أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الذكرى السابعة والثلاثين لتحرير جزء عزيز من أرض مصر وهو سيناء، ستظل خالدة في وجدان المصريين.
وأشار الرئيس المصري خلال كلمته في ذكرى تحرير سيناء إلى أنها أرض الفيروز، ومعبر الأنبياء، وبوابة مصر الشرقية، وأنه سيظل يوم تحريرها يوما فاصلا بين الفقدان والاسترداد، وبين الهزيمة والنصر.
وأضاف أن بطولات استعادة سيناء بالحرب ثم بالتفاوض جسدت ملحمة وطنية رائعة، ومصدر فخر للأمة المصرية.
وتابع: "ها نحن اليوم نمضي ببأس لا يحيد على خطى تغيير الواقع المصري إلى حال أفضل، مستلهمين في ذلك روح النصر الخالد، ونحاصر خطر الإرهاب الأسود ونرسي أساسا متينا للتنمية الاقتصادية".
وقدم الرئيس المصري تحية واجبة لكل من شاركوا في صناعة هذا اليوم الذين حققوا للوطن الانتصار العظيم.
ويحتفل المصريون بعيد تحرير سيناء في الـ25 من إبريل من كل عام، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها بمعاهدة كامب ديفيد.
وبالمعاهدة تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989، وهذا اليوم عطلة رسمية للدوائر الرسمية والمصالح الحكومية المصرية.
واكتمل التحرير عندما رفع الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية عام 1989.