إتفاقية وادي عربة - معاهدة السلام الإسرائيلية الأردنية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Road Runner 

خبير القوات الجوية
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
1 يوليو 2013
المشاركات
4,856
التفاعل
27,227 211 0
هذه الإتفاقية السلمية برأيي الشخصي هي أحد الصفحات المضيئة بتاريخ منطقة الشرق الأوسط. :)


135368_9_1414435957.jpg


* نصت المعاهدة على أن الهدف منها هو تحقيق سلام عادل وشامل بين البلدين استناداً إلى قراري مجلس الأمن 242 و338 ضمن حدود آمنة ومعترف بها، ولتحقيق السلام المنشود ينبغي "كما جاء في المقدمة" تخطي الحواجز النفسية بين الشعبين الأردني والإسرائيلي.


أهم بنود المعاهدة:
المادة الأولى
- إقامة السلام:

يعتبر السلام قائماً بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة إسرائيل (الطرفين) اعتباراً من تاريخ تبادل وثائق التصديق على المعاهدة.


المادة الثانية - المبادئ العامة:

سيطبق الطرفان في ما بينهما أحكام ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات بين الدول وقت السلام، وبشكل خاص:

1- يعترفان بسيادة كل منهما وسلامته الإقليمية واستقلاله السياسي وسوف يحترمانها.

2- يعترفان بحق كل منهما بالعيش بسلام ضمن حدود آمنة.

3- سينميان علاقات حسن الجوار والتعاون بينهما لضمان أمن دائم، وسيمتنعان عن التهديد بالقوة وعن استعمالها، وسيحلان كل النزاعات بينهما بالوسائل السلمية.

4- يحترمان ويعترفان بسيادة كل دولة في المنطقة وبسلامتها الإقليمية واستقلالها السياسي.

5- يحترمان ويعترفان بالدور الأساسي للتنمية والكرامة الإنسانية في العلاقات الإقليمية الدولية.

6- ويعتقدان أيضاً أن تحركات السكان القسرية ضمن مناطق نفوذهما بشكل قد يؤثر سلباً على الطرف الآخر ينبغي ألا يسمح بها.


المادة الثالثة - الحدود الدولية:

1- تحدد الحدود الدولية بين الأردن وإسرائيل على أساس تعريف الحدود زمن الانتداب البريطاني.

2- تعتبر الحدود (كما هي محددة في الملحق 1/1) الحدود الدولية الدائمة والآمنة والمعترف بها دولياً بين الأردن وإسرائيل، دون المساس بوضع الأراضي التي دخلت تحت سيطرة الحكم العسكري الإسرائيلي عام 1967.

3- يعتبر الطرفان أن الحدود الدولية بما فيها المياه الإقليمية والمجال الجوي حدود لا يجوز اختراقها وسوف يحترمانها.

4- سيتم ترسيم الحدود حسب ما هو منصوص عليه في الملحق 1 من الملحق 1/1 وسيتم الانتهاء منه في فترة لا تزيد عن تسعة شهور.

5- من المتفق عليه أنه حيثما تبع الحدود مجرى نهر فإنه إذا تغير مسيل مجرى النهر تغييراً طبيعياً كما هو موضح في الملحق 1/1 فإن الحدود لن تتأثر إلا إذا اتفق على خلاف ذلك.

6- مباشرة عند تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة سيعيد كل طرف الانتشار إلى جهته من الحدود الدولية حسبما هو معروف في الملحق 1/1.

7- مباشرة عند تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة سيدخل الطرفان في مفاوضات للوصول إلى اتفاقية خلال تسعة شهور حول تحديد حدودهما البحرية في خليج العقبة.

8- آخذين بعين الاعتبار الأوضاع الخاصة بمنطقة الباقورة -نهاريم التي هي تحت السيادة الأردنية- حقوق امتلاك خاصة إسرائيلية يقرر الطرفان تطبيق المواد المنصوص عليها في الملحق 1/1.

9- فيما يتعلق بمنطقة تسوفار تطبق المواد المنصوص عليها في الملحق 1/1/ج.


المادة الرابعة - الأمن:

يتعهد الطرفان بمقتضى هذه المادة على ما يلي:

1- الإمتناع عن التهديد بالقوة وإستعمالها أو إستعمال الأسلحة التقليدية أو غير التقليدية أو من أي نوع ضد بعضهما، وعن الأعمال والأنشطة الأخرى التي تضر بأمن الطرف الآخر.

2- الإمتناع عن تنظيم الأعمال والتهديدات العدائية أو المعادية أو ذات الطبيعة التخريبية أو العنيفة وعن التحريض عليها والمساهمة أو المشاركة فيها ضد الطرف الآخر.

3- إتخاذ الإجراءات الضرورية والفعالة للتأكد من أن الأعمال أو التهديدات بالعداء أو المعاداة أو التخريب أو العنف لا ترتكب من أراضيهما -وحيثما وردت كلمة أراض بعد هذه الفقرة فإنها تعني المجال الجوي والمياه الإقليمية- أو من خلال أو فوق أراضيها.

