مركز سعود الهندسي (المعامل)
مركز سعود الهندسي هو مختبر بحث وتطوير تابع لكلية الهندسة في جامعة سعود، يُعنى بتصميم وتطوير السيارات والمركبات، ويُعدّ الأول من نوعه في العالم العربي والشرق الأوسط. يهدف المركز إلى دعم الابتكار في مجالات صناعة المركبات والنقل، وتعزيز القدرات الوطنية في مجالات التصميم، التصنيع، والاختبار.
يمثل مركز سعود الهندسي خطوة استراتيجية نحو بناء صناعة سيارات ومركبات محلية متكاملة، قادرة على المنافسة إقليمياً وعالمياً. كما يسهم في توفير بيئة أكاديمية وبحثية متقدمة للطلاب والباحثين والمهندسين، ويعمل على ربط البحث العلمي بالصناعة بشكل مباشر
الهيكل الإداري
ينقسم المركز إلى عدة إدارات وأقسام تنظيمية تشمل:
الإدارة العليا
إدارة تقنية المعلومات (IT)
إدارة الموارد البشرية (HR)
الشؤون الإدارية
الشؤون القانونية
إدارة التدريب
إدارة البحث والتطوير
إدارة المتابعة
إدارة حماية الأبحاث
إدارة متابعة التطوير
المختبرات والمعامل
يضم مركز سعود الهندسي مجموعة من المعامل والورش المتخصصة التي تغطي جميع مراحل تطوير المركبات، من التصميم الأولي إلى الاختبارات النهائية، وتشمل:
معامل التصميم والتطوير
معمل تصميم المنتج
معمل التصميم والتصنيع المدعوم بالحاسب
معمل تصميم السيارات (المرحلية والنهائية)
معمل تصميم الهياكل واختبارها
معمل تصميم داخلية السيارات
معمل تصميم القاعدة الرئيسية
معمل تصميم أنظمة التوازن
معمل تصميم المحركات وتطويرها
معمل تصميم أنظمة الأمان واختبارها
معمل تصميم القوالب
معامل الاختبار والمواد
معمل اختبار المواد
معمل قطع الغيار واختبارها
معمل المنسوجات والجلود
معمل الإلكترونيات
معمل البلاستيك والمواد المركبة
معامل التجميع والإنتاج
معمل التجميع المبدئي
معمل التجميع النهائي
مختبر الاختبارات الميكانيكية
معمل التصنع المتكامل بالحاسب في قسم الهندسة الصناعية يهتم بتوفير الخبرة العملية و التدريب على تطبيقات و تقنيات التصنيع المتكامل بالحاسوب عن طريق برمجة و التحكم بأنظمة التصنيع المرنة (FMS) وماكينات التحكم الرقمي (CNC Machines) والأذرع الآلية الصناعية و القيام بالتجارب المعنية لها.
KSU Gazal-1 (العربية:الغزال) هي سيارة رياضية متعددة الأغراض طورها طلاب في جامعة الملك سعود و معهد الامير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة | PSATRI في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية
السعودية وتم تأسيس شركة غزال لصناعة السيارات وقطع الغيار من قبل جامعة الملك سعود عبر ذراعها الاستثماري (شركة وادي الرياض للتقنية) وبرأس مال 100 مليون ريال للدخول في صناعة السيارات بعد أن نجحت الجامعة بجهودها الذاتية في تصنيع النموذج الأول من السيارة السعودية "سيارة غزال" وعرضت في معرض جنيف الدولي فكانت محل إعجاب بالقدرات السعودية العلمية الشابة في التصميم والتصنيع والحصول على براءات اختراع في قطع منها.
قامت الشركة خلال 3 سنوات من الخطة التنفيذية لتصنيع سيارات غزال بالتعاون مع فنيون من شركة ماجنا شتاير وتطوير قاعدة تصنيع وتطوير السيارات في السعودية
بدأ الإنتاج في 14 يونيو 2010 في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية للعديد من سيارات غزال وقد سجل براءات اختراع للسيارة ، في مقابلة تلفزيونية أنه تم إجراء اختبارات بيئية محددة مثل تحمل اصطدام الهجن وتم انتاج عدد من النماذج من سيارة غزال للاختبارات العامة.
وكان من المحتمل طرحها في السوق بداية عام 2014 ولكن توقف مشروع تصنيع سيارة غزال لأسباب عديدة ، فيما استمرت الجامعة في تطوير السيارات.
