يمكنني الان الرد على اشاعات فض الاعتصام.
السلطات عولت على الاشاعات ﻹيخافة المعتصمين لجعلهم يتراجعون ولكن الاعداد ازدادت لتقف مع ابطال الجيش وحمايتهم كما حموهم.
في البداية قناة العربية كانت موفرة تغطية اعلامية جيدة للثورة مما اغضب السلطات وجعلها تغلق مكتب العربية في الخرطوم.
ثم وضعت القوات الامن والمخابرات مع مليشيا البشير خطه خبيثة فسمحوا مره اخرى بتغطية العربية بطريقة غامضة ولكن بصورة جديدة.
السلطات و جهاز الامن و المخابرات ومليشيا البشير بدأت بتوفير اخبار واشاعات خطيرة للعربية منها فض الاعتصام ومنها فرض قانون لفض الاعتصام والتجهيز لفضه ثم اخبار على سحب قوات الجيش المؤيدة للثوار (وهنا خابوا لان الافراد تمردوا و عصوا اوامر عسكرية عقوبتها تصل للاعدام فكيف تم سحبهم) واستبدالها بقوات من كتائب الظل ثم توفير اخبار اخرى للعربية على انهم سحبوا منهم السلاح وكل تلك الاخبار الهدف منها اشعال حرب اشاعات لاخافة المعتصمين لثنيهم على العودة لمنازلهم والخروج.
وعلى الجانب الاخر قناة الجزيرة ليس قناة بالنسبة للسودان بل هيا مراسل لجهاز الامن والمخابرات, حضر رئيس مكتب الجزيرة بالخرطوم لمكان الاعتصام ولكنه طُرد
اما التفسير الاخر بجانب الاشاعات عندما خرجت الاشاعات خرجوا افراد برتب لواء من الجيش وهددوا ان تم اشعال معارك للمليشيات بجانب وحداتهم او مباني رئاسة قواتهم او التعرض للمدنيين فانهم سينحازون بشكل ضخم للثوار ويتصدون لكتائب الظل, وهذا السبب يمكن ان يكون ما جعل السلطات تتريث.