4- بما يتماشى مع حقبة السلام ومع الجهود لبناء أمن إقليمي وما يمنع ويحول دون العدوان والعنف.. يتفق الطرفان أيضاً على الإمتناع عما يلي:

- الدخول في أي ائتلاف أو تنظيم أو حلف ذي صفة عسكرية أو أمنية مع طرف ثالث أو مساعدته بأي طريقة من الطرق أو الترويج له أو التعاون معه إذا كانت أهدافه أو نشاطاته تتضمن شن العدوان أو أية أعمال أخرى من العداء العسكري ضد الطرف الآخر، بما يتناقض مع مواد هذه المعاهدة.

5- يتخذ الطرفان إجراءات ضرورية وفعالة وسيتعاونان في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله. ويتعهد الطرفان:

- باتخاذ إجراءات ضرورية وفعالة لمنع أعمال الإرهاب والتخريب والعنف من أن تشن من أراضيهما أو من خلال أراضيهما، وباتخاذ إجراءات ضرورية وفعالة لمكافحة هذه النشاطات ومرتكبيها.

- دون المساس بالحريات الأساسية بالتعبير عن الرأي وبالتنظيم، اتخاذ إجراءات ضرورية وفعالة لمنع دخول ووجود وعمل أي منظمة أو مجموعة أو بنيتها الأساسية في أراضيها إذا كانت تهدد أمن الطرف الآخر باستعمال وسائل العنف أو التحريض على استعمال وسائله.

- التعاون بمنع ومكافحة التسلل عبر الحدود.

6- أي مسألة تتعلق بتنفيذ هذه المادة تتم معالجتها ضمن آلية للتشاور والتي ستضم جهاز الارتباط والتحقق والإشراف، وحيثما كان ذلك ضرورياً تتم مشاورات على مستوى أعلى. وستضم اتفاقية سيجري الانتهاء منها ضمن مدة ثلاثة شهور من تبادل وثائق التصديق على هذه الاتفاقية بالتفاصيل المتعلقة بالمشاورات.

7- العمل على أساس الأولوية وبالسرعة الممكنة ضمن المجموعة المتعددة الأطراف المتعلقة بضبط التسلح والأمن الإقليمي، وبشكل مشترك لما يلي:

- إيجاد منطقة خالية من التحالفات العدائية في الشرق الأوسط.

- إيجاد منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، سواء منها التقليدية وغير التقليدية في الشرق الأوسط ضمن سلام شامل ودائم ومستقر يتصف بالامتناع عن استعمال القوة، والتوفيق والنوايا الحسنة.


المادة الخامسة - الدبلوماسية والعلاقات الثنائية الأخرى:

1- يتفق الطرفان على إقامة علاقات دبلوماسية وقنصلية كاملة وتبادل السفراء المقيمين وذلك في خلال مدة شهر من تاريخ تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة.

2- يتفق الطرفان على أن العلاقة الطبيعية بينهما تشمل أيضاً العلاقات الاقتصادية والثقافية.


المادة السادسة - المياه:

بهدف تحقيق تسوية شاملة ودائمة لكافة مشكلات المياه القائمة بين الطرفين، يتفق الطرفان على الاعتراف بتخصيصات عادلة لكل منهما وذلك من مياه نهري الأردن واليرموك ومن المياه الجوفية لوادي عربة، وذلك بموجب المبادئ المقبولة والمتفق عليها وحسب الكميات والنوعية المتفق عليها.


المادة السابعة - العلاقات الاقتصادية:

1- انطلاقاً من النظر إلى التنمية الاقتصادية والرفاهية باعتبارهما دعامتين للسلام والأمن والعلاقات المنسجمة في ما بين الدول والشعوب والأفراد من بني البشر، فإن الطرفين -في ضوء أوجه التفاهم التي تم التوصل إليها- يؤكدان على رغبتيهما المتبادلتين في ترويج التعاون الاقتصادي ليس بينهما وحسب، وفي ضمن الإطار الأوسع للتعاون الاقتصادي الإقليمي كذلك.

لتحقيق هذا الهدف يتفق الطرفان على ما يلي:

- إزالة كافة أوجه التمييز التي تعتبر حواجز ضد تحقيق علاقات اقتصادية طبيعية، وإنهاء المقاطعات الاقتصادية الموجهة ضد الطرف الآخر، والتعاون في مجال إنهاء المقاطعات الاقتصادية المقامة ضد أحدهما من قبل أطراف ثالثة.


المادة الثامنة - اللاجئون والنازحون:

1- اعترافاً من الطرفين بالمشكلات الإنسانية الكبيرة التي يسببها النزاع في الشرق الأوسط بالنسبة للطرفين، وبما لهما من إسهام في التخفيف من شدة المعاناة الإنسانية، فإنهما يسعيان إلى تحقيق مزيد من التخفيف من حدة المشكلات الناجمة على صعيد ثنائي.