Gazal-1
دخلت المملكة العربية السعودية عصرا اقتصاديا جديدا مبنيا على التنوع والمعرفة بعد إطلاق جامعة الملك سعود صناعة السيارات بشكل تجاري خلال 3 سنوات قادمة بانتاج سيارة غزال. وبدأت قصة هذه الصناعة في مؤتمر صحفي كشف خلاله مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان في نهاية تشرين الثاني الماضي عن سعي الجامعة عبر ذراعها الاستثمارية شركة وادي الرياض للتقنية» برأس مال مائة مليون ريال سعودي للدخول في صناعة السيارات بعد أن نجحت الجامعة بجهودها الذاتية في تصنيع النموذج الأول من السيارة السعودية الأولى «غزال « وعرضت في معرض جنيف الدولي فكانت محل إعجاب بالقدرات العربية العلمية الشابة في التصميم والتصنيع والحصول على براءات اختراع في قطع منها. وبعدها أكدت جامعة الملك سعود جديتها في هذا المجال بتأسيسها - شركة سعودية للسيارات برأسمال 500
مليون دولار لإقامة مصنع يتم تنفيذه خلال 3 سنوات من الآن لتصنيع سيارة « غزال « سيدان (1) من الفئة الاقتصادية لتناسب احتياجات المملكة ودول الخليج العربية ودول شمال إفريقيا والمنطقة العربية لتكون السيارة الاقتصادية الجديدة بسعر يتراوح مابين 35 ألفا إلى 45 ألف ريال وتتسع لخمسة ركاب. وأعلنت جامعة الملك سعود عن تأسيس شركة غزال لصناعة السيارات وقطع الغيار حددت رأسمالها وإسهامها فيها بنسبة 15 بالمئة من خلال ذراعها الاستثمارية « شركة وادي الرياض للتقنية القابضة « إلى جانب مساهمة شركة ديجم الكورية لصناعة السيارات الكورية بنسبة 30 بالمئة لتترك الفرصة متاحة للمستثمرين للمساهمة في رأسمال الشركة الجديدة. ولم يمض يومان حتى بادر مستثمر سعودي واحد بتغطية 55 بالمئة من رأسمال الشركة ليدخل شريكا مؤسسا فى الشركة الجديدة، وهو الأمر الذى
كان محل ثقة المستثمرين بجدوى هذا المشروع ودعمهم له. وأعلنت الشركة الجديدة من خلال الشركاء الثلاثة المؤسسين لـ «شركة غزال» فتح الباب أمام جميع الصناديق الحكومية الراغبة في الدخول في الشركة الجديدة عن طريق الاستثمار في حصة معينة لا تتجاوز %10% للصناديق الراغبة وتنازلهم عن حصصهم القائمة لهذه الصناديق فيما كشف المؤسسون النقاب عن أنه ليس من المستبعد طرح الشركة بعد قيام المصنع وإنتاج السيارات بشكل تجاري في اكتتاب عام بعد عدة سنوات. وشرح مدير جامعة الملك سعود كيفية نجاح الجامعة في الدخول إلى معترك الصناعة المتقدمة من خلال صناعة السيارات بنسبة مكون محلي وبراءات اختراع مرتفعة قد استفادت مما تحقق في النموذج الأول / لغزال /1 عن طريق طرح فئة جديدة من السيارات الاقتصادية المناسبة للأجواء في المملكة ومنطقة الخليج والمنطقة العربية
في مسعى منها لتوطين التقنية والاقتصاد القائم على المعرفة». وقال ان توقيع الاتفاقية يعد بمثابة المرحلة الثالثة من مشروع صناعة سيارة /غزال/ في السعودية، ونقلة نوعية لصناعة السيارات فيها، معبرا عن فخر كل جامعة عربية بريادتها على مستوى البحث العلمي القائم على طرح براءات اختراع يمكن الاستفادة منها في مجالات صناعية عديدة وهو ما تم في النموذج الأول الذي بنيت غزال سيدان 1 الاقتصادية عليه. وأعلنت هيئة المدن الصناعية والتقنية «مدن» بالمملكة العربية السعودية عن تخصيص نحو مليون متر مربع لإقامة مشروع شركة غزال لصناعة السيارات وقطع الغيار في إحدى المدن الصناعية القائمة بالمملكة. وبتوقيع جامعة الملك سعود على تأسيس الشركة الجديدة بات بمقدورها من خلال شركتها القابضة وادي الرياض للتقنية» الحصول على قروض من صندوق التنمية الصناعية السعودي في الفترة القادمة وكذلك التوسع
