ذكرت وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية أن شركة "أرامكو" السعودية، التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم، تسعى لزيادة طاقاتها التكريرية بما يجعلها أكبر مستهلك للنفط عالميا.
وقالت "بلومبرغ" إن الشركة، التي تعد درّة التاج في الاقتصاد السعودي، تخطط لتكرير 10 ملايين برميل يوميا من النفط بحلول 2030 فيما مصافي الخام التابعة لـ"أرامكو" تكرر الآن نحو 38% من إنتاجها النفطي.
وقال جون ستيوارت المحلل في شركة "وود ماكنزي" المحدودة للاستشارات، إن "أرامكو" تهدف لتأمين جهة يمكن الاعتماد عليها لإنتاجها المستقبلي، وتوسيع أنشطتها لتكون أكبر مصفاة في العالم".
وتعتمد السعودية على "أرامكو" لتشكيل صندوق ثرواتها السيادي، وتطوير صناعات جديدة يمكنها كسر اعتماد المملكة على النفط.
من جانبها تسعى "أرامكو" لكسب المزيد من الأرباح من الخام، الذي تضخه بتحويله إلى بنزين وديزل، ومواد بلاستيكية وغيرها.
وفي الشهر الماضي، وقعت "أرامكو" على صفقة بقيمة 69.1 مليار دولار لشراء حصة نسبتها 70% في الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، أكبر شركة بتروكيماويات في الشرق الأوسط والرابعة عالميا.
حينها وصف المحللون وخبراء أسواق النفط هذا الصفقة "بعملاق يستحوذ على عملاق"، وقالوا إن الصفقة تعزز الفرص الاستثمارية والتسويقية لدى الشركتين السعوديين، وتفتح أسواقا جديدة، وتترك أصداء إيجابية تنعكس على الاقتصاد السعودي ككل.
وقالت "بلومبرغ" إن الشركة، التي تعد درّة التاج في الاقتصاد السعودي، تخطط لتكرير 10 ملايين برميل يوميا من النفط بحلول 2030 فيما مصافي الخام التابعة لـ"أرامكو" تكرر الآن نحو 38% من إنتاجها النفطي.
وقال جون ستيوارت المحلل في شركة "وود ماكنزي" المحدودة للاستشارات، إن "أرامكو" تهدف لتأمين جهة يمكن الاعتماد عليها لإنتاجها المستقبلي، وتوسيع أنشطتها لتكون أكبر مصفاة في العالم".
وتعتمد السعودية على "أرامكو" لتشكيل صندوق ثرواتها السيادي، وتطوير صناعات جديدة يمكنها كسر اعتماد المملكة على النفط.
من جانبها تسعى "أرامكو" لكسب المزيد من الأرباح من الخام، الذي تضخه بتحويله إلى بنزين وديزل، ومواد بلاستيكية وغيرها.
وفي الشهر الماضي، وقعت "أرامكو" على صفقة بقيمة 69.1 مليار دولار لشراء حصة نسبتها 70% في الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، أكبر شركة بتروكيماويات في الشرق الأوسط والرابعة عالميا.
حينها وصف المحللون وخبراء أسواق النفط هذا الصفقة "بعملاق يستحوذ على عملاق"، وقالوا إن الصفقة تعزز الفرص الاستثمارية والتسويقية لدى الشركتين السعوديين، وتفتح أسواقا جديدة، وتترك أصداء إيجابية تنعكس على الاقتصاد السعودي ككل.