2- اعترافاً من الطرفين بأن المشاكل البشرية المشار إليها أعلاه التي يسببها النزاع في الشرق الأوسط لا يمكن تسويتها بشكل كامل على الصعيد الثنائي، يسعى الطرفان إلى تسويتها في المحافل والمنابر المناسبة، وبمقتضى أحكام القانون الدولي بما في ذلك ما يلي:

- بقدر تعلق الأمر بالنازحين، في ضمن إطار لجنة رباعية بالاشتراك مع مصر والفلسطينيين.

- في ما يتعلق باللاجئين:

1- من ضمن إطار عمل المجموعة متعددة الأطراف حول اللاجئين.

2 - من خلال إجراء حوار ثنائي أو غير ذلك، يتم ضمن إطار يتفق عليه ويأتي مقترناً بالمفاوضات الخاصة بالوضع القانوني الدائم أو متزامناً معها، وذلك في ما يتعلق بالمناطق المشار إليها في المادة الثالثة من هذه المعاهدة.

3 - من خلال تطبيق برامج الأمم المتحدة المتفق عليها، بما في ذلك المساعدة في مضمار العمل على توطينهم.


المادة التاسعة - الأماكن ذات الأهمية التاريخية والدينية:

1- سيمنح كل طرف للطرف الآخر حرية الدخول للأماكن ذات الأهمية الدينية والتاريخية.

2- وبهذا الخصوص وبما يتماشى مع إعلان واشنطن، تحترم إسرائيل الدور الحالي الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس، وعند انعقاد مفاوضات الوضع النهائي ستولي إسرائيل أولوية كبرى للدور الأردني التاريخي في هذه الأماكن.

3- سيقوم الطرفان بالعمل معاً لتعزيز حوار الأديان بين الأديان التوحيدية الثلاثة بهدف العمل باتجاه تفاهم ديني والتزام أخلاقي وحرية العبادة والتسامح والسلام.


المادة العاشرة - أوجه التبادل الثقافي والعلمي:

انطلاقاً من رغبة الطرفين في إزالة كافة حالات التمييز التي تراكمت عبر فترات الصراع، فإنهما يعترفان بضرورة التبادل الثقافي والعلمي في كافة الحقول، ويتفقان على إقامة علاقات ثقافية طبيعية بينهما، وعليه فإنهما يقومان -بأسرع وقت ممكن على أن لا يتجاوز ذلك فترة تسعة شهور من تاريخ تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة- باختتام المفاوضات حول الاتفاقات الثقافية والعلمية.


المادة الحادية عشرة - التفاهم المتبادل وعلاقات حسن الجوار:

1- يسعى الطرفان إلى تعزيز التفاهم المتبادل في ما بينهما، والتسامح القائم على ما لديهما من القيم التاريخية المشتركة.

وبموجب ذلك فإنهما يتعهدان بما يلي:

أ - الامتناع عن القيام ببث الدعايات المعادية القائمة على التعصب والتمييز، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية الممكنة التي من شأنها منع انتشار مثل هذه الدعايات، وذلك من قبل أي تنظيم أو فرد موجود في المناطق التابعة لأي منهما.

ب - القيام بأسرع وقت ممكن وبفترة لا تتجاوز ثلاثة شهور من تاريخ تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة، بإلغاء كافة ما من شأنه الإشارة إلى الجوانب المعادية وتلك التي تعكس التعصب والتمييز، والعبارات العدائية في نصوص التشريعات الخاصة بكل منهما.

ج - أن يمتنعا عن مثل هذه الإشارات أو التعبيرات في كافة المطبوعات الحكومية.

د - التأكيد على تمتع مواطني كل طرف بالمعاملة القانونية الأصولية في الأنظمة القانونية للطرف الآخر وأمام محاكم ذلك الطرف.



2 - تطبق الفقرة 1/1 بما لا يتعارض مع الحق في حرية التعبير والمنصوص عليها في العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.


المادة الثانية عشرة - محاربة الجريمة والمخدرات:

سيتعاون الطرفان في محاربة الجريمة وبخاصة التهريب، وسيتخذان كافة الإجراءات الضرورية لمحاربة ومنع نشاطات إنتاج المخدرات المحظورة والاتجار بها، وسيقومان بتقديم مرتكبي مثل هذه النشاطات إلى المحاكمة، وفي هذا الخصوص سيأخذ بعين الاعتبار مجالات التفاهم التي توصلا إليها مثل ملحق 3 من هذه الإتفاقية. كما يلتزم الطرفان بإتمام الاتفاقات المرتبطة بهذا المجال في فترة لا تزيد عن تسعة شهور من تاريخ تبادل وثائق تصديق هذه المعاهدة.