في صناعة قطع الغيار للسيارات التي تعد السوق السعودية سوقا رائجة لها. وقصة «غزال» التي تكاتف لانطلاقتها 1785 مهندس سعوديا جامعيا في تخصصات متعددة عكفوا بكل إرادة على تحقيق الانجاز باستخدام أحدث الأساليب الفنية والعلمية للصناعة عن طريق الاستفادة من إدخال الأذرع الآلية وإجراء الحسابات الفنية عبر السوبر كمبيوتر واستخدامات الماسحات الرقمية وتقنيتها التصميم النماذج حتى حققوا النجاح. وقال رئيس الفريق العلمي لمشروع غزال الدكتور سعيد ن درويش لوكالة الانباء السعودية(واس) إن مشروع تطوير السيارة بدأ منذ نحو عامين وانتهى في حزيران من العام الماضي ليدخل مرحلته الجديدة بطرح غزال سيدان 1 وتم البناء على ما تحقق في النموذج الأول لسيارة غزال عن طريق الاستعانة باستشاري أجنبي وكان الهدف هو بناء سيارة اقتصادية مطابقة لمواصفات الأمان الأوروبية لتكون عملية واقتصادية
ومحققة للكثير من متطلبات الأمان وتم اختبار النموذج الأولي للسيارة مئات الاختبارات بالمعايير الأوروبية إلى أن تمكن النموذج من تجاوز تلك المعايير والاختبارات التي تضمنت إجراء الحسابات والتصاميم حتى يمكن تجاوز المعايير في صناعة السيارات ليتم في مرحلة لاحقة الاعتماد على القدرات الذاتية وهي مرحلة متقدمة. وأكد أن التصميم الشكلي للسيارة الاقتصادية «غزال» سيدان جديد كليا ولم يسبق طرح التصميم من قبل الشركات المصنعة حيث روعي فيه « الربط بين معنى اسم غزال ومسماها ،وتم الانتهاء من التصميم الخارجي للسيارة الاقتصادية وحسابات التصميم للسيارة الجديدة بقدرات ذاتية ودون الحاجة للاستشاري الأجنبي. وعن المكون المحلي المستخدم في صناعة السيارة الاقتصادية سواء من المواد الخام أو المواد المصنعة محليا بجهود ذاتيه أوضح « أن المحرك سيكون ذو تصميم وإنتاج سعودي» عن طريق نقل التقنية والعمل على إنتاج سلسلة محركات يمكن أن تعمل في داخل أي طراز مستقبلي. وأضاف ان المشروع يسير في خطين متوازيين الأول يتضمن إنشاء المصنع الذي سيستغرق 3 أعوام تقريبا وخلال هذه السنوات الثلاث سيتم افتتاح المصانع التي ستغذي المصنع ومتطلبات إنتاج السيارة لتكون البنية التحتية جاهزة للإنتاج قبيل افتتاح المصنع وبدئه في العمل التجاري. وقال الدكتور درويش انه سيتم توضيح المواصفات الفنية والمعايير الخاصة بالسلامة لأية قطعة تدخل في صناعة السيارة «غزال» وفحصها عبر الكمبيوتر لضمان مطابقتها لمعايير السلامة وبالتالي عدم السماح لأية قطعة في صناعة السيارة غير مطابقة للمواصفات الفنية. وأضاف أن أية عملية ربط أو لحام أو لصق في السيارة ستتم عبر حسابات خاصة قامت بها مجموعة العمل قبل الإنتاج التجاري وهو ما سيضمن بمشيئة الله الإنتاج وجودة المنتج،
ورسم رؤية مستقبلية لعمليات الإنتاج بطريقة آلية عبر الإنسان الآلي والأذرع الآلية ليتم الإنتاج الفعلي للمصنع بعد الانتهاء من الخطة النهائية للمشروع حيث سيتم الانتهاء من بناء المصنع عام 2013 أو بداية عام 2014. وقال إن فريق العمل سيستفيد مما تحقق في المشروع الأول من خلال تصميم خط إنتاج يقوم بتجميع القطع المصنعة بجهود ذاتيه وتركيبها في السيارة فيما خط الإنتاج المحلي الصنع حصل على موافقة من شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات وتم اعتماده وتصنيفه بدرجة احترافية. وألمح إلى أن فريق عمل المشروع قام بتصميم ومحاكاة الأذرع الآلية والإنسان الآلي المستخدم في خط الإنتاج وإنتاجه عن طريق مصادر محلية وهو ما دعا الشركة الأجنبية المصنعة له إلى تخفيض سعر الروبوت الآلي إلى أكثر من نصف سعره بعد نجاح الفريق العلمي في نقل تقنيته وإنتاجه محليا وهو من بين مزايا الاقتصاد المعرفي وإجراء الحسابات
الفنية الخاصة بذلك الأمر الذي وفر على الفريق القائم على المشروع الكثير من الجهد والمال.وبين الدكتور درويش أن الأجمل في سيارة « غزال» أنه يمكن تخصيص طرازات منها لاستخدامات عديدة في قطاعات مختلفة، مشيرا إلى أن من أهداف إنشاء مركز التصنيع بجامعة الملك سعود بالرياض إعداد المملكة العربية السعودية لتكون منافسا صناعيا لدول كبرى وناشئة لأن الصناعات المنتجة عبره ستكون صناعات قائمة على المعرفة والتقنية وامتلاك قدرات «التصنيع | الرقمي» التي تختزل الكثير من الجهد والوقت لإنتاج أي منتج والاستفادة من قدرات «الناسخ الرقمي» لصناعة أية قطعة مطلوبة حتى ولو كانت معقدة عن طريق إدخال حساباتها إلى الكمبيوتر الذي يقوم بإجراء الحسابات ومن ثم تحويلها فيما بعد إلى قطعة مصنعة.
