب،
لعل الأخ الكريم الظفيري يقصد بوجه عام (عموم الناس) ولا يقصدني، وسأخذ تعليقه من هذا المنطلق،
ويشهد الله عندما كتبت في مشاركتي السابقة "إن أطلقت إيران أسلحة كيماوية وجرثومية علينا سيكون مقابله قنابل نووية تكتيكية صغيرة"، لم يخطر على بالي إطلاقاً ما قاله "دوين كلاريدج" من المخابرات الأميركية في مقابلته مع برنامج "Cavuto: Coast to Coast" على قناة فوكس نيوز،
ما قلته في مشاركتي السابقة هو من منظور استراتيجي بحت، إن قامت حرب مباشرة ومفتوحة طرفها السعودية ودول الخليج العربي (الامارات، البحرين، الكويت) ضد إيران، فتأكد ثم تأكد ثم تأكد بأن القيادات العليا في دول الخليج العربي أخذوا في اعتبارهم جميع التفاصيل، وما ستستخدمه إيران من أسلحة سواءً صواريخ ودرونات ومفخخات وعمليات انتحارية ... الخ أو أسلحة محظورة مثل الأسلحة الكيماوية والجرثومية والبيلوجية .... الخ،
ولذلك قلت قبل يومين ولازلت أقول أن ما يجري حالياً لن يؤدي إلى حرب مفتوحة وضخمة ضد إيران وإنما الهدف إحياء وإعادة سياسة "الاحتواء" التي انهارت على يد أوباما وبالاحرى مزقها أوباما، وبعبارة أخرى ما يجري حالياً هي حرب "خنق" Strangulation Of Iran عبر سياسة "الاحتواء"،
قبل سنوات قليلة تقريباً 3 سنوات أقل أو أكثر، قامت عدة دول خليجية - لن أذكر أسمائها - بإعداد دراسات استراتيجية عن الحرب ضد إيران، وتلك الدراسات أعدها باحثين خليجيين بالتعاون مع عسكريين خليجيين وخبراء عسكريين خليجيين، وأحد التوصيات التي خرجت بها تلك الدراسات أن خيار "قنابل نووية تكتكية صغيرة" Small tactical nuclear bombs يجب أن يكون مطروحاً على الطاولة، [[من المؤكد ستقول لي من أين وكيف ونحن لا نملك هذه القنابل؟ هذه الأسئلة لا يمكنني الاجابة عليها الآن]]، وأيضاً من ضمن التوصيات التي خرجت بها تلك الدراسات: إن أرادت القوى العظمى أن ندخل في حرب لن ندخلها إلا بعد توافر قائمة طويلة عريضة من مطالب هذه الدول الخليجية،
قيادات دول الخليج العربي (السعودية، الامارات، البحرين، والكويت) ينظرون إلى مواطنيهم بأنهم الثروة الحقيقية لبلدانهم، لا النفط ولا المعادن الطبيعية في باطن الأرض ولا ناطحات السحاب ولا أي شيء يوزاي ثروات هذه البلدان بقدر أن المواطنين هم الثروة الحقيقية على أراضي هذه البلدان، فلن يسمحوا بأي حرب يُستخدم فيها أسلحة كيماوية وجرثومية بدون أن يكون في أيديهم خيارات تلجم من ينوي استخدام هذه الأسلحة،
الإيرانيين والبعض من العرب المتأرنيين، وممن ينطقون العربية وأهوائهم فارسية، يعتقدون أن قيادات السعودية، الامارات، البحرين والكويت كنظام الملالي في إيران الذي لايضع أي اعتبار لمواطنيه، الذي لم يتوانَ عن زج مئات الآلف من أبناء شعبه في الموجات البشرية إبان الحرب العراقية - الإيرانية ولا يتردد في زج أطفال المدارس في أي حرب أو أي عملية ارهابية، وكذلك يعتقدون أن قياداتنا كبشار سوريا الذي لم يتوانَ ولم يتردد عن استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه من أطفال ونساء وشيوخ سوريا،
هنا نقول لهؤلاء اصحوا وصحصحوا قيادات السعودية والامارات والبحرين والكويت ليسوا كنظام الملالي في إيران ولا كبشار سوريا.
الخلاصة أخي الكريم، يوم أمس لم أكتب كلامي اعتباطاً ولا بناءً على معلومة من اليوتيوب أو الواتساب، وإنما من منظور استراتيجي ومعرفة دقيقة لما يدور في ذهن قياداتنا حفظهم الله تعالى.