المادة الثالثة عشرة - النقل والطرق:

يأخذ الطرفان بعين الاعتبار التقدم المحرز في مجال النقل، ولهذا يعترف الطرفان بالاهتمام المتبادل في إقامة علاقات جوار طبيعية في مجال النقل. ولتعزيز العلاقات في هذا المجال يتفق الطرفان على ما يلي:

أ - سيسمح كل طرف لمواطني الطرف الآخر ووسائل نقلهم بحرية الحركة في أراضيه وفقاً للقواعد المطبقة على مواطني الدول الأخرى ووسائل نقلهم، ولن يفرض أي طرف ضرائب إضافية أو قيود على حرية الحركة على الأشخاص ووسائل النقل من أراضيه إلى أراضي الطرف الآخر.

ب - سيقوم الطرفان بفتح وإقامة طرق ونقاط عبور بين بلديهما، وسيأخذان بالاعتبار إقامة اتصالات برية والاتصالات بالسكك الحديدية بينهما.

ج - سيستمر الطرفان بالتفاوض بشأن اتفاقات النقل المتبادل في المجالات السابقة والأخرى مثل: المشاريع المشتركة، والأمان على الطرق، ومعايير النقل، وترخيص المركبات، وممرات برية، وشحن البضائع والحمولات، والقضايا المتعلقة بالأرصاد الجوية، على أن تتم هذه الاتفاقات في ما لا يزيد عن ستة شهور من تاريخ تبادل الطرفين وثائق تصديق هذه المعاهدة.

د - سيستمر الطرفان بالتفاوض لإقامة طريق سريع يربط الأردن ومصر وإسرائيل بالقرب من إيلات.


المادة الرابعة عشرة - حرية الملاحة والوصول إلى الموانئ:

1 - بما لا يتعارض مع الفقرة 3، يعترف كل طرف بحق سفن الطرف الآخر بالمرور البحري في مياهه الإقليمية وفقاً لقواعد القانون الدولي.

2 - سيمنح كل طرف لسفن الطرف الآخر وحمولاتها منفذاً عادياً إلى موانئه، وكذلك إلى السفن والبضائع المتجهة إلى الطرف الآخر أو التي تأتي منها. وسيمنح هذا المنفذ وفقاً لنفس الشروط المطبقة عادة على سفن وبضائع الدول الأخرى.

3 - يعتبر الطرفان مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية مفتوحة لكل الأمم للملاحة فيها والطيران فوقها بدون إعاقة أو توقف، وسيحترم كل طرف الآخر بالملاحة والمرور الجوي للوصول إلى إقليم أي من الطرفين من خلال مضيق تيران وخليج العقبة.


الموقعون

- عن الجانب الأردني: عبد السلام المجالي رئيس الوزراء الأردني.

- عن الجانب الإسرائيلي: إسحق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي.

- الشاهد على التوقيع: بيل كلينتون رئيس الولايات المتحدة الأميركية.

- تاريخ التوقيع: 26 أكتوبر/ تشرين الأول 1994.

- مكان التوقيع: وادي عربة على الحدود الأردنية الإسرائيلية.


ملاحظة:

تشمل المعاهدة إضافة لما سبق مواد أخرى في مجالات الطيران المدني، والبريد والاتصالات، والسياحة، والبيئة، والطاقة، وتنمية منطقة وادي عربة، والصحة، والزراعة، وتنمية منطقتي العقبة وإيلات. واشترطت المعاهدة كذلك على تعهد كل طرف بعدم الدخول في أي التزامات تتعارض مع هذه المعاهدة، كما نصت على تعهد الطرفين خلال ثلاثة شهور من تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة بتبني التشريعات الضرورية لتنفيذ هذه المعاهدة ولإنهاء أي التزامات دولية وإلغاء أي تشريعات تتناقض مع هذه المعاهدة.



Flickr_-_Government_Press_Office_%28GPO%29_-_King_Hussein_of_Jordan_lights_P.M.Yitzhak_Rabin%27s_cigarette_at_royal_residence_in_Akaba.jpg


Flickr_-_Government_Press_Office_%28GPO%29_-_Balloons_released_into_the_air_during_the_Israel-Jordan_Peace_Treaty.jpg
 
من افضل ما فعله الملك الراحل الحسين، انهت عقود من التسلح الجنوني و الخوف المتبادل، و سهلت الحياه على سكان الضفة و سمحت للاردنيين من اصول فلسطينية بزيارة اهاليهم في الضفه
 
كنت اتمنى لو تم انشاء طريق سريع يربط الاردن بمصر بالقرب من ايلات، سيختصر الكثير و يسهل نقل البضائع و يحفز التجارة ايضاً، الا ان المشكلات الامنية من فكرة عبور اراضي اسرائيل لا زالت مشكلة كبيرة في التطبيق
 
كنت اتمنى لو تم انشاء طريق سريع يربط الاردن بمصر بالقرب من ايلات، سيختصر الكثير و يسهل نقل البضائع و يحفز التجارة ايضاً، الا ان المشكلات الامنية من فكرة عبور اراضي اسرائيل لا زالت مشكلة كبيرة في التطبيق


أعتقد أن فكرة نفق مماثل للنفق الإنجليزي "يطلق عليه الفرنسيين نفق المانش" الذي يربط جنوب إنجلترا بشمال فرنسا أفضل.
 