وكانت تأتي سيارة غزال بتصميم صندوقي يُشبه سيارات جيب رانجلر وبعض السيارات الأخرى، مع وجود شبك أمامي من الكروم مع مصابيح أمامية بتصميم مُختلف مع مصابيح ضباب، كما توجد خطوط انسيابية على غطاء المحرك، مع وجود مرايات جانبية بتصميم متباعد قليلاً عن الأبواب.
أما من الخلف، فتوجد مصابيح عرضية يفصل بينهما حافظة الإطار الإحتياطي بتصميمه المميز والمُختلف، حيث لا يظهر منه إلا جزء بسيط، مع وجود جناح خلفي مُبت أعلى صندوق الأمتعة الخلفي، بجانب وجود عواكس على الصدام الخلفي، مع مُشتت هواء خلفي، كما أن باب الصندوق الخلفي يتم فتحه يدوياً بقبضة من الجانب
مركز سعود الهندسي ( المعامل)
مركز سعود الهندسي، التابع لكلية الهندسة في جامعة سعود، هو مختبر بحث وتطوير متخصص في تصميم وتطوير السيارات والمركبات، ويُعد الأول من نوعه في العالم العربي والشرق الأوسط. يلعب المركز دورًا محوريًا في دعم الابتكار في صناعة المركبات والنقل، وتعزيز القدرات الوطنية في التصميم، التصنيع، والاختبار.
كمثال عملي على إنجازاته، صمم المركز سيارة غزال، وهي مركبة سعودية متطورة تمثل قفزة نوعية في تكنولوجيا السيارات المحلية. تم تطوير غزال لتكون نموذجًا للتميز الهندسي، حيث يجمع بين الأداء العالي، الأمان، والكفاءة في الاستهلاك، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة العالمية.
يمثل مركز سعود الهندسي خطوة استراتيجية لبناء صناعة سيارات محلية قادرة على المنافسة إقليميًا وعالميًا، مع توفير بيئة أكاديمية وبحثية متقدمة للطلاب والباحثين والمهندسين، وربط البحث العلمي بالصناعة بشكل مباشر.
سيارة غزال ومختبرات هندسة التصنيع – مركز سعود الهندسي
تم تطوير البنية الهندسية لسيارة غزال 1 داخل مختبرات هندسة التصنيع بمركز سعود الهندسي، حيث جرى تنفيذ عمليات التشكيل والتصنيع والاختبارات على المكونات. وأسهمت هذه المختبرات في توفير الدعم الفني والتقني للمشروع، ما جعلها الركيزة الأساسية التي انطلقت منها أول سيارة سعودية بتصميم وهندسة محلية، وقد أُنجز مشروعها في مركز سعود الهندسي بكلية الهندسة بجامعة الملك سعود في مدينة الرياض. ويُعتبر هذا المشروع علامة بارزة في مسيرة البحث والتطوير في مجال صناعة المركبات في العالم العربي والشرق الأوسط.
ختبرات هندسة التصنيع
بدأ مركز سعود الهندسي في إنشاء مختبرات هندسة التصنيع منذ عام 2002، بهدف توفير بيئة متكاملة للتعليم والتطوير الصناعي. وتقوم هذه المختبرات بعدة أدوار رئيسية، أبرزها:
العملية التعليمية: تدريس الحصص العملية على مدار العام لطلاب كلية الهندسة وطلاب الكليات الأخرى مثل الطب والزراعة.
مشاريع التخرج: دعم الطلاب في تصنيع المنتجات اللازمة لمشاريعهم سواء في كلية الهندسة أو بقية كليات الجامعة.
خدمة البحث العلمي: تصنيع المنتجات والأدوات المطلوبة لأعضاء هيئة التدريس في بحوثهم على مستوى الكلية والجامعة.
البنية الهندسية والمعدات
تضم مختبرات هندسة التصنيع مجموعة واسعة من المعدات والآلات الصناعية، منها:
وقد نفذ مركز سعود الهندسي بكلية الهندسة في جامعة الملك سعود بمدينة الرياض. لم يكن المشروع مجرد تصنيع أول نموذج محلي فحسب، بل كان تجربة تعليمية وبحثية متكاملة جمعت بين المختبرات الهندسية والتصميمية لتخريج كوادر سعودية قادرة على خوض غمار صناعة المركبات من خلال مختبر التصميم، أصبح مشروع غزال تجربة تعليمية متكاملة جمعت بين التعلم النظري والتطبيق العملي، مما أتاح للطلاب خوض تجربة شبيهة ببيئات شركات السيارات العالمية. وأسهم ذلك في إعداد جيل من المهندسين السعوديين المؤهلين للمشاركة في مشاريع الصناعات المتقدمة ،يمثل مختبر التصميم أحد أهم الركائز في تطوير سيارة غزال، حيث يوفر بيئة أكاديمية وتطبيقية للطلاب وأعضاء الفرق البحثية للعمل على مشاريع التصميم المتقدمة. ويُستخدم المختبر بشكل رئيسي في:
برامج التصميم بالحاسوب: يعتمد الطلاب على برامج متقدمة مثل Solid Edge وPro Engineering في إعداد النماذج الرقمية وتحليل المكونات. مشاهدة المرفق 815597 المشاريع الجماعية: تُوجَّه فرق الطلاب إلى مسائل تصميم مفتوحة ومتعددة التخصصات، بهدف الدمج بين الجانب التحليلي والتطبيقي.
إشراف مباشر: تتم متابعة الفرق البحثية من خلال اجتماعات غير رسمية مع المشرفين، باستخدام دفاتر ملاحظات لمراقبة التقدم وضبط مراحل المشروع.
تنمية المهارات: يركز المختبر على تطوير مهارات التواصل، والرسم الهندسي، والتقديم الشفوي للمشاريع.
التنفيذ والتصنيع: لا يقتصر دور الطلاب على التصميم الرقمي، بل يمتد ليشمل متابعة تصنيع الأجزاء والمكونات باستخدام إمكانات الورش والمختبرات الأخرى التابعة للمركز.
كان لمختبر التصميم دور حاسم في تطوير الهيكل الهندسي والتصميم الخارجي لسيارة غزال 1، إذ مكّن الفرق الطلابية من:
تصميم مكونات السيارة افتراضياً وتحليل أدائها.
دمج التصاميم مع مختبرات التصنيع والتجميع لإنتاج أجزاء حقيقية.
اختبار التوافق بين النماذج الرقمية والتطبيق العملي في عمليات التصنيع.
سيارة غزال 1 مختبر الديناميكا والاهتزازات
نُفّذ في مركز سعود الهندسي بكلية الهندسة في جامعة الملك سعود بالرياض. شارك في المشروع عدد من المختبرات المتخصصة التي دعمت عملية التطوير والاختبارات، ومن أبرزها مختبر الديناميكا والاهتزازات من خلال هذا المختبر، لم يكن مشروع غزال مجرد تجربة تصميم وصناعة سيارة سعودية، بل كان أيضًا فرصة لتوظيف أحدث تقنيات البحث العلمي في معالجة مشكلات حقيقية تواجه صناعة المركبات عالميًا، مما عزز من مكانة جامعة الملك سعود كمركز ريادي للبحث والتطوير في المنطقة
يُستخدم المختبر لأغراض التعليم والبحث العلمي في مجالات الاهتزازات، ديناميكا المنظومات، والصوتيات، حيث يوفّر بيئة متقدمة لتحليل سلوك الأنظمة الميكانيكية ودراسة الاهتزازات غير المرغوب فيها، مع تطوير حلول فعالة لإخمادها وتقليل الضوضاء.
تجهيزات المختبر
يضم المختبر مجموعة واسعة من الأجهزة والأنظمة المتخصصة، من أبرزها:
راسمات الذبذبات الرقمية وأدوات تنقية الإشارات.
محللات اهتزاز ورواسم وأدوات إلكترونية متنوعة.
محولات إشارة (transducers)، ومسارعات بيزوكهربائية (piezoelectric accelerometers).
