فرنسا بتصريحات علنية ترفض سياسات ترامب التخريبية حول العالم
#لودريان: سياسات #ترامب تؤدي إلى فوضى دولية
قال وزير الخارجية الفرنسي أن العالم أصبح أكثر خطورة جراء سياسات الرئيس الأمريكي
http://v.aa.com.tr/1476273
اعتبر وزير الخارجية الفرنسية، جان إيف لودريان، أن العالم أصبح أكثر خطورة جراء سياسات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي قال إنها "تؤدي إلى فوضى دولية".
وقال لودريان، في مقابلة مع صحيفة "لو باريسيان"، إن العالم أصبح أكثر خطورة جراء عدة عوامل أبرزها تحطم المبادئ والأسس الرئيسية للحياة الدولية.
وأضاف: "لم تعد المؤسسات والمعاهدات واحترام الحدود موضع احترام"، في إشارة إلى انسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ (يوينو/ حزيران 2017) ثم الاتفاق النووي مع إيران (مايو/ أيار 2018).
وأكد أن ترامب يتحمل مسؤولية كبيرة عن ذلك، قبل أن يستدرك: "لكن الصين وروسيا يمكن أن يكون لهما دور في زعزعة الاستقرار".
وأشار إلى أن "البعض يدعو إلى عدم اعتماد وقيام العلاقات بين الدول على التعاون، بل على المواجهة بين الدول.. نجازف بالتحول إلى شكل من أشكال الفوضى الدولية".
ولفت إلى بروز ظاهرة "العنف المفرط" والإرهاب المستمر في الآونة الأخيرة.
وحول التوتر القائم بين طهران وواشنطن، قال لودريان: "الأمريكيون يخشون الهجمات على مصالحهم في المنطقة، يرسلون تعزيزات عسكرية".
وعن موقف فرنسا، أوضح أن بلاده مع "الحوار مع إيران، نحن نرفض دوامة متوترة".
وتابع: "من المؤسف أن الولايات المتحدة لا تفي بالتزاماتها، ويجب على إيران أن تظهر نضجها السياسي".
والأربعاء الماضي، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقوبات جديدة على إيران، تستهدف إيرادات صادراتها من المعادن الصناعية.
وفي اليوم نفسه، أعلنت إيران تعليق بعض تعهداتها بموجب الاتفاق النووي، وهددت بإجراءات إضافية خلال 60 يوما، إذا لم تنفذ الدول الأخرى التزاماتها.
قال وزير الخارجية الفرنسي أن العالم أصبح أكثر خطورة جراء سياسات الرئيس الأمريكي
http://v.aa.com.tr/1476273
اعتبر وزير الخارجية الفرنسية، جان إيف لودريان، أن العالم أصبح أكثر خطورة جراء سياسات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي قال إنها "تؤدي إلى فوضى دولية".
وقال لودريان، في مقابلة مع صحيفة "لو باريسيان"، إن العالم أصبح أكثر خطورة جراء عدة عوامل أبرزها تحطم المبادئ والأسس الرئيسية للحياة الدولية.
وأضاف: "لم تعد المؤسسات والمعاهدات واحترام الحدود موضع احترام"، في إشارة إلى انسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ (يوينو/ حزيران 2017) ثم الاتفاق النووي مع إيران (مايو/ أيار 2018).
وأكد أن ترامب يتحمل مسؤولية كبيرة عن ذلك، قبل أن يستدرك: "لكن الصين وروسيا يمكن أن يكون لهما دور في زعزعة الاستقرار".
وأشار إلى أن "البعض يدعو إلى عدم اعتماد وقيام العلاقات بين الدول على التعاون، بل على المواجهة بين الدول.. نجازف بالتحول إلى شكل من أشكال الفوضى الدولية".
ولفت إلى بروز ظاهرة "العنف المفرط" والإرهاب المستمر في الآونة الأخيرة.
وحول التوتر القائم بين طهران وواشنطن، قال لودريان: "الأمريكيون يخشون الهجمات على مصالحهم في المنطقة، يرسلون تعزيزات عسكرية".
وعن موقف فرنسا، أوضح أن بلاده مع "الحوار مع إيران، نحن نرفض دوامة متوترة".
وتابع: "من المؤسف أن الولايات المتحدة لا تفي بالتزاماتها، ويجب على إيران أن تظهر نضجها السياسي".
والأربعاء الماضي، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقوبات جديدة على إيران، تستهدف إيرادات صادراتها من المعادن الصناعية.
وفي اليوم نفسه، أعلنت إيران تعليق بعض تعهداتها بموجب الاتفاق النووي، وهددت بإجراءات إضافية خلال 60 يوما، إذا لم تنفذ الدول الأخرى التزاماتها.