كان هناك خياران: ان تهادن الذءب، او ان يتم طعنك من اخوة يوسف بظهرك ثم يلتهمك الذءب.
 
إن شاء الله لانرى مثلها مع بلاد الحرمين فسيبقى الصهاينة عدو لأحفاد الصحابة حتى يخرجوا من هذه الارض بإذن الله عز وجل
 
الاتفافية كانت امر لا بد منه في ظل تشتت عربي كان تجاه القضية الفلسطينية انذاك وخصوصا ذهاب الاشقاء الفلسطنيين لفك الارتباط تحت ضغوط عربية على الاردن لتوقيع معاهدة سلام فلسطينية اسرائيلية عام 93 "اتفاقية اوسلوا " :

1-الاردن كان في صراع حدودي وبالمسمى السياسي "حالة حرب" مستمرة من عام 1948 .. حالة قابلة للاشتعال في اي لحظة مع الكيان المحتل فالاردن الدولة العربية الوحيدة التي تمتلك اطول واكبر حدود برية وبحرية مع الكيان المحتل .. الصراع لم يكن فقط حدودي بل ايضا على حصص المياه مع الكيان المحتل ووضع القدس والوصاية الهاشمية عليها ....

2-الاشقاء في فلسطين طالبوا بفصل الارتباط ما يعني انفصال الضفة الغربية التي كانت انذاك اراضي اردنية عن الاردن وبناء على طلب الاشقاء في فلسطين تم فك الارتباط .. كان هنالك ضغوط عربية كبيرة على الاردن سياسيا و اقتصاديا لفصل الارتباط وتمتع الاشقاء الفلسطنيين بحكم ذاتي في الضفة

3-فعليا الاشقاء في فلسطين اعترفوا بدولة الكيان المحتل ووقعوا اتفاقية اوسلوا عام 93 اي اتفاقية سلام بين الفلسطنيين والاسرائيليين قبل الاردن .. ومصر قلبها بعد حرب اكتوبر ..

4-الاردن كان في ظروف اقتصادية صعبة خصوصا بعد حرب الخليج وكان بحاجة الى الاستقرار الامني والاقتصادي والسياسي

5- الاتفاقية اخذ منها الاردن كل حقوقه الحدودية وحصصه المائية واخرها اراضي الباقورة .. مع مقاومة شبح الوطن البديل انذاك بالمطالبة بانشاء دولة فلسطينية مستقلة وعودة اللاجئين

ومع ذلك لا يستطيع اي شخص انكار تضحيات الاردن وبطولات والاف الشهداء من الجيش الاردني "الجيش العربي" على ارض فلسطين من معارك 48 لمعارك الضفة الغربية ما بين 1950 - 1966- لمعركة 67 لنصر الكرامة 68



 
الاتفافية كانت امر لا بد منه في ظل تشتت عربي كان تجاه القضية الفلسطينية انذاك وخصوصا ذهاب الاشقاء الفلسطنيين لفك الارتباط تحت ضغوط عربية على الاردن لتوقيع معاهدة سلام فلسطينية اسرائيلية عام 93 "اتفاقية اوسلوا " :

1-الاردن كان في صراع حدودي وبالمسمى السياسي "حالة حرب" مستمرة من عام 1948 .. حالة قابلة للاشتعال في اي لحظة مع الكيان المحتل فالاردن الدولة العربية الوحيدة التي تمتلك اطول واكبر حدود برية وبحرية مع الكيان المحتل .. الصراع لم يكن فقط حدودي بل ايضا على حصص المياه مع الكيان المحتل ووضع القدس والوصاية الهاشمية عليها ....

2-الاشقاء في فلسطين طالبوا بفصل الارتباط ما يعني انفصال الضفة الغربية التي كانت انذاك اراضي اردنية عن الاردن وبناء على طلب الاشقاء في فلسطين تم فك الارتباط .. كان هنالك ضغوط عربية كبيرة على الاردن سياسيا و اقتصاديا لفصل الارتباط وتمتع الاشقاء الفلسطنيين بحكم ذاتي في الضفة

3-فعليا الاشقاء في فلسطين اعترفوا بدولة الكيان المحتل ووقعوا اتفاقية اوسلوا عام 93 اي اتفاقية سلام بين الفلسطنيين والاسرائيليين قبل الاردن .. ومصر قلبها بعد حرب اكتوبر ..

4-الاردن كان في ظروف اقتصادية صعبة خصوصا بعد حرب الخليج وكان بحاجة الى الاستقرار الامني والاقتصادي والسياسي

5- الاتفاقية اخذ منها الاردن كل حقوقه الحدودية وحصصه المائية واخرها اراضي الباقورة .. مع مقاومة شبح الوطن البديل انذاك بالمطالبة بانشاء دولة فلسطينية مستقلة وعودة اللاجئين

ومع ذلك لا يستطيع اي شخص انكار تضحيات الاردن وبطولات والاف الشهداء من الجيش الاردني "الجيش العربي" على ارض فلسطين من معارك 48 لمعارك الضفة الغربية ما بين 1950 - 1966- لمعركة 67 لنصر الكرامة 68





لا أحد طلب من الأردنيين تبرير إتفاقية وادي عربة مع الإسرائيليين.

لا يحتاج الأمر إلى تبرير, على العكس تماماً فعل الأردنيون الصواب في السلام مع الإسرائيليين.


لكن أعتقد أن الكثير يستغربون إستنكار ذات الأمر على دول الخليج وإتهامها "ببيع القضية الفلسطينية!"

رغم أن دول الخليج حتى الآن "بإستثناء دولة قطر" لا تملك علاقات دبلوماسية رسمية مع الإسرائيليين.

* العلاقات الإسرائيلية القطرية تمثل رسمياً عن طريق علاقات تجارية.


* في 2014, قـال وزيـر الـخـارجـيـة الإسـرائـيـلـي الـسـابـق أفـيـغـادور ليـبـرمـان عن دولة قطر في تصريح لصحيفة هآرتس بأن "دولة قطر هـي الـعـمـود الـفـقـري لـلإرهـاب فـي الـعـالـم".

"أفيغادور ليبرمان إستلم مناصب وزارية عديدة مثل وزارة البنية التحتية, وزير النقل, نائب رئيس الوزراء, وزير الشؤون الإستراتيجية, وزير الخارجية في حكومتين وأخيراً وزير الدفاع الإسـرائـيـلـي حتى 2018".
 
الاتفافية كانت امر لا بد منه في ظل تشتت عربي كان تجاه القضية الفلسطينية انذاك وخصوصا ذهاب الاشقاء الفلسطنيين لفك الارتباط تحت ضغوط عربية على الاردن لتوقيع معاهدة سلام فلسطينية اسرائيلية عام 93 "اتفاقية اوسلوا " :

1-الاردن كان في صراع حدودي وبالمسمى السياسي "حالة حرب" مستمرة من عام 1948 .. حالة قابلة للاشتعال في اي لحظة مع الكيان المحتل فالاردن الدولة العربية الوحيدة التي تمتلك اطول واكبر حدود برية وبحرية مع الكيان المحتل .. الصراع لم يكن فقط حدودي بل ايضا على حصص المياه مع الكيان المحتل ووضع القدس والوصاية الهاشمية عليها ....

2-الاشقاء في فلسطين طالبوا بفصل الارتباط ما يعني انفصال الضفة الغربية التي كانت انذاك اراضي اردنية عن الاردن وبناء على طلب الاشقاء في فلسطين تم فك الارتباط .. كان هنالك ضغوط عربية كبيرة على الاردن سياسيا و اقتصاديا لفصل الارتباط وتمتع الاشقاء الفلسطنيين بحكم ذاتي في الضفة

3-فعليا الاشقاء في فلسطين اعترفوا بدولة الكيان المحتل ووقعوا اتفاقية اوسلوا عام 93 اي اتفاقية سلام بين الفلسطنيين والاسرائيليين قبل الاردن .. ومصر قلبها بعد حرب اكتوبر ..

4-الاردن كان في ظروف اقتصادية صعبة خصوصا بعد حرب الخليج وكان بحاجة الى الاستقرار الامني والاقتصادي والسياسي

5- الاتفاقية اخذ منها الاردن كل حقوقه الحدودية وحصصه المائية واخرها اراضي الباقورة .. مع مقاومة شبح الوطن البديل انذاك بالمطالبة بانشاء دولة فلسطينية مستقلة وعودة اللاجئين

ومع ذلك لا يستطيع اي شخص انكار تضحيات الاردن وبطولات والاف الشهداء من الجيش الاردني "الجيش العربي" على ارض فلسطين من معارك 48 لمعارك الضفة الغربية ما بين 1950 - 1966- لمعركة 67 لنصر الكرامة 68




بس يا اخوي ما ينفع نظام عليكم حلال وعلينا حرام
المشكلة ان حنا الا الان ما طبعنا ولا سلمنا عليهم وفوق كل هذا ما سلمنا من الأذى والاتهامات
احلى شي كل بلد يشوف مصلحته
 
الله يسامح عربنا إن حاربوا حاربوا مفرقين وإن سالموا سالموا مفرقين .
ابوعمار أخطأ عندما خرج من عباءة الأردن كان حلم حياته يصير رئيس .
 
