المغرب قوة إقليمية صاعدة في أفريقيا حسب التقارير الغربية
تتوالى التقارير اﻷمريكية و الفرنسية و اﻹسبانية حول المساعي المغربية من أجل العودة كقوة إقليمية مهيمنة في الغرب اﻷفريقي و مضيق جبل طارق في المجال السياسي و اﻹقتصادي و العسكري .
اﻹهتمام الغربي بالتحركات المغربية جاءت بعد النجاحات التي حققها المغرب عبر جميع اﻷصعدة عن طريق خطة عمل بعيدة المدى تضرب في العمق رغم أنه بلد غير بترولي .
فالمملكة لها 3 نقاط قوة تعتمد عليها
_1 البعد الديني و الروحي و السياسي : يوجد رابط ديني بين المغرب و دول غرب إفريقيا حيث ترى هذه اﻷخيرة في المملكة أنها إمارة المؤمنين و المركز الذي إنطلق منه نشر اﻹسﻻم إلى هذه الدول كما للمغرب وزن سياسي كبير في هذه الدول
_2 الجانب اﻹقتصادي : المملكة المغربية أزاحت فرنسا من على عرش أكبر المستثمرين في غرب أفريقيا و أصبحت القوة اﻹستثمارية المغربية في هذه الدول تكبر يوما بعد يوم حتى تركيا و إيران أصبح من الصعب عليها الدخول لسوق الغرب اﻷفريقي بسبب الهيمنة المغربية .
_3 المجال العسكري : حسب الكونغرس اﻷمريكي فإن الجيش المغربي هو إمتداد للعمق اﻹستراتيجي اﻷفريقي و أقوى جيش في المنطقة من الناحية اﻹحترافية ، كما ﻻ ننسى كل سنة يتخرج آﻻف الضباط اﻷفارقة من المدرسة العسكرية المغربية بمكناس و أغلب المتخرجين يقودون اﻵن مناصب عسكرية حساسة في بلدانهم خير مثال الرئيس الموريتاني الحالي .