أعوذ بالله أن أكون هكذا، والله لأحرق شهادتي الجامعية، وأحرق شهادات سنوات خبرتي في العمل كباحثة استراتيحية، وأحرق كل البحوث والدراسات والتقارير التي كتبتها، إن وصل بي الحال أن أستند إلى معلومات من اليوتيوب أو الواتساب،
لعل الأخ الكريم الظفيري يقصد بوجه عام (عموم الناس) ولا يقصدني، وسأخذ تعليقه من هذا المنطلق،
ويشهد الله عندما كتبت في مشاركتي السابقة "إن أطلقت إيران أسلحة كيماوية وجرثومية علينا سيكون مقابله قنابل نووية تكتيكية صغيرة"، لم يخطر على بالي إطلاقاً ما قاله "دوين كلاريدج" من المخابرات الأميركية في مقابلته مع برنامج "Cavuto: Coast to Coast" على قناة فوكس نيوز،
ما قلته في مشاركتي السابقة هو من منظور استراتيجي بحت، إن قامت حرب مباشرة ومفتوحة طرفها السعودية ودول الخليج العربي (الامارات، البحرين، الكويت) ضد إيران، فتأكد ثم تأكد ثم تأكد بأن القيادات العليا في دول الخليج العربي أخذوا في اعتبارهم جميع التفاصيل، وما ستستخدمه إيران من أسلحة سواءً صواريخ ودرونات ومفخخات وعمليات انتحارية ... الخ أو أسلحة محظورة مثل الأسلحة الكيماوية والجرثومية والبيلوجية .... الخ،
ولذلك قلت قبل يومين ولازلت أقول أن ما يجري حالياً لن يؤدي إلى حرب مفتوحة وضخمة ضد إيران وإنما الهدف إحياء وإعادة سياسة "الاحتواء" التي انهارت على يد أوباما وبالاحرى مزقها أوباما، وبعبارة أخرى ما يجري حالياً هي حرب "خنق" Strangulation Of Iran عبر سياسة "الاحتواء"،
قبل سنوات قليلة تقريباً 3 سنوات أقل أو أكثر، قامت عدة دول خليجية - لن أذكر أسمائها - بإعداد دراسات استراتيجية عن الحرب ضد إيران، وتلك الدراسات أعدها باحثين خليجيين بالتعاون مع عسكريين خليجيين وخبراء عسكريين خليجيين، وأحد التوصيات التي خرجت بها تلك الدراسات أن خيار "قنابل نووية تكتكية صغيرة" Small tactical nuclear bombs يجب أن يكون مطروحاً على الطاولة، [[من المؤكد ستقول لي من أين وكيف ونحن لا نملك هذه القنابل؟ هذه الأسئلة لا يمكنني الاجابة عليها الآن]]، وأيضاً من ضمن التوصيات التي خرجت بها تلك الدراسات: إن أرادت القوى العظمى أن ندخل في حرب لن ندخلها إلا بعد توافر قائمة طويلة عريضة من مطالب هذه الدول الخليجية،
قيادات دول الخليج العربي (السعودية، الامارات، البحرين، والكويت) ينظرون إلى مواطنيهم بأنهم الثروة الحقيقية لبلدانهم، لا النفط ولا المعادن الطبيعية في باطن الأرض ولا ناطحات السحاب ولا أي شيء يوزاي ثروات هذه البلدان بقدر أن المواطنين هم الثروة الحقيقية على أراضي هذه البلدان، فلن يسمحوا بأي حرب يُستخدم فيها أسلحة كيماوية وجرثومية بدون أن يكون في أيديهم خيارات تلجم من ينوي استخدام هذه الأسلحة،
الإيرانيين والبعض من العرب المتأرنيين، وممن ينطقون العربية وأهوائهم فارسية، يعتقدون أن قيادات السعودية، الامارات، البحرين والكويت كنظام الملالي في إيران الذي لايضع أي اعتبار لمواطنيه، الذي لم يتوانَ عن زج مئات الآلف من أبناء شعبه في الموجات البشرية إبان الحرب العراقية - الإيرانية ولا يتردد في زج أطفال المدارس في أي حرب أو أي عملية ارهابية، وكذلك يعتقدون أن قياداتنا كبشار سوريا الذي لم يتوانَ ولم يتردد عن استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه من أطفال ونساء وشيوخ سوريا،
هنا نقول لهؤلاء اصحوا وصحصحوا قيادات السعودية والامارات والبحرين والكويت ليسوا كنظام الملالي في إيران ولا كبشار سوريا.
الخلاصة أخي الكريم، يوم أمس لم أكتب كلامي اعتباطاً ولا بناءً على معلومة من اليوتيوب أو الواتساب، وإنما من منظور استراتيجي ومعرفة دقيقة لما يدور في ذهن قياداتنا حفظهم الله تعالى.
التعديل الأخير: