سلحة امريكية للعراق بستة مليارات دولار
قتيلا وجريحا بهجوم في كركوك
كركوك ـ 'القدس العربي' من ضياء السامرائي:
قال مصدر في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني إن الرئيس العراقي جلال الطالباني وصل إلى مدينة كركوك، عصر الخميس، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الأجهزة الأمنية في المحافظة بعد عدة ساعات من التفجير الانتحاري الذي استهدف مطعما في شمال المدينة، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وأوضح المصدر ان 'مستشفى كركوك العام استقبل ثلاثة عمال مصابين من بنغلاديش يعملون في مطعم كباب عبد الله السياحي الذي استهدفه التفجير الانتحاري'.
وتوقع المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه 'قد يكون هناك بين ضحايا التفجير الانتحاري عمال آخرون من جنسيات آسيوية'، مبينا أن 'قوة التفجير أدت إلى اختلاط جثث الضحايا، مما يصعب حاليا معرفة عدد الضحايا من العمال الآسيويين'.
وكان مصدر مقرب من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني كشف في وقت سابق من يوم الخميس عن 'تأجيل الزيارة التي كان ينوي الطالباني القيام بها لمدينة كركوك امس'، فيما رجحت مصادر أمنية في محافظة كركوك 'أن تسريب خبر إلغاء زيارة الطالباني 'كان لدواع أمنية'.
وأوضح المصدر، أن 'الرئيس العراقي جلال الطالباني وصل مدينة كركوك، عصر امس، وكان باستقباله رئيس مجلس كركوك رزكار علي وعدد من المسؤولين في المدينة'.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن 'الطالباني سيعقد اجتماعا مع قادة الكتل السياسية في مجلس محافظة كركوك لبحث عدد من القضايا والمشاكل في المحافظة'.
وكانت مدينة كركوك شهدت ظهر امس تفجيرا انتحاريا استهدف مطعما شعبيا أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وقال مصدر في مستشفى كركوك العام، إن 'حصيلة التفجير الحالية بلغت 50 قتيلا و100 جريح'.
من جانبه أكد مصدر امني مسؤول في مدينة كركوك، أن 'الأجهزة الأمنية اتخذت إجراءات أمنية مشددة في الشوارع والطرق داخل كركوك، عقب وصول الرئيس جلال الطالباني إليها، بعد وقت قصير من التفجير الانتحاري الذي استهدف مطعما شمال المدينة'.
وأوضح المصدر أن 'الإجراءات الأمنية تمثلت بالانتشار الواسع لقوات الأمن العراقية في شوارع المدينة، فضلا عن قطع عدد غير محدود من الطرق الرئيسية في كركوك تحسبا لأي عمليات عنف قد تحدث بالتزامن مع وصول الطالباني'.
من جانب اخر 'ذكرت محطة CNBC الاخبارية الامريكية، الخميس، ان وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون وافقت على مبيعات سلاح للعراق بستة مليارات دولار.
وقالت المحطة في تقرير عرضته الخميس ان البنتاغون اعلنت مساء الاربعاء موافقتها على مبيعات سلاح للعراق تصل الى ستة مليارات دولار، تتضمن 400 مركبة من نوع سترايكر ذات عجلات، واجهزة اتصال لاسلكية وطائرات تدريب و20 زورقا للدوريات، و140 دبابة من نوع ابرامزM1A1'.
واوضحت المحطة ان وكالة التعاون الدفاعي الامني في البنتاغون، والتي تشرف على مبيعات السلاح الكبيرة الى الخارج، قالت انها ابلغت الكونغرس الاسبوع الحالي بثماني اتفاقيات بيع سلاح منفصلة مع الحكومة العراقية. واشارت الى ان امام النواب 30 يوما لإبطال البيع، على الرغم من ان ذلك يعد نادرا لأن مثل هذه الاتفاقيات الكبيرة عادة ما يجري فحصها قبل وقت من تقديمها.
وذكرت المحطة أن اكبر الاتفاقيات تقدر قيمتها بمبلغ يصل الى 2.16 بليون دولار مقابل 140 دبابة من نوع ابرامز M1A1، و8 دبابات من نوع M88A2، و64 عربة همفي مدرعة، وناقلات وعربات عسكرية اخرى، مشيرة الى ان المتعاقدين الرئيسين لمبيعات العربات هم General Dynamics Corp وHoneywell International و General Motors Corp.
وقالت وكالة الدفاع ايضا ان الحكومة العراقية طلبت ايضا شراء 400 ناقلة مشاة من نوع سترايكر M1126 ومعدات مرتبطة بها بقيمة 1.11 بليون دولار، كما نقلت المحطة.
واضافت وكالة البنتاغون ان المتعاقد الرئيس في هذه الصفقة هي ايضا شركة General Dynamics، مشيرة الى ان هناك صفقة اخرى تتضمن زوارق دوريات ساحلية وسفن دعم تقدر بقيمة 1.01 بليون دولار، اذا تضمنت كل الامكانيات.
وذكرت الوكالة ان المتعاقد الرئيس لهذه الصفقة لم يحدد بعد، الا ان شراءها سيكون خاضعا لمتطلبات توريد وزارة الدفاع الامريكية.
كما طلب العراق شراء 26 مروحية حربية من نوع Bell 407 بمحركات من شركة رولز رويس. وقالت وكالة البنتاغون ان المتعاقدين الرئيسين لهذا العقد لم يحددوا بعد ايضا.
وتتضمن مبيعات الاسلحة ايضا 148 مليون دولار مقابل بنادق، وقاذفات قنابل وبنادق صغيرة، و210 مليون دولار مقابل 20 طائرة تدريب من نوع T-6A Texan.
وسيشتري العراق ايضا 36 طائرة من نوع AT-6B Texan II ومعدات مرتبطة بها بصفقة قيمتها 520 مليون دولار. وستكون شركات Hawker Beechcraft و Pra & Whitney و L-3 هي المتعاقدات الرئيسة لتنفيذ هذه الصفقة.
وذكرت البنتاغون ايضا انها وافقت على مجموعة مواضع نشر سريع ومجموعة واسعة من معدات اتصال لاسلكي عسكرية بصفقة قيمتها 485 مليون دولار، وسيكون متعاقدوها الرئيسيون ITT Corp و Harris.
قتيلا وجريحا بهجوم في كركوك
قال مصدر في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني إن الرئيس العراقي جلال الطالباني وصل إلى مدينة كركوك، عصر الخميس، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الأجهزة الأمنية في المحافظة بعد عدة ساعات من التفجير الانتحاري الذي استهدف مطعما في شمال المدينة، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وأوضح المصدر ان 'مستشفى كركوك العام استقبل ثلاثة عمال مصابين من بنغلاديش يعملون في مطعم كباب عبد الله السياحي الذي استهدفه التفجير الانتحاري'.
وتوقع المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه 'قد يكون هناك بين ضحايا التفجير الانتحاري عمال آخرون من جنسيات آسيوية'، مبينا أن 'قوة التفجير أدت إلى اختلاط جثث الضحايا، مما يصعب حاليا معرفة عدد الضحايا من العمال الآسيويين'.
وكان مصدر مقرب من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني كشف في وقت سابق من يوم الخميس عن 'تأجيل الزيارة التي كان ينوي الطالباني القيام بها لمدينة كركوك امس'، فيما رجحت مصادر أمنية في محافظة كركوك 'أن تسريب خبر إلغاء زيارة الطالباني 'كان لدواع أمنية'.
وأوضح المصدر، أن 'الرئيس العراقي جلال الطالباني وصل مدينة كركوك، عصر امس، وكان باستقباله رئيس مجلس كركوك رزكار علي وعدد من المسؤولين في المدينة'.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن 'الطالباني سيعقد اجتماعا مع قادة الكتل السياسية في مجلس محافظة كركوك لبحث عدد من القضايا والمشاكل في المحافظة'.
وكانت مدينة كركوك شهدت ظهر امس تفجيرا انتحاريا استهدف مطعما شعبيا أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وقال مصدر في مستشفى كركوك العام، إن 'حصيلة التفجير الحالية بلغت 50 قتيلا و100 جريح'.