حساسات ليزر وأجهزة جمع بيانات إلكترونية.
هزازات ديناميكية وكهربائية، ومحولات إشارة تشابهية–رقمية (A/D converters).
مصادر كهربائية دقيقة، وأنظمة لمكبّرات الصوت.
أجهزة قياس ضغط الصوت، محللات سمعية، ونظام محلل كثافة الصوت.
محاكي عيوب ماكينات، إضافة إلى برمجيات متقدمة لقياس وتحليل عيوب الآلات الصناعية.
مهام المختبر
دعم التعليم التقني: من خلال تمكين الطلاب من ربط المعرفة النظرية في مجال ديناميكا المنظومات والاهتزازات مع التطبيقات العملية.
تعزيز البحث العلمي: تأسيس برامج بحثية في مجالات متعددة مثل:
إخماد الاهتزاز في الهياكل الإنشائية.
ديناميكا الآلات الدوارة.
تقنيات إخماد الاهتزازات الناتجة عن الزلازل في المباني.
دور المختبر في مشروع غزال
ساهم مختبر الديناميكا والاهتزازات في تطوير البنية الميكانيكية لسيارة غزال 1 عبر:
تحليل الاهتزازات المحتملة الناتجة عن تشغيل المحرك وحركة السيارة.
اختبار المواد والتصاميم لضمان تقليل الضوضاء والاهتزازات غير المرغوبة.
دعم فرق البحث في ابتكار حلول هندسية لتحسين راحة الركاب وكفاءة الأداء.
سيارة غزال 1 ومختبر التحكم الآلي
تُعد سيارة غزال 1 أول سيارة سعودية يتم تصميمها وتطويرها في مركز أكاديمي، وقد أُنجزت في مركز سعود الهندسي بكلية الهندسة في جامعة الملك سعود. ولإنجاح هذا المشروع، اعتمد المركز على شبكة متكاملة من المختبرات المتخصصة، كان من أبرزها مختبر التحكم الآلي الذي وفّر بيئة تعليمية وبحثية متقدمة لدعم المشروع من خلال مختبر التحكم الآلي، لم يكن مشروع غزال مجرد تجربة في التصميم الميكانيكي، بل تحول إلى تجربة متكاملة تجمع بين الهندسة الميكانيكية والإلكترونية والتحكم، ما جعله نموذجاً تعليمياً وبحثياً متقدماً على مستوى الجامعات في المنطقة.
مختبر التحكم الآلي
يُستخدم المختبر لتوضيح المبادئ الأساسية والمتقدمة في نظريات التحكم الآلي، وذلك عبر تجارب عملية مبسطة وأبحاث تطبيقية. ويُعتبر من الركائز الأساسية في تدريب الطلاب وتنفيذ الدراسات المرتبطة بمشاريع السيارات، ومنها مشروع غزال 1.
تجهيزات المختبر
يحتوي المختبر على مجموعة متنوعة من الأجهزة والأنظمة التي تُحاكي تطبيقات التحكم في الأنظمة الصناعية والميكانيكية، مثل:
أنظمة التحكم بمستوى السوائل في الأوعية.
أنظمة التحكم بدرجة الحرارة.
أنظمة التحكم بالسرعة.
أجهزة للتحكم بذراع صلبة وأخرى مرنة لدراسة الحركة الدائرية والتحكم بالاهتزازات الناتجة عنها.
جهاز لمحاكاة حالة الاهتزازات في المكائن الدوارة.
جميع هذه الأجهزة مرتبطة بالحاسب الآلي لتصميم متحكمات آلية ذات تغذية راجعة، إضافة إلى مراقبة المتغيرات وتخزينها.
المهام التعليمية والبحثية
التعليم العملي: تمكين الطلاب من تطبيق المفاهيم النظرية التي يدرسونها في المقررات الأكاديمية مثل التحكم بالإزاحة، التحكم بالسرعة، التحكم بدرجة الحرارة، والتحكم بمستوى السوائل.
الأبحاث العلمية: توفير منصة لإجراء أبحاث أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا في مجالات التحكم والاهتزازات.
التكامل مع المشاريع التطبيقية: دعم مشاريع التخرج والأبحاث المرتبطة بتطوير المركبات، خصوصاً في مجالات استقرار الأداء والتحكم بالحركة.
دور المختبر في مشروع غزال
لعب مختبر التحكم الآلي دوراً محورياً في دعم مشروع غزال 1 من خلال:
اختبار أنظمة التحكم المدمجة بالسيارة مثل التحكم في استقرار الحركة وتقليل الاهتزازات.
