- إنضم
- 7 يناير 2019
- المشاركات
- 211
- التفاعل
- الدولة
بعد الحرب العالمية الثانية بدات امريكا في انشاء اقتصاد صخم و قامت بالاتفاق مع الدول الاوروبية علي التعامل بالدولار كعملة لاقتصاد العالمي و لكن اوروبا كانت تحتاج الي ضمانات حتي تشاركها امريكا هذة الامتازات ولا تنفرد بها فقامت بريطانيا بعرض مشروع ربط الدولار بالذهب و في شهر أغسطس من عام 1971 وافقت امريكا علي ذلك من خلا اتفاقية بريتون وودز التي بموجبها انشاء منظمة النقد الدولية التي سوف تعمل علي ضبط أسعار جميع العملات بالنسبة الدولار علي ان يساوي الدولار الواحد 35 أونة من الذهب و لكن بعد فترة قصيرة وجدت امريكا نفسها في مأزق إذ ان احتياطي الذهب في الولايات المتحدة لا يكفي لاستبدال كل هذة الدولارات غير ان الكميات المطبوعة ذادت الي اضعاف نتيجة خسائر حرب فيتنام مما اوقع امريكا في مأزق اقتصادي كبير حتي ان شارل ديجول أرسل الي امريكا مبلغ ضخم من الدولارات علي متن احدي المدمرات الفرنسية لاستبدالها بالذهب فرفض نيكسون و عادت السفينة بالدولارات مرة أخري ولكن وزير الخارجية الأمريكي آنذاك هنري كسنجر خطرت له فكرة عبقرية و هي ربط الدولار بالبترول بدلا من الذهب فابالرغم من تاميم النفط الإيراني و النفط المكسيكي و إغلاق قناة السويس بسبب الحروب العربية الإسرائيلية بالرغم من كل هذا لم يتأزم البترول و لا تأثرت اسعارة وتم الاتجاة الي البترول العربي لان تكلفة استخراجة أقل من البترول الأوروبي و طريق تصديرة الي امريكا و العالم سهل و مع اندلاع حرب اكتوبر قام العرب باستغلال البترول العربي كسلاح اقتصادي قوي و هذة الواقعة أكدت البنك الفيدرالي الأمريكي قوة البترودولار و علي الفور قام هنري كسنجر بزيارة السعودية عام 1974 و نجح في إقناع الملك فيصل و دول أوبك بفكرة البترودولار و تم الاتفاق علي ان تستثمر السعودية عائدات النفط في سندات الخزانة الأمريكية او ذلك اعطي الهيمنة الكاملة الولايات المتحدة الأمريكية علي البترودولار و الاقتصاد العالمي ككل
التعديل الأخير:
