صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأنه يتطلع إلى إجراء لقاء مع القيادة الإيرانية من أجل وضع اتفاق جديد حول برنامج إيران النووي، سيستبدل خطة العمل الشاملة المشتركة.
وقال ترامب، في البيان الذي أصدره اليوم الأربعاء، للإعلان عن فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف قطاع المعادن للجمهورية الإسلامية: "يمكن أن تتوقع طهران مزيدا من الإجراءات حتى تغير تصرفاتها جذريا".
وتابع ترامب: "طرحت الولايات المتحدة، بعد انسحابنا من الصفقة الإيرانية، وهي غير قابلة للإصلاح، 12 شرطا تعطي أساسا لاتفاق شامل مع إيران. أتطلع إلى لقاء مع القادة الإيرانيين، في يوم من الأيام، من أجل وضع اتفاق واتخاذ خطوات تمنح إيران المستقبل الذي تستحقه، الأمر الذي يمثل أهمية بالغة".
ودعا ترامب "النظام" الإيراني إلى "التخلي عن طموحاته النووية وتغيير تصرفاته الضارة واحترام حقوق شعبه والعودة إلى طاولة المفاوضات على أساس حسن النية".
وتتبع إدارة الرئيس الأمريكي نهجا مشددا تجاه إيران، إذ تتهمها بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط والسعي للحصول على الأسلحة النووي.
وفي إطار هذه السياسات أعلن ترامب، في 8 مايو 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق حول برنامج إيران النووي المبرم في 2015 والمعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، حيث يعتبره سيد البيت الأبيض "أسوأ صفقة ممكنة"، وفرض على خلفية ذلك مجموعة واسعة من العقوبات الاقتصادية على الجمهورية الإسلامية، آخرها الإجراءات التقييدية التي تم إعلانها اليوم ضد قطاع المعادن الإيراني.
المصدر: RT + وكالات
وتابع ترامب: "طرحت الولايات المتحدة، بعد انسحابنا من الصفقة الإيرانية، وهي غير قابلة للإصلاح، 12 شرطا تعطي أساسا لاتفاق شامل مع إيران. أتطلع إلى لقاء مع القادة الإيرانيين، في يوم من الأيام، من أجل وضع اتفاق واتخاذ خطوات تمنح إيران المستقبل الذي تستحقه، الأمر الذي يمثل أهمية بالغة".
ودعا ترامب "النظام" الإيراني إلى "التخلي عن طموحاته النووية وتغيير تصرفاته الضارة واحترام حقوق شعبه والعودة إلى طاولة المفاوضات على أساس حسن النية".
وتتبع إدارة الرئيس الأمريكي نهجا مشددا تجاه إيران، إذ تتهمها بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط والسعي للحصول على الأسلحة النووي.
وفي إطار هذه السياسات أعلن ترامب، في 8 مايو 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق حول برنامج إيران النووي المبرم في 2015 والمعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، حيث يعتبره سيد البيت الأبيض "أسوأ صفقة ممكنة"، وفرض على خلفية ذلك مجموعة واسعة من العقوبات الاقتصادية على الجمهورية الإسلامية، آخرها الإجراءات التقييدية التي تم إعلانها اليوم ضد قطاع المعادن الإيراني.
المصدر: RT + وكالات