تدريب الفرق الطلابية على تصميم أنظمة تحكم ذكية قابلة للتطبيق في أنظمة السيارات.
دمج الجانب العملي مع البحث العلمي لإيجاد حلول تقنية تدعم كفاءة وأمان السيارة.
مختبر ميكانيكا الموائع – مشروع غزال 1
يُعد مختبر ميكانيكا الموائع جزءاً أساسياً من البنية البحثية والتعليمية التي دعمت مشروع سيارة غزال 1 في مركز سعود الهندسي. يهدف المختبر إلى تمكين طلاب الهندسة الميكانيكية من اكتساب المعرفة النظرية والتجريبية في مجال ميكانيكا الموائع، إضافة إلى دوره في الأبحاث التطبيقية المرتبطة بتطوير المركبات.
التجهيزات التعليمية
أجهزة ومعدات خاصة بأساسيات ميكانيكا الموائع.
أجهزة قياس السريان مثل: إظهار خطوط السريان المثالي والفعلي، جهاز معايرة أجهزة قياس معدل التدفق، نفق هواء تعليمي، تيار هواء نفثي حر، تيار نفثي ارتطامي.
أجهزة قياس فاقد الطاقة في الأنابيب وملحقاتها.
مراوح، مضخات، وتربينات مائية صغيرة الحجم.
أجهزة القياس
المانومترات وأجهزة قياس الضغط.
المانومترات متعددة الأنابيب والميكرومانومترات للضغوط الصغيرة جداً.
مختبر المحركات الحرارية هو مختبر تعليمي وبحثي تابع لمركز سعود الهندسي، مخصص لدعم المقررات الأساسية في هندسة الحرارة، وبالأخص الديناميكا الحرارية ومحطات القوى الحرارية، إضافة إلى دعم مشاريع البكالوريوس والبحوث التطبيقية في مجال المحركات وأنظمة الطاقة.
السيارة المرتبطة بالمختبر
يرتبط المختبر بشكل مباشر بمشروع سيارة غزال، حيث يُستخدم المختبر لاختبار وتطوير المحركات وأنظمة الأداء المختلفة الخاصة بالمركبة، بما يتيح دمج التعليم النظري مع التطبيقات العملية على مركبة حقيقية.
التجهيزات والمعدات
يحتوي المختبر على أجهزة ومعدات متقدمة تشمل:
منصة اختبار لمحركات الاحتراق الداخلي بالشرارة (محركات البنزين) ومحركات الاحتراق الداخلي بالضغط (محركات الديزل)
جهاز اختبار أداء ضاغط هواء ترددي ذي مرحلتين مع تبريد بيني
محطة بخارية مصغرة
جهاز قياس القيمة الحرارية للوقود
جهاز قياس اللزوجة
وحدة تربينية غازية حديثة مصغرة تم إضافتها مؤخراً
الأهداف التعليمية والبحثية
يهدف المختبر إلى:
تمكين الطلاب من إجراء التجارب العملية على المحركات الحرارية وأنظمة توليد الطاقة
تعزيز الفهم النظري للديناميكا الحرارية ومحطات القوى الحرارية
دعم مشاريع التخرج والبحوث التطبيقية المتعلقة بالمحركات وأنظمة الطاقة
اختبار وتحسين أداء مركبة غزال ضمن بيئة تعليمية وبحثية متكاملة
سيارة غزال من الداخل
تصميم مألوف نوعاً ما، حيث يشبه مقود السيارة الذي كان متوفر من الجلد متعدد الوظائف مع الشاشة التي تتواجد في سيارة غزال، بالإضافة إلى الأزرار التي حولها أيضاً، كما كانت تتوفر السيارة بناقل حركة أوتوماتيك.
مشروع غزال من النجاح التعليمي إلى الجدل حول الفساد الإداري
مشروع "غزال" مشروع ناجح بكل التفاصيل، حيث أسس المشروع بيئة تعليمية ومعرفية في الجامعة السعودية متخصصة في صناعة السيارات من الصفر حتى مرحلة الاختبارات النهائية. ولكن المسؤولين في الجامعة ووعودهم بتحويل المشروع الهندسي المعرفي إلى مشروع تجاري لإنتاج سيارة سعودية، وحصولهم على مبالغ تجاوزت 500 مليون مقدمة من الملك عبد الله بن عبد العزيز، جعل الشعب السعودي الطموح ينتظر هذه السيارة بفارغ الصبر.
