الامور واضحة منذ زمن هذه الصفقة خطيرة وهي استكمال لتغير شكل المنطقة لو تمت خصوصا بعد ضم الجولان للكيان المحتل
1-ضم الضفة كونفدراليا للاردن يعني انهاء حل الدولتين بمعنى القضاء على حلم اقامة دولة فلسطينية ..
2- اقتطاع اراضي من سيناء لقطاع غزة ان لم يكن هنالك بالاساس ضوء اخضر معد مسبقا لاجتياح غزة والقيام بعمليات تهجير قصري بعد استكمال تدمير البنى التحتية لمدينة غزة ..
هذه الصفقة بشكلها الحالي يجب ان ترفضها مصر والاردن بقوة وان كان الامر بالتهديد باتفاقيات السلام كورقة ضاغطة لان الصفقة لو تمت سوف تكون بداية حقيقية لتغير شكل المنطقة ككل ولن يسلم منها القريب او البعيد
المخطط غير قابل للنقاش اصلا لا من الجانب المصري ولا من الجانب الاردني
ومن كلام مهندسي الخطة فحتي مصر ليست بالمخطط
فالان
يجب علي الجميع دعم الاردن والسلطة الفلسطينية ضد اي مخطط يقضي باي حل الا حل الدولتين علي حدود 67
قالها كيسنجر يوما للرئيس انور السادات قبل حرب اكتوبر
وضعكم مع اسرائيل متأزم وليس ملتهب
لن تتحرك الولايات المتحدة لتجبر الجميع علي التفاوض بشكل عادل الا عندما تلتهب
بمعني اخر
عدم وجود عمليات عسكرية صريحة ومنظمة ضد اسرائيل
لن يؤدي الي حل عادل
وبنفس الوقت العمليات المنفردة ضد اهداف مدنية اسرائيلية لن تجعل الموقف ملتهبا
بل تصب في مصلحة اسرائيل بدعوي الارهاب
المطلوب هو توحيد رائية الفلسطينين تحت راية واحدة
وبدء قتال حقيقي موحد تحت رااية الدولة الفلسطينية بمفهوم حالة حرب رسمية
حينها من الممكن ان نري مفاوضات حقيقية
لذا فدائما وابدا تحاول المخابرات العامة المصرية الصلح بين الفصائل الفلسطينية
فهو بداية الطريق لتحقيق نصر عسكري محدود من الممكن ان يحرك الموقف السياسي