من جانبه أكد مصدر امني مسؤول في مدينة كركوك، أن 'الأجهزة الأمنية اتخذت إجراءات أمنية مشددة في الشوارع والطرق داخل كركوك، عقب وصول الرئيس جلال الطالباني إليها، بعد وقت قصير من التفجير الانتحاري الذي استهدف مطعما شمال المدينة'.
وأوضح المصدر أن 'الإجراءات الأمنية تمثلت بالانتشار الواسع لقوات الأمن العراقية في شوارع المدينة، فضلا عن قطع عدد غير محدود من الطرق الرئيسية في كركوك تحسبا لأي عمليات عنف قد تحدث بالتزامن مع وصول الطالباني'.
من جانب اخر 'ذكرت محطة CNBC الاخبارية الامريكية، الخميس، ان وزارة الدفاع الامريكية البنتاغون وافقت على مبيعات سلاح للعراق بستة مليارات دولار.
وقالت المحطة في تقرير عرضته الخميس ان البنتاغون اعلنت مساء الاربعاء موافقتها على مبيعات سلاح للعراق تصل الى ستة مليارات دولار، تتضمن 400 مركبة من نوع سترايكر ذات عجلات، واجهزة اتصال لاسلكية وطائرات تدريب و20 زورقا للدوريات، و140 دبابة من نوع ابرامزM1A1'.
واوضحت المحطة ان وكالة التعاون الدفاعي الامني في البنتاغون، والتي تشرف على مبيعات السلاح الكبيرة الى الخارج، قالت انها ابلغت الكونغرس الاسبوع الحالي بثماني اتفاقيات بيع سلاح منفصلة مع الحكومة العراقية. واشارت الى ان امام النواب 30 يوما لإبطال البيع، على الرغم من ان ذلك يعد نادرا لأن مثل هذه الاتفاقيات الكبيرة عادة ما يجري فحصها قبل وقت من تقديمها.
وذكرت المحطة أن اكبر الاتفاقيات تقدر قيمتها بمبلغ يصل الى 2.16 بليون دولار مقابل 140 دبابة من نوع ابرامز M1A1، و8 دبابات من نوع M88A2، و64 عربة همفي مدرعة، وناقلات وعربات عسكرية اخرى، مشيرة الى ان المتعاقدين الرئيسين لمبيعات العربات هم General Dynamics Corp وHoneywell International و General Motors Corp.
وقالت وكالة الدفاع ايضا ان الحكومة العراقية طلبت ايضا شراء 400 ناقلة مشاة من نوع سترايكر M1126 ومعدات مرتبطة بها بقيمة 1.11 بليون دولار، كما نقلت المحطة.
واضافت وكالة البنتاغون ان المتعاقد الرئيس في هذه الصفقة هي ايضا شركة General Dynamics، مشيرة الى ان هناك صفقة اخرى تتضمن زوارق دوريات ساحلية وسفن دعم تقدر بقيمة 1.01 بليون دولار، اذا تضمنت كل الامكانيات.
وذكرت الوكالة ان المتعاقد الرئيس لهذه الصفقة لم يحدد بعد، الا ان شراءها سيكون خاضعا لمتطلبات توريد وزارة الدفاع الامريكية.
كما طلب العراق شراء 26 مروحية حربية من نوع Bell 407 بمحركات من شركة رولز رويس. وقالت وكالة البنتاغون ان المتعاقدين الرئيسين لهذا العقد لم يحددوا بعد ايضا.
وتتضمن مبيعات الاسلحة ايضا 148 مليون دولار مقابل بنادق، وقاذفات قنابل وبنادق صغيرة، و210 مليون دولار مقابل 20 طائرة تدريب من نوع T-6A Texan.
وسيشتري العراق ايضا 36 طائرة من نوع AT-6B Texan II ومعدات مرتبطة بها بصفقة قيمتها 520 مليون دولار. وستكون شركات Hawker Beechcraft و Pra & Whitney و L-3 هي المتعاقدات الرئيسة لتنفيذ هذه الصفقة.
وذكرت البنتاغون ايضا انها وافقت على مجموعة مواضع نشر سريع ومجموعة واسعة من معدات اتصال لاسلكي عسكرية بصفقة قيمتها 485 مليون دولار، وسيكون متعاقدوها الرئيسيون ITT Corp و Harris.