كان موعد إطلاقها وبيعها للجمهور عام 2014، ولكن مع مرور الوقت بدأت تظهر علامات استفهام حول مصير المشروع. في عام 2014، أكد وزير التجارة السعودي آنذاك، توفيق الربيعة، أن السيارة لم تُرخص بعد، وأن جامعة الملك سعود لم تتقدم بعد للحصول على ترخيص لتصنيعها. فيما بعد، أعلنت الجامعة أن "غزال" لم تكن سوى مشروع بحثي طلابي، وليس مشروعًا صناعيًا حقيقيًا.
اتهامات بالفساد الإداري
رغم نجاح الخطة التعلمية في جامعة الملك سعود وفشلها في تحويل المشروع الهندسي إلى مشروع تجاري، اتهم الكثير من المسؤولين في الجامعة بالفساد وسرقة المال العام. من أبرزهم الأمير الوليد بن طلال، الذي كان من أبرز المنتقدين للمشروع، حيث وصفه بأنه "مشروع وهمي"، وطالب هيئة مكافحة الفساد (نزاهة) بالتحقيق في القضية. في رسالة وجهها إلى رئيس الهيئة، محمد الشريف، قال الوليد: "رائحة الفساد قد فاحت ولم نر أي ردود فعل أو إجراءات اتخذت من قبل الهيئة حول هذا الفساد الواضح"
أدى تعثر مشروع "غزال" إلى فقدان الثقة في قدرة المؤسسات التعليمية على تنفيذ مشاريع صناعية كبرى، كما أثار تساؤلات حول كيفية صرف الأموال المخصصة للمشروع، خاصة في ظل تضارب التصريحات حوله. يُعتبر مشروع "غزال" مثالًا على الفساد الإداري في المملكة، حيث تم الإعلان عن مشروع ضخم دون وجود خطة تنفيذية واضحة، مما أدى إلى إهدار المال العام وفقدان الثقة في المؤسسات المعنية.
لم يكن مشروع "غزال" الوحيد، فهناك الكثير من مشاريع صناعة السيارات السعودية مثل مشروع "العربة"، و"سادين"، ومشروع سيارات "الخليجية"، ومشاريع أخرى أُفشلت قبل انطلاقها. هذا يثير تساؤلات حول ما إذا كان وكلاء بيع السيارات وشركاتهم الأم السبب الرئيسي في إفشال هذه المشاريع، أم أن هناك جهات أخرى متورطة ترغب في إفشال الخطط الوطنية السعودية لصناعة سيارة محلية الصنع، كما حدث في إندونيسيا وتايوان وتركيا ومصر.
مع قدوم محمد بن سلمان على رأس السلطة السعودية، تحولت الكثير من المشاريع الطموحة لصناعة سيارة محلية إلى الظهور، وأصبحت السعودية حاليًا دولة تنتج السيارات، إلى جانب إنتاج الشاحنات الذي بدأ في السبعينات
لا يمكن تجاهل أن المشاريع القومية السعودية، التي تحمل إمكانات كبيرة لتطوير الصناعة المحلية، كثيرًا ما تواجه تحديات إدارية تعرقل تنفيذ أهدافها الصناعية، مما يهدد المال العام ويؤخر تحقيق الطموحات الوطنية. ومع ذلك، تظل هذه المشاريع مصدرًا هامًا لبناء الخبرات الوطنية والمعرفة التقنية.
مشروع "غزال" مثال بارز على هذا، إذ أسس قاعدة معرفية قوية للمهندسين السعوديين في صناعة السيارات، ودعم برامج مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله، إضافة إلى الجامعات والمعاهد والجمعيات التي تعمل على تطوير السيارات، وتصنيعها، وبناء قاعدة وطنية للإنتاج وقطع الغيار.
اليوم، تواصل المملكة تطوير صناعة السيارات الكهربائية محليًا، مع شركات مثل لوسيد الكهربائية وسـيـر السعودية، إضافة إلى مشاريع مستقبلية لشركة سنام بالتعاون مع شركات كورية، في إطار رؤية 2030 التي تهدف إلى إنتاج ما بين 500 ألف و800 ألف سيارة سنويًا، مع التركيز على السيارات الكهربائية وصناعة قطع الغيار.
أعلنت شركة NAFFCO في معرض إنترسك السعودية 2025 بالرياض عن إطلاق 5 مصانع جديدة بمساحة 1.5 مليون قدم مربع لتصنيع أنظمة السلامة ومكافحة الحريق داخل المملكة.
شركة تعمل منذو فترة طويلة في السعودية
Proud to share that, we have successfully completed the vehicles manufacturing project at NAFFCO Vehicles Factory, Saudi Arabia.