لا نتمنى أن نلقى عدواً (كإسرائيل) وبالطبع لا نتمنى أبداً أن يقاتل رجالنا رجال مسلمين آخرين (وإن كانت سياستهم العليا ضدنا وتتعمد إيذائنا) , لكن ...
هناك عوامل عدة يجب النظر لها عند التقييم
مبدئياً : البحرية المصرية فى مرحلة نمو وتضخم كبيرة جداً والتدريبات لا تكاد تتوقف مخططة وعابرة بينما خطط البحرية التركية تواجه بعض المصاعب رغم طموحها الكبير. (الحاملة الأناضول تحترق فى الأحواض قبل الإنزال والإف 35 فى شد وجذب مع الأمريكان وفى الطريق ربما للإلغاء). معدل التطور (الفعلى بعيداً عن الخطط على الورق) فى مصر أسرع.
ثانياً: الناظر للحالة الداخلية فى البلدين يجد أن الجيش المصرى كله ثقة ومعنويات عاليه بينما الجيش التركى تم تقليمه وربما ضربه فى مقتل بإعتقال الخبرات وتوسيع دوائر الإشتباه بعد محاولة الإنقلاب. يعنى حتى فى وجود القطع الجيدة فالكفاءات المشغلة ربما لا تكون متاحة فى الحالة التركية أو أضعف الإيمان نقول إهتزت.
ثالثاً: الدعم الجوى للبحرية المصرية متنوع بشكل مرعب بكل ما تحمله الكلمة من معنى, ذخائر فرنسية وأمريكية و روسية منها الحديث ومنها ما دون ذلك. الأتراك لا يملكون هذا التنوع بطبيعة الحال.
رابعاً: مظلة الدفاع الجوى المصرية أبعد كثيراً وأوسع مدى من نظيرتها التركية. وكلما إقترب الأتراك من المناطق الإقتصادية المصرية كلما دخلوا أكثر فى نطاق مظلة الدفاع الجوى المصرى بعيد المدى ما يعنى مخاطر أكبر.