طول الحدود بين الأردن و فلسطين المحتله يصل إلى 400 كم تقريبا ،،، لا يمكن لدوله مثل الاردن ان لا تقوم بعمل معاهدة سلام للتعاون بين الجانبين ،،، لو كان الاردن لا يملك حدودا تربطه مع فلسطين لن يقوم بتوقيع معاهدة السلام ،،،، خطر يمتد على 400 كم كيف يمكن ردعه في ذلك الوقت،، خطوط الطيران، التجاره، المياه، الكهرباء، ووووو جميعها تتضرر في حال عدم وجود تتعاون بين الجانبين،، الأردن كان مضطر ،،. حصار تسليحي ولا يزال

اما دول أخرى مثلا دول الخليج العربي او دول أفريقيا ،،، لن تتضرر ابدا و لن يختلف شيء إذا تعاونت مع إسرائيل او لا ،،، لا أمتلك حدود معها اذا لن استفيد من تعاوني معها ولن اتضرر ،،،، لا يوجد حلال علي و حرام على غيري ،،، لكن وضع الاردن مختلف اختلافا كليا كبير جدا ،،، لا يوجد فلسطيني قادر على دخول فلسطين المحتله دون السفاره الإسرائيلية هذا من جانب اخر ،،، إذا الفلسطينين في الداخل المحتل متفهمين الأمر ،،، اما دول بعيده لن تستفيد اذا طبعت مع الاحتلال الإسرائيلي،،، هذا كل مافي الأمر
 
لا أحد طلب من الأردنيين تبرير إتفاقية وادي عربة مع الإسرائيليين.

لا يحتاج الأمر إلى تبرير, على العكس تماماً فعل الأردنيون الصواب في السلام مع الإسرائيليين.


لكن أعتقد أن الكثير يستغربون إستنكار ذات الأمر على دول الخليج وإتهامها "ببيع القضية الفلسطينية!"

اخي الكريم لا يعني اراء البعض حول التطبيع مع الكيان المحتل انها تعكس اراء رسمية للاردن , بالنهاية هي ارائهم الشخصية والاردن رسميا كان مع الدول العربية والخليجية تحديدا متفقة ارائه حول حل الدولتين واتفاقية السلام العربية , انا ما زلت ارى ان مواقف السعودية ودول الخليج ما زالت داعمة للاردن على هذا الصعيد وما يحتاجه الاردن الفترة القادمة دعم اكبر في مواجهة الكيان المحتل وخططه بالاستيلاء على اراضي اكبر للضفة الغربية وتغير الوضع في القدس ومحاولة فرض مخطط الوطن البديل على الاردن كلها مخططات تلوح في الافق وانا لا اتوقع ان الاشقاء في الخليج سوف يتركون الاردن وحيدا , وردي اخي الكريم ليس بتبرير بقدر ما هو حقائق ودوافع دفعت الاردن لتوقيع الاتفاقية بعد اكثر من 50 سنة من الحروب بين الطرفين ..
 
التعديل الأخير:
اخي الكريم لا يعني اراء البعض حول التطبيع مع الكيان المحتل مع دول الكيان المحتل انها تعكس اراء رسمية للاردن , بالنهاية هي ارائهم الشخصية والاردن رسميا كان مع الدول العربية والخليجية تحديدا متفقة ارائه حول حل الدولتين واتفاقية السلام العربية , انا ما زلت ارى ان مواقف السعودية ودول الخليج ما زالت داعمة للاردن على هذا الصعيد وما يحتاجه الاردن الفترة القادمة دعم اكبر في مواجهة الكيان المحتل وخططه بالاستيلاء على اراضي اكبر للضفة الغربية وتغير الوضع في القدس ومحاولة فرض مخطط الوطن البديل على الاردن كلها مخططات تلوح في الافق وانا لا اتوقع ان الاشقاء في الخليج سوف يتركون الاردن وحيدا , وردي اخي الكريم ليس بتبرير بقدر ما هو حقائق ودوافع دفعت الاردن لتوقيع الاتفاقية بعد اكثر من 50 سنة من الحروب بين الطرفين ..

كلامك غير صحيح, الأردن وملكها لديهم علاقات دبلوماسية كاملة مع الإسرائيليين في كافة المجالات.

و غير صحيح أن الأردن يحتاج دعم في مواجهة دولة إسـرائـيـل, الأردنيون يتمتع بعلاقات جوار جيدة مع الإسرائيليين.

وإتفاقية وادي عربة مثال على إنشاء العلاقات الجيدة.
 
كلامك غير صحيح, الأردن وملكها لديهم علاقات دبلوماسية كاملة مع الإسرائيليين في كافة المجالات.

و غير صحيح أن الأردن يحتاج دعم في مواجهة دولة إسـرائـيـل, الأردنيون يتمتع بعلاقات جوار جيدة مع الإسرائيليين.

وإتفاقية وادي عربة مثال على إنشاء العلاقات الجيدة.

