أنقرة: لا نستطيع تنويع واردات النفط بسهولة بعد الإجراءات الأمريكية الأخيرة

لهذا من مصلحه تركيا شراء النفط الايراني من السوق السوداء عبر الشاحنات والعقوبات في صالحها ولسان حالها لايران يقول "شنسوي لكم ترامب فرض الحظر مو حنا" وهم يضحكون بداخلهم لشراء النفط برخيص

صحيح انها مشكله في قله الكميات للمصافي لكنه سيكون سعر ارخص بالنسبه لهم

وافضل طريق لتهريب النفط الايراني هو عبر العراق
كلامك صحيح ولكن هناك جديه امريكيه بتطبيق العقوبات
المكان المرجع لتهريب النفط الايراني عبر العراق هو المحافضات الشماليه للعراق بالاخص سليمانيه واربيل ودهوك
لن يغامرون بكسر العقوبات الامريكيه بشكل فج فهم احوج مايكونون للدعم والمساعده الامريكيه
تركيا وبتوقعي قد يقتصر تهريب النفط الايراني لها على كميات محدوده ممكن ان تصل الى 60 الف برميل يوميا
وهذه سيكون بتفاهم مع امريكا من تحت الطاوله تسمح لتركيا بالاستفاده من نفط ايراني بخس على ان لايتجاوزون الخطوط المرسومه لهم
والا ستواجه تركيا عواقب وخيمه للغايه​
 
التعويض سهل عن طريق العراق و يمكن تهريب جزء احتياجاتها لوكنت مكان تركيا سوف اطالب بتشديد العقوبات على ايران
 
التجارة بين ايران وتركيا اكبر من مجرد شراء نفط او غاز .. تجارة الذهب والسوق الاستهلاكي الايراني جذاب للشركات التركية اضف الى حجم التبادل الكبير وقرب حقول الغاز والنفط الايرانيه تجعل تركيا بوابة ومحطة للدول الاخرى .., حقيقة تركيا من اكثر الدول المتضرره من العقوبات على ايران نظرا للحدود مع ايران والتبادل التجاري الواسع بينهما
 
ماذا عن نفط العراق هل هو مختلف!!


خير بديل عن النفط الإيراني بالنسبة إلى تركيا، هو نفط أورال الروسي الثقيل، ونفط إقليم كوردستان الثقيل والمتوسط، وروسيا بعيدة عن تركيا جغرافياً، والنقل البحري لنفط أورال يكلف الخكومة التركية نفقات إضافية لتوفير النفط الخام. لذا فإن أفضل خيار متاح لتركيا هو شراء نفط إقليم كوردستان ونفط كركوك، الملائم لمصافي توبراش.

بعد بدء عملية التصدير المباشر لنفط إقليم كوردستان، في أواسط العام 2014، أحجمت تركيا لأسباب سياسية ولكي لا تثير مشاعر بغداد، عن شراء نفط إقليم كوردستان بصورة مباشرة، رغم أنها كانت تسمح بنقله وتقدم تسهيلات لإقليم كوردستان لإيصال نفطه إلى أسواق العالم عبر ميناء جيهان.

تم خلال العام الحالي والعام الماضي، ومن خلال زيارات وفود تجارية تركية إلى إقليم كوردستان، كسر الجليد في العلاقات الثنائية والذي نتج عن الاستفتاء على استقلال إقليم كوردستان، وبدأت العلاقات الثنائية تعود إلى طبيعتها. من جهة أخرى كان التقارب بين بغداد وأربيل واتفاقهما على مسألة الميزانية، سبباً لقبول بغداد بتصدير نفط كركوك عبر أنبوب كوردستان – جيهان إلى الخارج.

وقد أتاحت السياسات الأمريكية فرصة جديدة لإقليم كوردستان والعراق لحل المشاكل بينهما، وخاصة تلك المتعلقة بالنفط والميزانية.

في أواسط الأسبوع الماضي، أعلن وزير النفط العراقي، ثامر الغضبان، أن اتصالاتهم مع مسؤولي حكومة إقليم كوردستان مستمرة وسيتوصلون قريباً إلى اتفاق على مسألة تصدير النفط.

وتتوفر للحكومة العراقية فرصة لزيادة صادرات نفط كركوك عبر إقليم كوردستان، وبيعه من خلال ميناء جيهان لشركة النفط الوطنية التركية، توبراش.

من جهة أخرى، تذبذب تصدير نفط كركوك عبر أنبوب كوردستان – جيهان منذ تطبيع العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق، وقد تراوح بين 40 و100 ألف برميل يومياً في الأشهر الأخيرة.

وتبتاع تركيا حالياً 150 ألف برميل من نفط إيران يومياً، ورغم تعبيرها عن السخط الشديد تجاه العقوبات النفطية المفروضة على إيران، فإن الحبراء يرون أن تركيا ستلتزم هذه المرة بالعقوبات وتتوقف عن شراء النفط الإيراني.

من جانب آخر أعلن وزير النفط العراقي عن استعدادات لزيادة إنتاج نفط كركوك إلى ضعف ما هو عليه الآن، ويشير أحدث تقارير صندوق النقد الدولي إلى تراجع الاقتصاد التركي في العام الحالي، وأن 2019 سيكون عام كساد الاقتصاد التركي، ويتوقع تراجع الاقتصاد التركي في العام الحالي بنسبة 3%، وسيؤدي عدم الاستقرار في سوق الطاقة التركي إلى تعميق المشاكل الاقتصادية لهذا البلد.

تستورد تركيا سنوياً ما قيمته 50 مليار دولار من النفط والغاز الطبيعي والغاز المسال، وخير طريق أمامها هو خفض نفقات استيراد الطاقة. كما يبدو أن المسؤولين الأتراك يريدون أن يكون للعراق وإقليم كوردستان، من خلال التنسيق بينهما، دور أكبر في سوق الطاقة التركي.
 
عودة
أعلى