جيش اف ام (رصد) – أكد الناطق الرسمي باسم مسابقة المحارب السنوية ١١ المقدم الركن المتقاعد احمد الشوملي مواصلة فعاليات المسابقة لليوم الرابع.
وقال خلال مداخلته على اذاعة “جيش اف ام” عبر برنامج هنا الأردن، إن اليوم الثالث للمسابقة تضمن فعاليتين اختلفتا في الشكل والمضمون واسلوب التنفيذ عن فعاليات اليوم الثاني.
وأضاف ان اولى هذه الفعاليات “عين الصقر” التي تهدف الى اختبار مهارات الفرق وتسلق المقاطع العامودية والتعامل مع الاهداف باستخدام اسلحة القناصة، حيث حصل على المركز الأول فريق مجموعة بازوكان من سلطنة بروناي، فيما ذهب المركز الثاني لقوات الامن الخاص من المملكة العربية السعودية، أما المركز الثالث فكان من نصيب مجموعة القوات الخاصة الخامسة من جمهورية سلوفاكيا.
وتابع قائلا ان الفعالية الثانية “الملجأ الآمن” والتي تهدف الى اختبار مهارات مختلفة واقتحام الغرف والتعامل مع الاهداف وتخليص الشخصيات المهمة، حيث حصل على المركز الأول فريق قوات العمليات الخاصة من جمهورية بلاروسيا، اما المركز الثاني فقد ذهب الى مجموعة بازوكان الفريق الاول من سلطنة بروناي، فيما ذهب المركز الثالث الى كتيبة الاستطلاع 102 من جمهروية التشيك.
وأشار الشوملي الى ان فعاليات اليوم الرابع التي بدأت صباح الاربعاء تضمنت فعاليتين الاولى “المهمة الاصعب” والتي تُصنف بالمستوى الثاني بدرجة الصعوبة، حيث تختبر مهارات الرماية ضمن مجموعة من الحواجر المبنية بنظام دقيق والتي تجبر المتسابق على استخدام انواع ووضعيات رماية خاصة تتم بشكل تتابعي مع اعضاء الفريق لمدة 6 دقائق.
واكد ان الفعالية الثانية “خندق المتاهة”، تهدف الى التقرب من منطقة الاشتباك بمسافة تتراوح من 400 – 600 وتتطلب مشاركة كافة اعضاء الفريق بالاشتباك مع الاهداف في وقت واحد، وذلك بنظام “رماية الزواية” والتي تحتاج الى مهارات احترافية عالية لا بد من تمتع المشاركين بها.
ونوه الى ان فعالية غد الخميس، وهو اليوم الاخير للمسابقة والذي يعتبر الأصعب فانه ستتضمن فعالية “التحدي من اجل الملك” والتي تهدف الى اختبار كافة المهارات التي يجب ان تتمتع بها الفرق المشاركة وهي مهمة متكاملة لكافة أعضاء الفريق.
وقال إنه بناء على نظام الفعاليات والتحكيم ونظرا لصعوبة هذه الفعالية، فانه سيتم اختيار أفضل 15 فريقا للمشاركة بها، وذلك بعد احتساب مجموع النقاط التي حصلت عليها الفرق طيلة ايام المسابقة للفوز بها