العلاقات السياسية امر طبيعي اتت نتيجة توقيع اتفاقية السلام هي تقتصر على امور تنظيمية للوضع الامني بين الطرفين خصوصا دخول وخروج الاشقاء الفلسطنيين عبر المعابر الحدودية مع الضفة الغربية عبر الاردن والحركات التجارية من الاردن والضفة الغربية فالاردن الرئة الوحيدة التي تتنفس منها الضفة الغربية , لكن هذا لا يمنع ان هنالك مشاكل سياسية طفت على السطح من موضوع الوصاية الهاشمية الى موضوع ابتلاع الضفة الغربية واقامة المستطونات الى التلويح الاسرائيلي بالوطن البديل ( عدم عودة اللاجئن والقيام بعمليات تهجير قسري ) هذه المشاكل طغت على السطح وتحدث بها جلالة الملك و اكثر من حكومة متعاقبة والتصريحات جميعها موجودة تدل على حجم الخلاف بين الطرفين
 
العلاقات السياسية امر طبيعي اتت نتيجة توقيع اتفاقية السلام هي تقتصر على امور تنظيمية للوضع الامني بين الطرفين خصوصا دخول وخروج الاشقاء الفلسطنيين عبر المعابر الحدودية مع الضفة الغربية عبر الاردن والحركات التجارية من الاردن والضفة الغربية فالاردن الرئة الوحيدة التي تتنفس منها الضفة الغربية , لكن هذا لا يمنع ان هنالك مشاكل سياسية طفت على السطح من موضوع الوصاية الهاشمية الى موضوع ابتلاع الضفة الغربية واقامة المستطونات الى التلويح الاسرائيلي بالوطن البديل ( عدم عودة اللاجئن والقيام بعمليات تهجير قسري ) هذه المشاكل طغت على السطح وتحدث بها جلالة الملك و اكثر من حكومة متعاقبة والتصريحات جميعها موجودة تدل على حجم الخلاف بين الطرفين

كلامك غير صحيح, التعاون الإسرائيلي الأردني يشمل كافة المجالات . :)

مـثـلاً, في 2015 قـام الإسـرائـيــليـون بـإهـداء 16 مروحية من طراز AH-1 Cobra لمساعدة الأردن على تأمين حدوده ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي ISIL.


 
تبقى هذه المعاهدة بغض النظر عن التعاون تضر الاردن
مثال البحر الميت ونهر الاردن
 
كلامك غير صحيح, التعاون الإسرائيلي الأردني يشمل كافة المجالات . :)

مـثـلاً, في 2015 قـام الإسـرائـيــليـون بـإهـداء 16 مروحية من طراز AH-1 Cobra لمساعدة الأردن على تأمين حدوده ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي ISIL.


الطائرات من من ضمن صفقة تمت مع الولايات المتحدة الامريكية بغض النظر عن المصدر فهي صفقة اردنية امريكية ضمن المساعدات العسكرية للاردن فعليا الطائرات عادت لاميركا وتم اجراء لعدد منها الصيانة اللازمة وتم اعادة توريدها للاردن من الولايات المتحدة والعدد الاكبر استخدم كقطع غيار لاسطول الكوبرا الاردني
 
لن أُطيل التعليق على هذا الموضوع
بالنسبة لبعض الإخوة الممتعضين مما نالهم من (( بعض الفلسطينيين )) فلا يمكنني لومهم لكن الشعب الفلسطيني لم يخرج من أقصاه الى اقصاه ليحرق صور الملك رحمه الله أو شتم إخواننا في الخليج العربي و في رأي الشخصي هناك جهل عند الأشخاص الذين فعلوا ذلك و لا ننسا الفئات المتصارعة و المختلفة بين الحركات السياسية و العسكرية الفلسطينية و من تتبع من حكومات عربية لديها خلافات مع دول عربية اخرى ، الملك حسين رحمه الله كان ضد غزو الكويت لكن الصحافة الكويتية نالت منه لأنه كان ضد التدخل خارج النطاق العربي
و اما من يقول ان العراق غدر بالاردن ارجوا ان يُطلعنا على تاريخ هذا الغدر و ما حصل بالتحديد من مصادر موثوقة لأني لا أذكر شيئا كهذا و ربما أكون غافلا عن هذا الامر
أصحاب (( القضية )) هم أنفسهم أصحاب الحق و سيبقون يحملونها على أكتافهم شاء من شاء و أبا من أبا و لن يضرهم نعق الناعقين و من ساندهم و لو (بشلن) فله جزيل الشكر و الثناء و موقفهم يقدره إخواننا الفلسطينيون بحق و الأهم أن أجرهم عند الله لا يضيع و من يتصيد في الماء العكر سيجد ما يبحث عنه

الشهور القليلة القادمة ستكشف النوايا و تُسقط الأقنعة عن وجوه الكثيرين

و لكل امرء ما نوى

تقبلوا تحياتي

BIG BOSS V
 
الطائرات من من ضمن صفقة تمت مع الولايات المتحدة الامريكية بغض النظر عن المصدر فهي صفقة اردنية امريكية ضمن المساعدات العسكرية للاردن فعليا الطائرات عادت لاميركا وتم اجراء لعدد منها الصيانة اللازمة وتم اعادة توريدها للاردن من الولايات المتحدة والعدد الاكبر استخدم كقطع غيار لاسطول الكوبرا الاردني

غير صحيح, مروحيات AH-1 Cobra التي قام الإسرائيليون بإهدائها للأردنين لم تكن ضمن المساعدات الأميركية.

بل كانت هدية إسرائيلية للأردن لمساعدته على حماية حدوده ضد الإرهاب.

أحضرت لك مصدرين يمكنك قرائتها :)


 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى